السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تيدكس جامعة زايد» يستعرض تجارب الشخصيات العامة

10 يونيو 2012
دبي (الاتحاد) - نظمت جامعة زايد بمقرها في دبي، فعاليات تيديكس جامعة زايد في دورته السابعة التي جاءت تحت عنوان “أنا هنا”، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة وأساتذة وطالبات الجامعة، واستمر على مدار اليوم، وساهم في إعداده قسم المطبوعات والتسويق ونظمته الطالبة ميثاء حمدان. تدور الفكرة الرئيسية لـ”تيديكس جامعة زايد” حول استعراض بعض الشخصيات المعروفة تجاربهم وخبراتهم الشخصية والمواقف الحياتية والعملية التي تعرضوا لها؛ بهدف تحقيق الاستفادة لدى الطلاب والمشاركين. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة، إن الجامعة تساهم في دعم هذه الأنشطة الثقافية والاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الحوار والتقاسم وتبادل الأفكار لتحقيق التواصل بين طلبة الجامعة وخريجيها الذين يعملون في مواقع وظيفية فاعلة ومؤثر، إلى جانب الاستفادة من خبرات وتجارب الشخصيات العامة المعروفة التي حققت النجاح في عملها بمختلف التخصصات. وقالت ميثاء حمدان الطالبة بالجامعة ومنظمة ملتقي “تيدكس جامعة زايد”، إن الملتقى شهد حضوراً واسعاً من المهتمين على مستوى الجامعة وخارجها، إضافة إلى مجموعة من المتحدثين الذين شاركوا بأفكارهم وتجاربهم الشخصية خلال مراحل حياتهم المختلفة. ويتميز “تيديكس جامعة زايد” في دورته الحالية باعتماده اللغة العربية لأول مرة كلغة رسمية لكلمات المتحدثين والمقدمين وبقية فقرات الفعالية، حيث تناول سبعة من المتحدثين مواضيع مختلفة، كل حسب تخصصه واهتماماته. فقد تحدث علي السلوم مؤسس شركة “مايسترو انتبرايزز” عن خبراته الشخصية التي اكتسبها، فكانت وسيلة لتغيير حياته وصياغة أفكاره ومعتقداته، بينما أبحرت خولة أهلي في عالم الكلمات والقصائد التي عشقتها طفلة صغيرة مقبلة على الحياة، ثم تلت إحدى مؤلفاتها من القصائد التي تناولت فيها موضوع حوادث السير. أما الدكتور عيسى البستكي المدير التنفيذي لصندوق قطاع الاتصالات، فقد سلط الضوء على جانب الإبداع والقيادة من أجل الوصول بالمجتمع إلى النمو والارتقاء. وسرد محمد الشامسي صاحب شركة “روبوت هايتيك”، حكايته الغنية بالاختراعات والجوائز المميزة في مجال الروبوتات، كما تخللت فقرته عرض إحدى اختراعاته على خشبة المسرح. وروى خالد المهري قصته التي تراوحت ما بين الحلم والحقيقة، وأوصل أفكاره التي تمحورت حول السعي لتحقيق الحلم من خلال الخيارات المفتوحة واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. أما هالة كاظم صاحبة مؤسسة “رحلة إلى التغيير”، فقد اصطحبت الحضور في رحلة تخللها عرض ما توصلت إليه من اكتشافات وخبرات شخصية لم تقدها إلى الطمأنينة فحسب، بل منحتها إنجازات وسعادة على المدى البعيد. وأكدت ميرة الصيري إحدى مؤسِسات تطبيق “بوم” خلال حديثها أهمية جوانب مختلفة تمثلت في موضوع دعم المرأة في الإمارات والعمل كفريق والطموح لكونها جوانب تحقق النجاح والازدهار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©