بحث وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مع نظيره البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون والتنسيق الأمني للمحافظة على أمن واستقرار البلدين.
وشدد الجانبان خلال اجتماعهما مساء أمس الأول في الرياض على التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية، وأكدا على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط قيادتي البلدين والتي تشهد تناميا مستمرا.
والتقى وزير الداخلية البحريني أمس في المنامة، قائد القوات البحرية المركزية الأميركية وقائد الأسطول الخامس الأدميرال جون ميلر حيث تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين الأدميرال ميلر وتم بحث علاقات التعاون والتنسيق العسكري المشترك القائم.
إلى ذلك، برأت المحكمة الجنائية في المنامة أمس خليل المرزوق مساعد الأمين العام لجمعية «الوفاق» البحرينية المعارضة من تهم التحريض على الإرهاب، بما يشكل خطوة قد تساعد في عودة المحادثات مع الحكومة. وصدر الحكم بحضور المرزوق الذي أحاط به مسؤولون من المعارضة وممثلون عن سفارات دول غربية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقال المرزوق للصحفيين خارج المحكمة «على العملية السياسية أن تنهض وأن تكون فاعلة وأن نوصل البحرين إلى بر الأمان من خلال عملية تفاوضية شاملة تلبي جميع مصالح المواطنين في البحرين».
وقالت المحامية جليلة السيد المشاركة في فريق الدفاع إن المحكمة برأت المرزوق من تهم التحريض على الإرهاب في عدد من خطبه وألغت حظرا للسفر كان مفروضا عليه. بينما قال رئيس النيابة حمد شاهين «إن المحكمة برأت المرزوق مما نسب إليه حيث سبق وأن أسندت إليه النيابة العامة تهمتي استغلال منصبه بوصفه مسؤولا في جمعية الوفاق، في الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية وتحريض الغير على ارتكاب تلك الجرائم»، وأضاف في بيان رسمي أن النيابة العامة تدرس إمكانية الطعن في الحكم، وتعكف حاليا على دراسة أسباب صدور براءة المذكور للنظر في إمكانية الطعن فيه إذا قامت مبررات قانونية تدعو لذلك.
ورحبت جماعة «هيومن رايتس فيرست» الحقوقية بتبرئة المرزوق كي يبدأ حوارا حقيقيا». (الرياض، المنامة - وكالات)
عدد اليوم
