الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة: العمل التطوعي يساهم في تطوير المجتمع والتخفيف من معاناة الآخرين

الشيخة فاطمة: العمل التطوعي يساهم في تطوير المجتمع والتخفيف من معاناة الآخرين
29 يناير 2010 00:38
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام أن العمل التطوعي في دولة الامارات يحظى بأهمية كبيرة سواء على المستوى المؤسسي او الفردي نظرا لقيمة هذا العمل الانساني في تطوير المجتمع والتخفيف من معاناة الآخرين والمشاركة الجادة والفاعلة في مسيرة البناء والتطوير . وقالت سموها بمناسبة انعقاد مؤتمر الامارات الثاني للتطوع والملتقى الخليجي للتطوع يوم الاحد المقبل بمقر مؤسسة التنمية الاسرية في ابوظبي بمبادرة من “ زايد العطاء “ ومؤسسة التنمية الاسرية وغرفة تجارة وصناعة ابوظبي ان القيادة الرشيدة تولي العمل التطوعي اهتماما متناميا انطلاقا من النهج الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي شجع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على العمل التطوعي ونجح في غرس العمل التطوعي في نفوسهم جميعا حتى أصبح سلوكا تحرص عليه الغالبية وبشكل دوري وغدت الامارات بسواعد أبنائها رائدة في مجال العمل التطوعي وسباقة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين . وأكدت سموها على أهمية تنشئة الاجيال تنشئة اجتماعية سليمة وغرس مفهوم العمل التطوعي في نفوس هذه الاجيال، مشيرة الى ان هناك دورا يقع على الأسرة والمدرسة والجهات الاخرى يتمثل في غرس قيم التضحية وتنمية روح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ السنوات الاولى من عمر الطفل في المقابل فإن العمل المؤسسي يسهم في جمع الجهود والطاقات الاجتماعية والحمد لله ان هناك تنسيقا رائعا بين المؤسسات المختلفة في الامارات في مجال العمل التطوعي. وأوضحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ان العمل التطوعي المنظم والذي ينفذ من قبل كوادر مدربة يكون تأثيره قويا في المجتمع وفي عملية التغيير الاجتماعي ، ولتحقيق ذلك يجب ان يكون العمل التطوعي على أساس المردود المعنوي أو الاجتماعي المتوقع منه مع نفي أي مردود مادي يمكن أن يعود على المتطوع . والامر الآخر ان تكون هناك قناعة بربط قيمة العمل التطوعي بغاياته المعنوية والإنسانية لضمان استمرارية وتيرة العمل التطوعي وان لا يحدث تراجع مع انخفاض المردود المادي له إنما بتراجع القيم والحوافز التي تكمن وراءه وهي القيم والحوافز الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية. وأشارت سموها الى ان مبادرة زايد العطاء التي اطلقت في العام 2003 سبق وان أطلقت حملة المليون متطوع بهدف استقطاب مليون متطوع من مختلف فئات المجتمع وفي مختلف التخصصات من الرجال والنساء للمشاركة بمليون ساعة تطوع في التنمية المجتمعية والاقتصادية في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية في مبادرة سفراء الإمارات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية على الصعيد المحلي والعالمي . وقد استطاعت مبادرة زايد العطاء خلال السنوات الماضية أن تستقطب ما يزيد على 30 ألف متطوع لإيصال رسالتها الإنسانية إلى 100 مليون عربي وأفريقي تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية والمشاركة في تنفيذ برامجها المختلفة .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©