تظاهر حوالى 300 شخص في وسط مدينة مونتريال الكندية احتجاجاً على القمع الدموي الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيله عن السلطة.
وهتف المتظاهرون “الشعب يريد اسقاط النظام” خلال تجمعهم أمام جامعة كوكورديا في الشطر الغربي من وسط المدينة في مقاطعة كيبيك.
وارتدى بعض المتظاهرين قمصاناً عليها صورة بشار الأسد وحملوا أسلحة مزيفة راحوا يطلقون منها النار على آخرين بلباس مدني، مستعيدين بذلك مشاهد من عمليات القمع في سوريا.
وقال عبدو حمدو (42 عاماً) الخبير في المعلوماتية السوري الأصل “إن الشعب السوري يستحق أفضل من هذا..الشعب يستحق الحرية”. وأضاف “انا خائف على اصدقائي وأفراد عائلتي الذين ما زالوا هناك”.
عدد اليوم
