فهد بوهندي (دبا الحصن)
لم تفق أسرة المرحوم أحمد علي خميس الظهوري من صدمة وفاة والدهم، بعد نقله إلى المستشفى، حتى تلقوا بعد ساعات خبر وفاة شقيقتهم «مريم» في العقد الرابع، إثر حادث أليم، وذلك بعد تلقيها خبر وفاة والدها، حيث كانت متوجهة إلى والدها المتوفى برفقة ابنها من خورفكان إلى دبا الحصن، حيث تعرضا لحادث سير في دبا الفجيرة، أدى لوفاتها.
والتقت «الاتحاد» مع عبد الحميد أحمد علي خميس الظهوري ابن المتوفى، وشقيق «مريم» التي توفيت نتيجة الحادث، وقال «كانت الصدمة الأولى عندما شعر والدي، وهو في العقد التاسع من العمر، بعارض صحي، وقمت بنقله إلى مستشفى دبا، حيث انتقل إلى جوار إلى ربه، فيما قام أحد الأقارب بإبلاغ شقيقتي القاطنة مع زوجها وأسرتها في خورفكان بوفاة والدها، حيث قامت مباشرة برفقة ابنها (18 عاماً) بالتوجه إلى دبا الحصن، وتعرضا لحادث سير، أدى إلى وفاتها على الفور، وتعرض ابنها الذي يقود المركبة إلى إصابات. لقد كانت الصدمة الأولى بوفاة والدي المسن مؤثرة جداً، ولكن فور وصول خبر وفاة شقيقتي بعدها بوقت قصير، تحولت الصدمة إلى فاجعة كبيرة للأسرة، حيث فقد الأب والشقيقة خلال ساعات، لم يكن الحزن يعبر عن صدمتنا بما حصل خلال فترة قصيرة، لقد كنا نشيع الجنازتين في مقبرة الظهورين في دبا الحصن أمام مشهد لا نستطيع وصفه. المؤثر في الأمر، أن شقيقتي «مريم» تركت خلفها 6 من الأبناء، 3 أولاد و3 بنات، منهم اثنتان في المدارس، والصغرى في الصف الخامس الابتدائي، كما تركت خلفها شقيقتي الصغرى التي كانت تكفلت تربيتها، وتعيش معها في منزلها بخورفكان».
من جهتها، أفادت القيادة العامة لشرطة الفجيرة بأنها تلقت بلاغاً بوقوع الحادث، وعلى الفور تحركت دوريات الشرطة وسيارة الإسعاف الوطني لمكان البلاغ، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تم نقل جثة السيدة المتوفاة للمستشفى، تمهيداً لتسليمها لذويها لإتمام مراسم الدفن، حسب الإجراءات المتبعة، كما تم نقل ملف الحادث إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية. وكان الشاب قد فقد السيطرة على مركبته أثناء القيادة، ما أدى إلى اصطدامه بمركبتين، نتج عنه وقوع إصابات متوسطة، وحالة وفاة واحدة.
عدد اليوم
