السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: «خليجي 20» في اليمن ما لم تحدث مفاجآت اللحظة الأخيرة

الرميثي: «خليجي 20» في اليمن ما لم تحدث مفاجآت اللحظة الأخيرة
6 سبتمبر 2010 00:18
تصريحاته تحمل الجديد دائماً، ولا يتردد في الإجابة على أي سؤال مهما كانت صعوبته، ويعبر عن قناعته الكاملة بكل صراحة، من منطلق ثقته بنفسه والأسلوب الذي يسير عليه، إنه محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم الذي يعيش عصر الإنجازات حالياً سواء على صعيد البطولات التي تحققها المنتخبات، بداية من منتخب الشباب الذي فاز بلقب آسيا، ومروراً بالمستوى الرائع الذي ظهر به في كأس العالم، حينما اقترب من المربع الذهبي، وخرج من ربع النهائي في الثواني الأخيرة، وحصد لقب كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية، والنجاح في الفوز باستضافة كأس العالم للأندية، وتنظيمها على أعلى مستوى في النسخة الأولى بأبوظبي. وحانت الفرصة لمحاورته عندما وجدناه في تدريب المنتخب الأول، بالملعب الفرعي في مدينة زايد الرياضية مساء أمس الأول، خصوصا أنه كان قد ابتعد في الفترة الأخيرة عن وسائل الإعلام، ولم يدل بدلوه في الكثير من القضايا التي طرحت نفسها على الساحة بقوة، وتحدثت فيها العديد من الأطراف. وأكد الرميثي أنه سعيد بالبداية القوية لدوري المحترفين هذا الموسم، خصوصا أنه يعتبرها الأفضل منذ انطلاق منافسات النسخة الأولى، وأن هذه البداية القوية سوف تنعكس على المنتخب الأول الذي يستعد للعديد من الاستحقاقات، وأن الإمارات تتابع التطورات الخاصة بتنظيم بطولة كأس الخليج في عدن عن كثب، وأنها رفضت الانضمام لأي حزب من الحزبين المختلفين، وستبقى مع الإجماع، وأن البطولة حتى هذه اللحظة في اليمن، وتحدث الرميثي عن الجدل الدائر في الساحة حالياً حول تضارب الاختصاصات بين اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، وحول آخر الاستعدادات لاستضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية. وكشف الرميثي عن السيناريو الذي تتبعه اللجنة لجذب الجماهير، كما تحدث عن رأيه في واقع الوحدة ممثل الإمارات في تلك البطولة، وما يتمناه له في المرحلة المقبلة، وتناول الكثير من المحاور الأخرى في هذا الحوار الشامل: في البداية أكد الرميثي أن الجولتين الأولى والثانية من الدوري هذا الموسم هي الأفضل منذ سنوات، على الرغم من الجو الرطب والحرارة العالية، وهو ما يؤكد أننا مقبلون على موسم قوي، سوف يفرز العديد من الوجوه الجديدة التي تستفيد منها المنتخبات في كل الاستحقاقات، وأيضاً يعزز أفضلية البعض من اللاعبين الموجودين على الساحة. وقال إن سر الأفضلية في بداية هذا الموسم هو استيعاب اللاعبين وإدارات الأندية لجانب كبير من مفاهيم الاحتراف الحقيقي بعد عامين من تنظيم دوري المحترفين، والتعلم من الدروس المستفادة والأخطاء والسلبيات التي وقع فيها البعض في النسختين السابقتين، والتطور الملموس في المنظومة الإدارية بالأندية، وهو ما انعكس على حسن الاستعداد في المعسكرات الخارجية، وعدم الاقتصار عليها، حيث شاهدنا بعد هذه المعسكرات كل فريق يخوض ما لا يقل عن 5 تجارب ودية، بعضها مع فرق من خارج الدولة، في دورات ودية، بعد أن كانت الفرق تأتي من المعسكر الخارجي للمشاركة في الدوري مباشرة، فضلاً عن الاهتمام بعلاج المصابين بأفضل الطرق، واختيار الأجانب بصورة أحسن مما كانت عليه. وفي تعليقه على الملحوظة الخاصة بتفوق اللاعبين المواطنين على أنفسهم في هذا الموسم، وظهورهم بمستوى يحرج أحياناً اللاعبين الأجانب قال: نسبة اللاعبين المواطنين في كل فريق حالياً بعد تقليص عدد الأجانب إلى 3 أصبحت تفوق 70 % في كل فريق، ومن هنا وجدت الإدارات الفنية، والأجهزة الفنية نفسها أمام تحدي حقيقي لرفع مستوى هذه النسبة، لأنها الأكثر تأثيراً في الملعب، وعملت في هذا الاتجاه، مما عزز مكانة اللاعب المواطن، وبعد أن كان البديل الأول في الأعوام السابقة لاعبا أجنبيا، أصبح البديل هو اللاعب المواطن، وان البديلين الثاني والثالث مواطنان أيضاً، ولا يجب أن ننسى هنا أننا أصبح لدينا لاعبون من ذوي المواهب المتميزة في مختلف المراحل السنية، وذلك نتاج عمل الأندية والمنتخبات في الفترة السابقة، وبالتالي فإن الاعتماد على العناصر المواطنة في دورينا من الشواهد الأساسية في النسخة الثالثة. سر اختيار “الأزرق” وحول أسباب اختيار منتخب الكويت لمواجهته في تلك التجربة الودية قال: لا يجب أن ننسى أن الكويت من الفرق المتأهلة لنهائيات بطولة الأمم الآسيوية بالدوحة، وبالتالي فهي من أفضل 16 منتخبا في القارة، ومن الفرق المتأهلة بجدارة، وخاض “الأزرق” معسكراً خارجياً ناجحاً، والكويت عائدة بقوة في الفترة الأخيرة بفضل الاستقرار والاهتمام بالمنتخب، وأصبحت فريقاً قوياً لا يستهان به، وسياستنا لا تقوم على اختيار الفرق الضعيفة للاستقواء والاستعراض أمامها، ولكنها تقوم على الدخول في تجارب مع الفرق القوية لتحقيق أكبر استفادة، وفضلنا أن تكون بدايتنا خليجية لأن “الأبيض” لم يحصل على فترة الإعداد الكافية على ضوء ضيق الوقت، وسوف نستمر في استقطاب المنتخبات القوية في أيام “الفيفا” المقبلة، وسوف تكون أنجولا إحدى هذه التجارب في مرحلة مقبلة. الإجماع أولا ً وفي ملف الانقسام حول مكان إقامة بطولة كأس الخليج العشرين قال: نحن بعيدون عن أي انقسام، واعتذرنا عن اجتماع الكويت واشترطنا أن حضورنا لأي اجتماع، لابد أن يكون بعد موافقة الجميع على الحضور، ولا يهمنا اين المكان، أو الزمان، ولكن يهمنا الإجماع في المقام الأول، وحتى الآن أجريت القرعة في اليمن، وتم توزيع الفرق علي مجموعتين، والأخوة في اليمن يتحدثون عن جاهزيتهم للاستضافة، وللآن فإن البطولة ستقام في اليمن إلا إذا وقعت أحداث ومفاجآت في اللحظة الأخيرة. وعندما سألنا عن موقف الإمارات النهائي في حال استمرار الانقسام قال الرميثي: نحن مع الإجماع، ونتمنى ونسعى بكل قوة في المرحلة المقبلة لرأب الصدع، لأن هذه البطولة أقيمت في الأساس لتجميع المنتخبات والدول، وليس لتفريقها، وحتى بعد انضمام العراق واليمن، حققنا المكاسب الكبيرة، ولا أتصور أن دورة الخليج سوف تقام بدون مشاركة الدول التي يجب أن تتواجد في الحدث، ولو انسحبت بعض المنتخبات، أعتقد أن الأمور سوف تأخذ منحاً آخر، ولكن لحسن الحظ أنه لا يوجد أي توجهات بالانسحاب من أي دولة، مما يدل على أننا يجب أن نستمر في إعداد فريقنا. ملف كأس العالم للأندية الإعلان عن طرح تذاكر المونديال الشهر الجاري أبوظبي (الاتحاد) - عن سر الهدوء هذا العام في التعامل مع ملف استضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية، بعكس ما كان يحدث في العام الماضي، حيث بدأت الاستعدادات قبلها ما يقرب من عشرة أشهر، وتم تشكيل اللجان، واللجان المنبثقة، وتواصلت الاجتماعات، قال الرميثي: نحن حالياً في النسخة الثانية، وأصبحت لدينا تجربة وخبرة سابقة، وتوافرت لدينا أكثر من 90 % من الاستعدادات والإمكانات في النسخة الأولى التي شهدت اجتماعات مكثفة ومتابعة التفاصيل مهمة، والآن الوضع أصبح مختلفاً، والأمور واضحة، فيما يخص الفنادق، والملاعب، ووسائل النقل، والضيوف، والخطط الأمنية، ومع ذلك فالعمل موجود، ونعقد اجتماعات، ولدينا ثقة في أننا اجتهدنا العام الماضي، وأصبنا بعض النجاح، وهذا العام بمجهود أقل سوف نحقق نجاحاً أكبر. وقال: في الشهر الجاري سوف نعلن عن طرح التذاكر، وسوف نجري القرعة بمجرد اكتمال عقد الأندية المشاركة، بحضور شاك بلايزر، ويجب أن أعترف بأننا في العام الماضي لم نكن راضون بنسبة 100% عن كل الأمور، ومن أجل ذلك كتبنا تقريراً وافياً عن التنظيم في النسخة الأولى، وضمناه كل السلبيات بمنتهى الصراحة، وانتقدنا أنفسنا فيه بمنتهى الوضوح، وكان ذلك الخطوة الأولى في التجهيز بشكل جيد للنسخة الثانية. وبالنسبة لموضوع الجماهير قال: لدينا خطط واضحة سوف تضمن توفير الجماهير لكل المباريات، وكذلك خطط بديلة للتعامل مع الموقف، في حالة عدم وجود الإقبال المناسب على التذاكر، وسوف تملأ الجماهير المدرجات من أول مباراة وحتى آخر مباراة. وفي رده على أهمية وجود ممثل أو ممثلين عرب في البطولة بجانب فريق الوحدة قال الرميثي: حقيقة أنا أتمنى قدوم الأهلي المصري ومشاركته في النسخة القادمة، لما يملك من جماهيرية كبيرة خارج حدوده وداخل دولتنا، وأعتقد أن كل مباراة سوف يشارك فيها الأهلي في تلك البطولة نضمن وجود 15 ألف متفرج من أنصاره، وأتمنى أيضاً فريق الهلال السعودي لما يتمتع به من قاعدة عريضة داخل المملكة سوف تؤازره حين يحضر، ولكن هذا لا يمنع بأننا نرحب بأي فريق عربي آخر سواء الغرافة أو شبيبة القبائل، وبما أن الأندية اليابانية خرجت من التصفيات فإن تجربتنا مع الأندية الكورية في العام الماضي كانت سيئة، حيث لم يكن الحضور الجماهيري على المستوى. وعن الحضور رفيع المستوى الذي تحقق من جانب كبار مسؤولي “الفيفا” في العام الماضي وما إذا كان سوف يتكرر هذا العام، قال الرميثي: كل من حضر في العام الماضي سوف يحضر هذا العام، وأكثر، والدليل على ذلك أنه في كل البطولات السابقة كان رؤساء الاتحادات القارية وأعضاء المكتب التنفيذي يذهبون ويقضون يوما أو اثنين في اليابان ثم يعودون، ولكن في بطولتنا الجميع حضروا حتى اليوم الأخير. وعن احتمالات أن تطلب الإمارات تنظيم البطولة مرة أخرى قال الرميثي: نتمنى وسيكون ذلك حسب التوجيهات التي تأتينا، وبعد العامين المقبلين اللذين حسم أمرهما في اليابان. استعدادات “العنابي” قال الرميثي إن الوحدة لديه 3 أشهر كاملة لإعادة ترتيب أوراقه، وأن الفوز الأخير في الدوري، وتغيير الجهاز الفني قد يوفر الدوافع لاستعادة القوة، ولحسن الحظ أن الوحدة بلاعبيه الذين لم يتغيروا كثيراً، وإن شاء الله يكون الأجنبي الثالث على مستوى، وربما يسجلون لاعبا رابعا للبطولة العالمية. وعندما سألناه صراحة هل أنت خائف على الوحدة قال: نعم خائف، ولكن الأمل في الأشهر الثلاثة المقبلة، وهي فترة كافية لإصلاح الأمور، بشرط أن يفكر النادي في البطولة العالمية أكثر من تفكيره في بطولة الدوري، لأننا لا نريد التمثيل الإماراتي أن يكون مثلما كان عليه في العام الماضي، لأن كل مسؤولي “الفيفا” كانوا متأسفين لخروج الأهلي من أول مباراة، وتحدث بلاتر عن ذلك صراحة في أكثر من مناسبة. ملف الخلاف بين الاتحاد والرابطة الرميثي يأسف لتضارب التصريحات في الإعلام أبوظبي (الاتحاد) - حول ما تردد أخيراً بشأن تضارب الاختصاصات بين اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، ووصول هذا الخلاف إلى الإعلام والمجالس الرمضانية بين مسؤولي الطرفين، قال الرميثي: إن الأمور واضحة بين الاتحاد والرابطة، ولا أجد أي مبرر لهذا الخلاف، وأقول واضحة للعديد من الأسباب منها، أن الرابطة أنشئت بقرار من الجمعية العمومية للاتحاد، وشكلت لجنة تأسيسية وتأسس الدوري، ووقعنا اتفاقية تحدد مهام وواجبات كل طرف، وتشكيل الروابط من ضمن النظام الأساسي للاتحادات، وأنا أسف لهذه التصريحات التي ما كنت أتمنى أن أقولها، ولكني أذكر أننا عندما وقعنا الاتفاقية، تم إرسالها لكل وسائل الإعلام، ومن يطلع عليها سواء من الإعلاميين أو من مسؤولي الجانبين لن يجد أي عناء في فهمها، ودور الرابطة معروف، وكذلك الاتحاد، وأكد على ذلك الاتحاد الآسيوي عندما شكل أخيراً اللجان الثلاثة لتطوير العملية الاحترافية في القارة. وأضاف: أنا أشعر بالأسف حقيقة، عندما أقرأ وأسمع وأرى هذا الاختلاف بين الطرفين في وسائل الإعلام، لأنه كان من الضروري أن تتم مناقشة هذه الأمور مع بعضنا البعض في الغرف المغلقة، ويجب أن نتعامل على ضوء اللائحة والاتفاقية، وأقولها بكل صراحة نحن في اتحاد الكرة سعداء بوجود الرابطة، وسعداء بالدور المهم الذي تقوم به في تنظيم مسابقاتها، وإدارة شؤونها، حتى نتفرغ نحن للقيام بدورنا المنتظر مع المنتخبات، وفي المسابقات والتعامل مع باقي الملفات، وكل ما أتمناه أن يبتعد مسؤولو الطرفين عن الإدلاء بالتصريحات الاستفزازية، لأن الاتحاد الوطني هو الشرعية أمام “الفيفا” والاتحاد الآسيوي، وهذا لا يقلل من شأن الرابطة، ولا يزيد من شأن الاتحاد، والرابطة لها مهام كبيرة على رأسها الاهتمام بتطوير المسابقات، والحضور الجماهيري، وتنمية الدخل للأندية، وهي مسائل كلها في صلب عمل الرابطة، ونحن لسنا من أنصار فرض السيطرة والنفوذ، لأننا في حل من ذلك، وكلنا موجودون من أجل تطوير كرة القدم في الإمارات، سواء اتحاد أو رابطة، وأعتقد أن العودة للاتفاقية تحسم الكثير من الأمور المختلف عليها. وعن اتجاه الرابطة لتشكيل جمعية عمومية قال الرميثي: الرابطة بالفعل لها جمعية عمومية، ولكن إذا كان هناك توجه من الاتحاد الآسيوي سوف يعلن قريباً في صورة قرار بعدم وجود جمعيات عمومية للروابط سوف نلتزم به، وأعتقد أن هذا القرار سوف يعلن عنه بعد انتهاء اللجان الثلاث “الاتحادات المحترفة والروابط المحترفة والانضباط” من عملها في سياق نظام موحد لكل الاتحادات الوطنية، ويتركز عمل كل هذه اللجان التي تجتمع منذ أكثر من عام على تحديد ضوابط العلاقة بين الاتحادات والأندية. أجانب الرديف عندما سألنا الرميثي ملف أجانب الرديف قال: طرحنا تصورنا كاتحاد، وعرضناه على الأندية، وننتظر حالياً رد الرابطة بهذا الشأن، وسمحنا في هذا الاقتراح بتسجيل لاعبين أجانب في مراحل الـ16، والـ18، والأكبر من ذلك، وفق شروط معينة، وضوابط محددة للوافدين من الخارج، والمقيمين في الإمارات مع عائلاتهم، بشرط ألا يكونوا قد انضموا أو تم قيدهم بأي اتحادات أخرى، وبخصوص مسابقات المراحل السنية المختلفة عممنا على الأندية المشاركة اقتراحنا وفتحنا باب التسجيل، ولكن بخصوص المسابقة التي تدار من قبل الرابطة وهي دوري التحدي نحن ننتظر ردهم بهذا الشأن، وأعتقد أن تأخر الرابطة في الرد لا يعني عدم موافقتها، ولكن الأرجح أنهم كانوا مشغولين في إطلاق المسابقة في نسختها الثالثة، ولم يجدوا الوقت الكافي لبحث الموضوع. التواصل على أعلى مستوى وعن طبيعة العلاقة بينه وبين الدكتور طارق الطاير حالياً وبالتحديد عن آخر مرة تم الاتصال أو اللقاء بينهما قال: نحن على تواصل دائم، وبالأمس فقط كان بيننا اتصال هاتفي مطول، والعلاقات على أحسن ما تكون، ولكن في كرة القدم نجد أصواتاً أحياناً من هنا وهناك تعبر عن التعدد في الآراء، وهذا أمر طبيعي يحدث في كل مكان في العالم، ولكن نحن نعرف حدودنا والرابطة تعرف حدودها
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©