القدس المحتلة (وام) - استفاد اكثر من 500 مريض فلسطيني من الفقراء والمحتاجين من اليوم الطبي الذي رعته هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية على نفقة فاعل خير اماراتي.
وقال ابراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية إن عشرات الفلسطينيين المرضى تدفقوا على مركز طبي اقيم في بلدة “اولا” القريبة من مدينة الخليل الفلسطينية لطلب العلاج.
واوضح ان اليوم الطبي استقبل اكثر من 500 مريض فلسطيني فقير وحصلوا على العلاج في امراض الباطنية والجراحة والاسنان والعظام والاعصاب مشيرا الى ان هذه الحملة جزء من مشروع اطلق عليه “بعض الامل “ والذي ينفذ هذه المرة في محافظة الخليل التي تعد الاكثر تعدادا في السكان ومن اكثر المحافظات الفلسطينية فقرا.
وأضاف الراشد ان هذه الحملة تستهدف المئات من المرضى الفقراء بتمويل من فاعل خير اماراتي وستنفذ في كل المحافظات الفلسطينية على التوالي وتأتي بالشراكة مع جمعيات خيرية فلسطينية جهزت مراكز طبية لاستقبال المرضى الفقراء في المدن والقرى الفلسطينية والمخيمات ايضا.
من جانبه عبر الشيخ حاتم البكري رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية في الخليل عن شكره وتقديره لدولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا ولفاعلي الخير فيها وللجمعيات والهيئات الخيرية التي تقدم الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني في جميع المجالات.
وقال إن اليوم الطبي هو جزء من خطة كبيرة لأنشطة متعددة لتعزيز العمل الانساني وتقديم العلاج للفقراء الذين يحرمون منه بسبب قصر ذات اليد والفقر الذي يعانون منه. وقال احد الاطباء الذين تطوعوا لاستقبال المرضى وعلاجهم انه عالج اكثر من ستين حالة مرضية لان تكلفة العلاج خارج اليوم الطبي لا يطيقها الفقراء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يحياها اكثر من ثلاثين بالمائة من أبناء الشعب الفلسطيني.
واعرب المرضى من جانبهم عن تقديرهم وعرفانهم لدولة الإمارات التي لم تبخل عليهم بأي عمل إنساني.
وقالت امرأة فلسطينية مريضة بالقلب استفادت من اليوم الطبي إنها امتنعت عن العلاج أياما بعد سماعها نبأ اليوم الطبي المجاني الذي يتم على نفقة فاعل خير إماراتي وترعاه هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لأن تكاليف العلاج في المراكز الصحية الخاصة باهظة ولا تطيقها .
يذكر أن لهيئة الهلال الأحمر إسهامات عديدة في المجال الصحي في الأراضي الفلسطينية حيث أقامت عدة مراكز صحية ومستشفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة كما قدمت أدوية ومعدات طبية للعديد من المستشفيات الفلسطينية وما تزال تقدم المزيد من الدعم الصحي للفئات الأشد فقرا في القرى والمخيمات الفلسطينية.
عدد اليوم
