أحمد فتحي..مطرب وملحن بدرجة «امتياز»

تامر عبدالحميد (أبوظبي) ولد الفنان اليمني أحمد فتحي عام 1957، رحل في سن الشباب إلى مصر، حيث حصل على الماجستير بدرجة امتياز، من المعهد العالي للموسيقى العربية في مصر، عن دور آلة العود في مصاحبة الغناء اليمني عام 1998، بعدها حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة الحديدة في اليمن عام 2006. وبدأت علاقته بالغناء والعزف في الثامنة من عمره، وبعد أربع سنوات أصبح فنان مدرسته، ثم فنان المدينة وأصدر أول ألبوم له وكان عمره 12 عاماً، حيث أظهر نبوغاً في الموسيقى، حتى لقبه الفنان اليمنى الكبير أحمد قاسم بـ «الطفل المعجزة». ألبومات غنائية وحققت ألبوماته الغنائية انتشاراً كبيراً، حيث قدم مجموعة متنوعة من الأغنيات التي تحمل كلمات جميلة وألحاناً مميزة، وأصدر خلال مسيرته 6 ألبومات: «اختلاف، أبو زيد، شاغل الخاطر، حبيبي تعالى، أنا لك، آخر الأخبار»، وتعاون مع العديد من الشعراء من مختلف أنحاء العالم العربي من بينهم: عبدالعزيز المقالح وإبرهيم صادق ومحمود الحاج وسعيد نور وسالم الخالدي وعلي الشرقاوي وأحمد عبد المعطي حجازي وجمال بخيت وسميرة البغدادي. مجال التلحين ولم يشتهر أحمد فتحي بالغناء فقط، إنما تميز في مجال التلحين أيضاً، حيث تغنى بألحانه أكبر نجوم الغناء في الوطن العربي ودول الخليج مثل أبو بكر سالم وعبدالمجيد عبدالله ورباب ومحمد الحلو وسميرة سعيد ولطفي بوشناق ووديع الصافي وأسماء المنور، كما شارك بألحان في عدد من الأوبريتات والمسرحيات مثل أوبريت «أطفال العالم» ومسرحية «الفأر في قفص الاتهام» وأوبريت «عودة بلقيس». جوائز وشهادات وحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، حيث حصد ثلاث جوائز كأحسن عازف عود من المعهد العالي للموسيقى العربية، وشهادات تقدير من مهرجان القاهرة الدولى للأغنية عن تلحين «عصافير قلبي» عام 1997، ومن دولة الإمارات عام 1988، ومن المهرجان الدولى لأغنية الطفل لتلحين أغنية «طفل الغد» عام 1989، ومن دار الأوبرا المصرية لمشاركته في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة عام 1994، ودرع مهرجان الأغنية العمانية عام 1999، وحصل على التمثال الذهبي من مهرجان أوسكار الفيديو كليب في الإسكندرية عام 2001، ودرع مهرجان تطوان الدولي للعود في المغرب عام 2009.