الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق أكاديميتَي «باثولوجيا الأمراض الجلدية» و«طب الجلد التجميلي» بدبي

إطلاق أكاديميتَي «باثولوجيا الأمراض الجلدية» و«طب الجلد التجميلي» بدبي
10 نوفمبر 2016 22:48
سامي عبدالرؤوف (دبي) أُعلن في دبي، أمس، عن إطلاق أكاديمية دبي العالمية لباثولوجيا الأمراض الجلدية وأكاديمية دبي العالمية لليزر وطب الجلد التجميلي، لتدريب الأطباء والمختصين على البحث في علم الأنسجة والتجميل والوقوف على أسباب الإصابة بأمراض الجلد وتبادل الخبرات، وتعزيز أعداد الأطباء الحاصلين على البورد العربي والأوروبي، حسب الدكتورة فايزة آل علي، مؤسسة الأكاديميتين، واستشاري الأمراض الجلدية بمستشفى راشد في دبي. وتعتزم الأكاديميتان، تنظيم مجموعة من الدورات وورش العمل للأطباء بشكل دوري ومستمر، بمعدل يصل إلى 3 دورات سنوياً، وتستمر كل دورة أو ورشة ما بين يومين إلى 3 أيام حسب طبيعة المحتوى العلمي، وستكون البداية في إمارة دبي، على أن يتم توسيع نشاط ودور الأكاديميتين ليصل إلى دول الخليج العربي. وتهدف الأكاديميتان، إلى الاهتمام بأداء المتخصصين وإمكاناتهم لدى ممارساتهم للمهنة من خلال تعزيز الجانب العملي والتدريبي، بما ينعكس بالإيجاب على تلقي المريض لأفضل خدمات ممكنة. وكان الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، افتتح أمس، فعاليات المؤتمر الأول لباثولوجيا الأمراض الجلدية والمؤتمر الأول لليزر وطب الجلد التجميلي، والمعرض المصاحب بمشاركة 22 شركة متخصصة في ابتكار وتصنيع أحدث المنتجات والتقنيات المستخدمة في مجال طب الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي باستخدام الليزر، واطلع على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في مجال علاج أمراض الجلد واستخدام الليزر. ويقام الحدث، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، ولمدة 3 أيام بفندق سانت ريجيس دبي، بمشاركة أكثر من 400 متخصص من 25 دولة حول العالم، بالإضافة إلى الجمعية العالمية لباثولوجيا الأمراض الجلدية، والجمعية الأوروبية لليزر والأمراض الجلدية، والجمعية الأوروبية لطب الأمراض الجلدية التجميلي. حضر حفل الافتتاح معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وعبدالله بن سوقات عضو مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية، والدكتور محمود طالب آل علي، مدير المركز العربي للدراسات الجينية، أحد مراكز الجائزة. وقال معالي حميد القطامي، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: هذا الحدث المهم الذي يضم تحت سقف واحد، مؤتمرين علميين لاثنين من التخصصات الفرعية في مجال طب الأمراض الجلدية، وهما علم أمراض النسيج الجلدي وطب الجلد التجميلي، ويعتبر استضافة إمارة دبي لهذين الحدثين المهمين، تأكيداً لريادة دولة الإمارات في دعم ثقافة الابتكار وتشجيع الفكر المستنير المتطلع للمستقبل بكل معطياته سواءً كانت تحديات يتعين الاستعداد لمواجهتها، أو فرصاً واعدة يمكن الاستفادة منها. وأضاف: في ظل ما يشهده العالم من تطورات بحثية وتكنولوجية سريعة ومتلاحقة في جميع التخصصات الطبية، وبخاصة في مجال طب الأمراض الجلدية، تتعاظم أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال. وأشار معاليه إلى أن انعقاد مثل هذه الفعاليات يؤكد أهمية تعزيز الاهتمام بكل التخصصات الفرعية في مجال طب الأمراض الجلدية، وعلى رأسها علم أمراض النسيج الجلدي الذي يعتبر الأساس في تشخيص الأمراض الجلدية، ومن ثم التوصل إلى العلاج الدقيق والفعال لهما بما في ذلك الأمراض الجلدية الخطيرة كالأورام. مواجهة التحديات وذكر القطامي، أن هيئة الصحة دبي قد أولت طب الأمراض الجلدية وجراحات التجميل، جل اهتمامها، استناداً إلى نجاحات دبي في تأسيس واحتضان مراكز فائقة المستوى في هذا التخصص المهم، ونجاحها كذلك في استقطاب النخب الطبية المتخصصة، سواء كان من المقيمين في دبي بشكل دائم، أو الزائرين، حتى أصبحت دبي وجهة عالمية لها بصمتها المميزة في مجال سياحة التجميل. ونوه إلى أن «الهيئة أسست مركزاً رفيع المستوى لعلاج الأمراض الجلدية، يضم مجموعة من كبار الأطباء والمتخصصين في مجالي طب أمراض النسيج الجلدي وطب الجلد التجميلي. فضلاً عن العديد من الأقسام و العيادات الخارجية المتخصصة المنتشرة في مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية، وهو ما يعزز قدراتنا التنافسية العالمية في هذه التخصصات الدقيقة، ويدعم مراكزنا المتقدمة على مستوى خريطة السياحة العلاجية الدولية». لماذا «الباثولوجيا»؟ وخلال حفل الافتتاح، تحدث الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالعزيز آل الشيخ، أحد رواد طب الأمراض الجلدية على مستوى دول منطقة الخليج العربي، عن الربط الموفَّق في هذه الفعالية ما بين علم باثولوجيا الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي باستخدام الليزر، وتسليط الضوء على أهمية طب الجلد الإكلينيكي والباثولوجيا بالتوازي مع الطب التجميلي. وأكد آل الشيخ، أن طبيب الجلدية الناجح يجب أن يكون ملمّاً بعلم باثولوجيا الجلد الذي يهتم بدراسة طبائع الأمراض والتغيرات التركيبية والوظيفية التي تقترن بمختلف الأمراض وما تُحدثه الأمراض من تغيرات في الأنسجة. من جهتها، قالت الدكتور فايزة آل علي رئيس المؤتمر في كلمتها خلال حفل الافتتاح «الهدف من تدشين مؤتمر أكاديمية دبي العالمية لباثولوجيا الجلد، هو ملاحقة التطور المستمر في هذا التخصص، على الصعيدين الإكلينيكي والمجهري، من حيث المعايير التشخيصية للأمراض نتيجةً لتراكم الخبرات والتطور في التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال». وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر الأول لباثولوجيا الأمراض الجلدية مناقشة عدد من الحالات المستعصية التي حيَّرت الأطباء في تشخيصها نظرًا إلى صعوبتها وتعقيدها، بينما ناقش مؤتمر الليزر وطب الجلد التجميلي، عدداً من الموضوعات المهمة مثل مهارات استخدام الليزر لدى ذوي البشرة الداكنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©