واشنطن (أ ف ب)
أعلن البنتاغون أن الغارات الأميركية على تنظيم داعش في سوريا والعراق تسببت بمقتل 119 مدنيا منذ بدئها في أغسطس 2014.
ولا تعترف الولايات المتحدة بسقوط ضحايا مدنيين في الغارات التي تنفذها طائراتها إلا بعد تحقيقات مطولة.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أمس إنه خلال الأشهر الـ12 الماضية فان الغارات الأميركية «للأسف تسببت على الأرجح بمقتل 64 مدنيا وإصابة ثمانية آخرين».
وأكدت أن الغارات المسؤولة عن هذه الخسائر نفذت في ظل الاحترام التام لقوانين الحرب «ومع اتخاذ إجراءات وقائية» لتفادي سقوط مدنيين، ما يعني انه لن تكون هناك ضرورة لإجراء مزيد من التحقيقات ولا ستكون هناك ملاحقات.
وقال الكولونيل جون تي. توماس المتحدث باسم سنتكوم «أحيانا يدفع المدنيون ثمن العمل العسكري. نحن نقوم بكل ما يمكننا للتقليل من هذه الحوادث بما في ذلك أحيانا العدول عن ضرب أهداف».