القاهرة (الاتحاد)
«عين تبكي وعين تضحك».. تمثيلية اجتماعية تناولت قضايا إنسانية، في مقدمتها الإهمال الذي يمكن أن يرتكبه رب العمل وتأثيراته السلبية على العاملين لديه، وكيف أن من يمارس الظلم من دون مبالاة لتحقيق مصالحه الشخصية، يمكن أن يتعرض له في أي لحظة.
ودارت الأحداث حول أسرة مكونة من أب وأم وأربعة أبناء يعيشون في سلام، ويعمل الأب مع ابنته الكبرى المهندسة في مصنع، يتقاسمان شراكته مع صاحبه الذي يتقدم للزواج من المهندسة بعدما يعيش معها قصة حب، ثم يختلف معها، وبمرور الوقت يطلب من والدها التوقيع على بعض الأوراق، ويحصل على حكم محكمة بطرد الأب وابنته، وتسليم المصنع له، ويتزوج من فتاة ثرية طمعاً في أموالها، ولكنها تتسبب في انشغاله عن المصنع، وهو ما يزيد من الديون عليه، ويعجز عن سداد مرتبات وأجور العاملين لديه، فيعرض المصنع للبيع، وفي المقابل تسافر الابنة إلى الخارج لمدة ثلاثة أعوام تعمل خلالها في مصنع كبير وتتفق مع زملائها على شراء المصنع الذي تم طردها منه من قبل، وتنجح في تحقيق طموحاتها، رغم أنها تفاجأ بأن صاحب المصنع تقرب من شقيقتها الطالبة الجامعية وأوقعها في حبه بهدف التقرب منها وإعادة علاقته معها.
شارك في البطولة تيسير فهمي وجسدت شخصية الابنة المهندسة «رجاء»، وحسين الشربيني «حمدي صاحب المصنع»، ومحمد رضا «الأب»، وزوزو نبيل «الأم»، وشريف صبري وأنور رستم وأبوالفتوح عمارة وهدى كمال وفتحية قنديل، عن قصة وسيناريو وحوار عبده مصطفى وإخراج محمد دياب.
وقالت تيسير فهمي إنها جسدت في التمثيلية دوراً قريباً إلى قلبها، خصوصاً أنه جمع بين التراجيديا والرومانسية والكوميديا، وكان أداؤها مع الفنان الراحل حسين الشربيني أقرب إلى المباراة الفنية الممتعة.
ولم توافق على عودته إلى المصنع أو الزواج منه، وأشارت إلى أنها استمتعت بالتعاون مع زوزو نبيل صاحبة الموهبة الفنية الكبيرة، واستفادت منها في كيفية الغوص في تفاصيل الشخصية، وأن قدرات الممثل لا تظهر بكم المشاهد التي يجسدها، ولكن بتأثيرها في الأحداث.
عدد اليوم
