أزياء تلبي حاجة المرأة في كل الأوقات

القاهرة (الاتحاد) استولت الزهور بأشكالها وألوانها على أحدث مجموعات المصممة المصرية نبيلة الحكيم، وضمت المجموعة التي طرحت في القاهرة، نحو 100 تصميم تنوعت بين أزياء الصباح وتصاميم السهرة، وصولاً إلى أثواب الزفاف. خامات حديثة عن الخامات التي استخدمتها، تقول الحكيم «انتقيت أحدث الخامات من أقمشة السهرة الفاخرة واعتمدت على التول والشيفون والدانتيل والجوبير، إلى جانب الساتان والحرير المطبوع برسومات ناعمة، فهي نوعية تمثل أحدث صيحات الموضة، وفي بعض التصاميم استخدمت أقمشة لامعة مثل الباييت والبروكار». وتؤكد حرصها على تقديم مجموعة متكاملة من الأزياء في كل موسم، تلبي حاجة المرأة صباحاً ومساء. وحول استخدامها للزهور بأشكالها وألوانها المتنوعة في أكثر من تصميم، توضح الحكيم أنها تحرص دائماً على أن تبدو المرأة أكثر رومانسية في السهرات من خلال تصاميم تضفي عليها طلة ناعمة ولافتة معاً، موضحة أن الزهور كانت البطل الرئيس للمجموعة، فتارة كانت زهوراً مجسمة من الأقمشة الناعمة، وفي موديلات أخرى كانت من الجوبيور الملون بدرجات متناغمة، فضلاً عن زهور متناثرة ووحدات مطرزة بالباييت والأحجار على فساتين الجراند سواريه. ألوان قوية حول اختيارها للألوان الزاهية القوية، تقول إن الصيف موسم البهجة والأناقة، وإن أغلب المصممين أرادوا أن يجعلوا المرأة أكثر تفاؤلاً وإقبالاً على الحياة، ولذلك اختاروا الألوان الزاهية القوية، وهناك الألوان الباستيل الحالمة التي تجعل النساء والفتيات أشبه بالفراشات. وتبرر التباين في أطوال فساتين السهرة، قائلة «لا أحب أن أفرض نمطاً محدداً على المرأة، وأدرك أن لكل واحدة ما يناسبها، فالمرأة القصيرة يكسبها الثوب الطويل مظهراً أكثر رشاقة، وهناك من تفضل الفستان القصير، خاصة إذا كانت تتميز بقوام متناسق، وأحياناً يبدو التصميم أكثر جمالاً إذا لم يكن هناك طول محدد، بحيث يكون ذيل الفستان طويلاً من الخلف أو أحد جانبي الفستان طويلاً، والآخر قصيراً».