الشارقة (الاتحاد) - أكد صلاح سالم المحمود مدير مركز الشارقة للوثائق والبحوث أن المركز نجح في تحقيق العديد من الأهداف التي أنشئ من أجلها وفق المنظومة التي اختطها تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقـة الخاصـة بالعنايـة بأرشيف الإمارة.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من لجنة أرشيف دائرة الخدمات الاجتماعية ضم كلا من جاسم محمد الحمادي وأحمد إبراهيم الميل بحضور محمود كافي وناعمة السويدي من مركز الشارقة للوثائق والبحوث. وأشار المحمود إلى أن المركز بذل جهودا كبيرة طوال الفترة السابقة في التواصل المباشر مع مختلف دوائر حكومة الشارقة لمتابعة أعمالها الأرشيفية والتوثيقية واطلع من خلالها على نظم الأرشيف المنفذة وقدم عددا من الرؤى والبرامج الرامية إلى تطوير أرشيفها.
كما جرى بحث آليات إنشاء وحدة الأرشيف المركزي بدائرة الخدمات الاجتماعية والتي من شأنها متابعة الأرشيف الجاري ووضع الضوابط والمنهجيات والمقاييس لإدارة الأرشيف الإلكتروني. واكد اللقاء أهمية عقد ورش عمل تأهيلية للمختصين في مجال الأرشفة لموظفي الدائرة بالتعاون مع مركز الشارقة للوثائق والبحوث وتمكينهم من الاطلاع على مختلف البرامج الأرشيفية اللازمة في تجويد أعمالهم وتنمية قدراتهم لمواصلة تطوير أرشيف دائرة الخدمات الاجتماعية.
من جهة ثانية، تنظم دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة غداً الاثنين، بقصر الثقافة بالشارقة، الملتقى العلمي الثالث تحت شعار “كفى عنفاً”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية ورئيس اللجنة الدائمة لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية بالشارقة. ويأتي تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع وزارات العدل والداخلية والصحة وجامعة الشارقة والإدارة العامة لمراكز الناشئة التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
ويهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على قضية حماية الأطفال من الاعتداءات، وتوفير الحماية لهم، من خلال مؤسسات المجتمع والتوعية بأنواع الاعتداءات، والاطلاع على أفضل الخدمات في مجال حماية الأطفال والتشريعات، والقوانين الكفيلة حماية الطفل وتنشئته التنشئة السليمة، بضمان تأمين حقوقه وجعله عنصراً فاعلاً في المجتمع وقائداً لمسيرة التنمية في المستقبل.
كما يهدف إلى توعية المجتمع بأنواع الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال وآثارها عليه، والتعريف بأحدث الأساليب المتبعة في حماية الأطفال وتأمين حقوقهم وفق ما تنص عليه القوانين الدولية والمحلية الكفيلة حماية الطفل وتأمين حقوقه، وأهمها حمايته من الاعتداء.
عدد اليوم
