سجل الاقتصاد التركي أحد أعلى معدلات النمو في العالم خلال العام الماضي ليدعم موقف حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة.
ومنذ تولى الحزب زمام الحكم في تركيا عام 2002، ارتفع دخل الفرد وانخفضت نسبة التضخم وأسعار الفائدة إلى مستويات تاريخية وأصبح عجز الميزانية المتواضع ونسبة الدين العام الضئيلة مثار حسد كثير من دول الاتحاد الأوروبي المتخبطة. لكن لايزال هناك خلل في الموازين الهيكلية الرئيسية وربما يقوض ذلك توقعات إيجابية إلى حد كبير للاقتصاد التركي الناشئ. وتتطلع تركيا إلى أن تكون ضمن أكبر عشرة اقتصاديات في العالم في عام 2023 الذي سيوافق مع مرور 100 عام على تأسيس الجمهوية التركية، فيما تحتل حالياً المركز السادس عشر في هذا المجال .
عدد اليوم
