أمين الدوبلي ( الاتحاد) – أكد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الجزيرة أن سياسة النادي واحدة وهي التي وضعتها الإدارة العليا وعلى رأسها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، الرئيس الفخري للنادي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، وأن مجلس الإدارة ولو تغير فهو يسير وفق الخطة الاستراتيجية الموضوعة من قبل الإدارة العليا، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة الجديد يبني على ما تركه المجلس السابق، ويدرك أن مرحلة البناء كانت طويلة في نادي الجزيرة، وأنه ليس من السهل التفريط في أي من المكتسبات التي تحققت في السنوات العشر الأخيرة.
وأوضح الشيخ محمد بن حمدان في حوار الموسم مع وسائل الإعلام مساء أمس الأول بمقر النادي أن انتقال دياكيه للعين ليس تفريطا فيه، لأنه تم بالتراضي بين الطرفين، وجاءت الموافقة في اللحظة التي تأكد فيها اللاعب أنه غير قادر على تقديم المزيد للنادي الجزراوي على مدار 9 سنوات، وقال: نحن من جانبنا نعتز بالفترة التي قضاها اللاعب في صفوف الجزيرة، ونقدر الجهود الكبيرة التي بذلها على مدار تلك الفترة، فقد جاء للنادي وليست لديه أي بطولة، وتركه بـ 6 بطولات، وسوف يذكر له التاريخ ذلك، ونحن نشكره على إخلاصه، ونتمنى له التوفيق مع العين، وسيبقى ولدنا حتى لو انتقل لأي ناد آخر وسوف يبقى بالنسبة لنا لاعبا كبيرا وقيمة كبيرة.
وعن سبب الموافقة على انتقاله للعين وليس للأهلي، قال: عرض العين كان الأفضل ليس من الجانب المادي، وإنما بالنظر إلى إمكانية أن نستفيد من بعض لاعبي العين الذين نظن أننا بحاجة إليهم من خلال صفقة تبادلية، ونحن الآن بصدد الاتفاق على لاعبين أو أكثر، فالمفاوضات جارية مع العين، وأظن أنها تسير في الاتجاه الصحيح، وسوف يحسم هذا الموضوع خلال الأسبوع الجاري.
وعن صفقة انتقال فريد اسماعيل لاعب بني ياس للجزيرة، قال الشيخ محمد بن حمدان: اللاعب كان على قائمة المطلوبين من أيام براجا الذي طلبه بالاسم حينما كان يلعب في مركز الظهير الأيسر، وحاليا هو يلعب في مركز المهاجم، ولكننا بالفعل طلبناه، وصفقته التبادلية مع أحمد دادا يمكن أن نقول إنها شبه منتهية، وسوف يمثل فريد اسماعيل دعما للفريق خصوصا في مركزه الأساسي كظهير أيسر، أو في أي مركز آخر يراه المدرب مناسبا له.
وعن موضوع العروض التي تنهال على الحارس خالد عيسى، قال الشيخ محمد بن حمدان بن زايد إن خالد عيسى الآن في إجازة خارج البلاد، ولم يدخل بعد في مرحلة الستة أشهر التي تسمح له بالتفاوض، ونحن من جانبنا متمسكون به، وكنا قد بدأنا التفاوض معه قبل السفر بفترة من أجل التجديد، لأنه من أبناء النادي المخلصين، وليس من السهل أن نفرط فيه، لأنه لم يحدث من قبل أن خرج أحد اللاعبين من النادي إلا برغبة النادي واللاعب معا، ومن يريد التفاوض مع خالد عيسى في هذا التوقيت يجب أن يتحدث معنا مباشرة ولا يطرق على باب اللاعب وحده.
وعن موقف سبيت خاطر مع الجزيرة، قال: عقد سبيت مستمر مع الجزيرة لمدة موسم قادم، ومن يريد التفاوض معه أيضا لابد أن يأتينا من الباب، وأنا أقول إنه مستمر مع الفريق حتى نهاية مدة عقده، والعروض التي جاءتنا حتى الآن بشكل رسمي هي التي تخص دياكيه، ومحمد برغش.
أما عن موضوع أحمد جمعة ورغبته في الحصول على فرصة مع أي فريق أخر، فقد أكد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد أن أحمد جمعة قدم الكثير للنادي، ويستحق الفرصة، مشيراً إلى أنهم سيوافقون له على الانتقال إذا وُجد العرض الذي يتناسب مع إمكاناته.
وحول اللاعبين الأجانب الذين يتطلع النادي للتعاقد معهم، قال: نحن الآن نبحث عن مهاجم بديلا لفيرناندينهو، وصانع لعب بديلا لدلجادو، ولدينا 6 أسماء مطروحة سوف نختار منها، وأقول لكل وسائل الاعلام «لا تصدقوا شيئا في الجزيرة إلا إذا أعلناه في مؤتمر صحفي» لأن تلك الفترة صعبة ومليئة بالشائعات، مثلما تردد بأننا نفاوض أرونا كونيه، أو لاعباً كولومبياً غيره وكلها أمور خارج السياق.
وعن تقييمه للموسم الماضي، قال الشيخ محمد بن حمدان بن زايد: لم نظهر فيه بشكل جيد، ولم يكن على مستوى الطموح، برغم أننا قدمنا فيه بعض المباريات المقبولة إلا أن الاستمرارية كانت مفقودة، وأعتقد أن ذلك يعود إلى كون الجزيرة ينافس منذ 7 سنوات على كل البطولات، وهو الفريق الوحيد الذي حقق ذلك في الكرة الإماراتية، وربما يشهد مرحلة ترتيب أوراق بعد تلك الفترة.
أما عن أهداف الفريق في الموسم المقبل فقد أكد أنها تنصب على السعي للفوز بكل البطولات، دوري المحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس اتصالات، وأيضا الذهاب بعيدا في البطولة الآسيوية.
وأكد أن المدرب لويس ميا مستمر مع الجزيرة، مشيراً إلى أنه لم يحصل على فرصته الكاملة مع الفريق لأنه جاء في ظروف صعبة، وعمل في ظروف صعبة، حيث خاض عددا كبيرا من المباريات، الفارق الزمني بينها جميعا بين 3 أيام وأربعة أيام في فترات حساسة من عمر كل المسابقات، وقال: نحن نثق فيه وسوف نمنحه الفرصة حتى نهاية عقده بنهاية الموسم المقبل. وقال: المدرب قدم لنا تقريرا فنيا، ونحن نحاول توفير كل ما يلزم فيه بالتشاور معه، وسوف ندعم الصفوف في نطاق المسموح به، لكننا سوف نتيح الفرصة لعدد كبير من لاعبي قطاع الناشئين كي يظهروا ويحصلوا على فرصتهم أكثر من أي سنة مضت.
وعن موقف اللاعب الكوري الجنوبي هيونج مين شين، قال الشيخ محمد بن حمدان بن زايد إنه باق مع الفريق للموسم الثاني، ولن يتغير.
وكشف عن إقامة معسكر الإعداد للموسم المقبل في سويسرا لمدة أسبوعين ثم مانشيستر لمدة أسبوع آخر، وإنه يجري التشاور حول الأسبوع الثالث ليكون في قطر، وقال: من الوارد أن تقلص مدة المعسكر، أو يلغى، نظرا لأن الموسم سوف يبدأ مبكرا بمباريات كأس اتصالات، وأكد أن الجزيرة سوف يخوض عدة مباريات متدرجة المستوى في المعسكرات الخارجية، وأن ذلك لن يلغي فكرة إقامة دورة دولية ودية في الجزيرة من أجل الاستفادة منها.
وحول ما أثير عن احتراف علي مبخوت نجم الفريق والمنتخب الوطني، قال: مبخوت من اللاعبين البارزين على مستوى الدولة، وليس من السهل أن يأخذ مهاجم مواطن حاليا فرصته على حساب لاعب أجنبي، وعلي نجح في ذلك، ونحن سعداء جدا بمستواه، وإذا جاءه عرض احترافي أوروبي مناسب فلن نقف في طريقه، أما إذا كان خليجيا فلن يستفيد منه لأن الكرة الخليجية متقاربة المستوى مع الكرة الاماراتية.
وعن الحارس خالد السناني، أكد أنه مستمر مع الظفرة، وأنه لم يتم التطرق للحديث حول عودته للجزيرة لأنه أثبت نفسه في الظفرة عندما حصل على الفرصة، وقال: نحن نتمنى له التوفيق في الموسم المقبل الذي أتوقع أن يكون أقوى من كل المواسم الماضية على ضوء التجهيزات من كل الأندية والاستعدادات والتعاقدات، وبالنسبة للجزيرة فإن هدفنا كما قلت هو الفوز والمركز الأول دائما.
وأخيراً، وعن موقف ياسر مطر، قال: لم نتلق سوى عرضا واحدا له من النصر، وهو مستمر مع الجزيرة للموسم المقبل، ومن يريد التفاوض بشأنه لابد أن يكون من خلال الجزيرة لأن عقده ممتد مع النادي 3 سنوات قادمة، أما فيما يخص سامي ربيع، فقد أكد أن النادي لو وجد البديل المناسب له سوف يترك له المجال للانتقال لأي ناد آخر.
الشفافية مطلوبة في تطبيق سقف الرواتب
أبوظبي (الاتحاد) – قال الشيخ محمد بن حمدان إن الجزيرة ملتزم بموضوع سقف اللاعبين، وأن المشكلة ليست في الأندية لكنها في اللاعبين الذين يبحثون عمن يعطي أكثر، وقال: يجب على الجميع أن يحترموا هذا التوجه، وأن تتوفر الشفافية المطلوبة.
أما عن رأيه في تشفير المباريات، فقد أكد أنه مع التشفير الجزئي لقياس مدى مردود التجربة، بمعنى أن تشفر مباراة الأسبوع حتى تحظى بالحضور الجماهيري المطلوب، ومن بعدها يتم دراسة الأمر لاتخاذ القرار المناسب.
وفيما يخص مبادرات الجزيرة لجذب الجماهير، قال الشيخ محمد بن حمدان إن النادي مستمر في مبادراته، وإن الجماهير سوف تكون على الموعد مع مفاجآت كبيرة في الموسم المقبل، مشيرا إلى أن موقف الجزيرة يختلف عن باقي أندية الدولة لأن المقصورة الرئيسية فقط في النادي تستوعب 4 آلاف مشجع، وهي سعة كبيرة تعادل نصف سعة بعض الاستادات المهمة في الدولة، وإن السعة القانونية للاستاد هي 44 ألفا، وهو الأمر الذي يجعل المهمة صعبة.
الاكتفاء الذاتي من اللاعبين المواطنين خلال عامين
أبوظبي (الاتحاد) –أعرب الشيخ محمد بن حمدان بن زايد عن سعادته بالنتائج الطيبة التي تؤتي ثمارها بشكل مستمر في أكاديمية كرة القدم بالنادي، مشيرا إلى أن أكاديمية الجزيرة أثبتت في الفترات الأخيرة أنها من أفضل الأكاديميات على مستوى الدولة، بدليل العدد الكبير من لاعبيها في المنتخبات الوطنية.
وأوضح أن النادي سوف يحقق الاكتفاء الذاتي من اللاعبين المواطنين بالأكاديمية خلال عامين، وأن النادي بعدها لن يعتمد إلا على أبنائه، إلا إذا توافر أمامه لاعب نادر من ناد آخر.
وأوضح الشيخ محمد بن حمدان أن النادي بصدد تكليف أحد أعضائه في شركة الكرة للقيام بدور المتحدث الرسمي الموسم المقبل، وتشكيل لجنة إعلامية قوية لتيسير مهمة عمل الإعلاميين جميعا لأن الإعلام شريك في أي نجاح بشرط أن يتحرى الحقيقة.
منتخب الأحلام قادر على الذهاب بعيداً في آسيا
أبوظبي (الاتحاد) – توقع الشيخ محمد بن حمدان بن زايد أن يذهب منتخب الإمارات بعيداً في البطولة الآسيوية، لأنه فاز بلقب آسيا على مستوى الشباب، وحل وصيفا على مستوى المنتخب الأولمبي، وقدم بطولة رائعة على مستوى الخليج عندما توج باللقب بالبحرين، مشيرا إلى أن قرار الإبقاء على مهدي علي وتصعيد هذا الجيل كان صائبا، وأنه يتوقع أن يذهب هذا المنتخب لأبعد مما يتصور الكثيرون.
أما عن رأيه في النتيجة المفاجئة سلبا للمرشح الإماراتي في الانتخابات الآسيوية الأخيرة، أكد أنه ينتظر أولا تقرير اللجنة التي شكلت في تقصي الحقائق حول أسباب الخسارة بهذا الشكل، وأنه حينما يطلع على التقرير يمكن أن يقول رأيه بدقة في تلك المسألة.
مقترح تطوير الكأس جدير بالدراسة
من الصعب الحكم على تجربة الـ «14» بعد عام واحد
أبوظبي (الاتحاد) – أكد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد أن الجهاز الإداري للفريق الأول متمثلا في محمد سالم العنزي، وعايض مبخوت، مستمر مع الفريق في الموسم المقبل، وأن مجلس إدارة شركة كرة القدم أيضا مستمر إلا إذا توفرت الرغبة لدى أي عضو منه في الاعتذار وهذا مستبعد، مشيرا إلى أن النادي سوف يدعم المدرب المواطن بإتاحة الفرصة أمام جيل جديد من المدربين الجدد للظهور مع مدارس الكرة وقطاع الناشئين، وأن الموضوع يبدأ من المدربين أنفسهم، والذين لابد أن يطوروا أنفسهم من الأصل، حتى يحصلوا على الفرصة، ويثبتوا كفاءتهم فيها، مشيرا إلى أنه سعيد بالتجارب الناجحة لبعض مدربينا المواطنين الناجحين، ويتمنى أن تنجح وتثمر أعدادا أكبر في المستقبل.
وحول تقييمه لتجربة الـ 14 نادياً بعد مرور العام الأول، أكد الشيخ محمد بن حمدان أنه من الصعب الحكم عليها بعد عام واحد، وأن المؤشرات الأولية تؤكد أنها إيجابية لأنها توفر عدداً أكبر من المباريات، كما أن المنافسة على الهبوط ظلت معلقة حتى الثواني الأخيرة من الموسم مما أضفى عليها قوة وفاعلية، أما عن التقييم الموضوعي فقد أكد أنه يحتاج لـ3 أو 4 سنوات للحكم عليها بشكل دقيق.
وعن برمجة الدوري والمسابقات المحلية ومدى ضغطها على الفرق المشاركة آسيويا، قال إنه يتمنى أن تتم مراعاة منح الفرص المناسبة للفرق المشاركة خارجيا لأنها تمثل الدولة، وإن هناك طرقا كثيرة للمشاركة الخارجية الإيجابية لمن يبحث، منها الاهتمام بمباريات الدور الأول وجمع أكبر عدد من النقاط فيها.
وعن مقترح تطوير بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة وإقامة مبارياته ذهابا وعودة اعتبارا من دور الـ 16، قال: هو مقترح جيد بشرط ألا يضغط أكثر على الفرق التي تعاني من كثافة المباريات، وهنا يمكن أن نجعل مباريات كأس المحترفين في الأدوار النهائية من لقاء واحد يجمع بين الفريقين المتأهلين في أرض محايدة، مع تطبيق فكرة مباراتي الذهاب والعودة في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة اعتبارا من دور الثمانية على الأقل لأنها البطولة الأهم وهي مؤهلة للبطولة الآسيوية مباشرة.
من ناحية أخرى، في ملف التحكيم والحكام وتقييمه لمستوى الحكام في الموسم الأخير، قال الشيخ محمد بن حمدان: ملف التحكيم عليه كلام كثير في الإمارات، والجزيرة يدعم الحكم المواطن، لكن الحكم لابد أن يساعد نفسه بتطويرها، والحكم الذي يدير مباريات آسيوية أو عالمية مثلا من حكامنا تكون قدراته أفضل من غيره في التعامل مع المواقف الصعبة.
وقال: نحن نملك خامات جيدة، لكن التطوير المستمر مطلوب، ولكن أيضا ليس عيبا أن نجلب حكما أجنبيا في بعض المباريات الحساسة، والعيب أن يكون الحكم الأجنبي هو السائد في ملاعبنا. وعن ظاهرة الشغب في المدرجات قال: ليست لدينا تلك الظاهرة، فواقعة واحدة ليست ظاهرة.
عدد اليوم
