تحرير الأمير (دبي)
كشفت شرطة دبي عن وجود 38 حالة من ذوي الهمم يقضون محكوميتهم في المؤسسات العقابية، ويتم التعامل معهم بصورة إنسانية، فيما استفاد 17 ألفاً و934 نزيلاً في المؤسسات العقابية من الخدمات الصحية خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، علاوة على إجراء 12 عملية قلب مفتوح خلال الـ18 شهراً الماضية.
وقال المقدم هشام المطوع، رئيس قسم متابعة الشؤون الصحية بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الإدارة العامة للمنشآت العقابية بشرطة دبي: «إن صحة النزلاء أمر يتصدر أجندة أعمالنا، باعتبار هؤلاء الأشخاص في عهدتنا، مستشهدا بالأرقام، حيث سجل العام الماضي 23 ألفاً و443 مستفيداً من الرعاية الصحية»، لافتاً إلى وجود العيادات الداخلية والتخصصية، مثل العيون والأسنان و العلاج الطبي وأمراض النساء والولادة والطب النفسي وقسم للأشعة والسونار، وشعبة دار المعتوهين التي أشار إلى أن هذه الأخيرة تضم 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين (20 - 30 سنة)، جميعهم ذكور إماراتيون، يعانون من حالات نفسية حادة، مقرونة بالعنف الشديد في ظروف معينة، إذ قد يؤذي الشخص نفسه أو يؤذي الآخرين.
وأوضح أن هذه الحالات العشر تم إيداعهم إلى المركز بوساطة أولياء الأمور، وبتعاون وثيق مع (هيئة تنمية المجتمع في دبي)، إذ يتم تشخيص الحالة وتدوين ملف بشأنها يتضمن الوضع الاجتماعي والصحي، ثم يتم دراسة الحالة لطرح وضع أساليب للعلاج، ويحق لذوي (الشاب) اصطحابه إلى المنزل في أي وقت يشاء وإعادته إلى المركز، حيث إن جميع الحالات تحت الرعاية بتنسيق مع الأهل وليس جبرية، كما أن حريتهم مكفولة.
عدد اليوم
