الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ندوتان عن الذكاء والإعلام ضمن البرنامج الثقافي

ندوتان عن الذكاء والإعلام ضمن البرنامج الثقافي
28 سبتمبر 2017 21:29
هويدا الحسن (العين) يحرص معرض العين للكتاب على الاحتفاء بالكاتب الإماراتي من خلال برنامجه الثقافي المكرّس للكتاب الإماراتيين، وفي يومه الرابع استضاف الإعلامي والفنان المسرحي «إبراهيم استادي» الذي حصد مؤخراً جائزة العويس الثقافية لأفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي عن برنامجه «اسمع ما نقرأ» في إذاعة دبي. وأعرب استادي عن سعادته بالمشاركة بمعرض العين للكتاب، مؤكداً أن مدينة العين تحظى بمكانة خاصة في قلبه، وهو يرى أن العين يليق بها هذا الحراك الثقافي لما تتميز به من عمق حضاري وثقافي وتراثي. حملت الندوة عنوان برنامجه «اسمع ما نقرأ» الذي استضاف من خلاله كوكبة من أشهر كتاب الإمارات والوطن العربي للحديث عن كتاباتهم وقراءة مقتطفات منها لجمهور المستمعين، وعن أبرز ضيوف برنامجه يؤكد استادي أنه كان هناك العديد من الحلقات المميزة مثل: حلقة واسيني الأعرج، بروين حبيب، إيمان الشيبة، وحلقة أعضاء صالون الأدب الروسي، حيث كانت تلك الحلقات بمثابة إعادة اكتشاف للجانب الشخصي لهؤلاء الكتاب الذين وصفهم استادي بأنهم جواهر بشرية. وابراهيم استادي إعلامي إماراتي شاب، بدأ مشواره عام 2008 منسقاً لجائزة الصحافة العربية، ثم انتقل إلى مؤسسة دبي للإعلام مذيعاً في إذاعة نور دبي، حاز جائزة اليونسيف الإعلامية، والتي كانت أول جائزة إقليمية تحصل عليها الإذاعة عن برنامج «أسرتي حياتي»، كما قدم مجموعة من البرامج المهمة مثل «شباب بلادي»، و«عن قرب»، ويشغل منصب مراقب برامج بالإذاعة، وكان واحداً من الفريق الذي عمل على إعادة تأسيس وإطلاق إذاعة دبي. ويضيف استادي مازحاً، أن من المفارقات اللطيفة أن يتم بث أولى حلقات البرنامج من مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث تصادف بدء إذاعة البرنامج مع تقديمه مسرحية في «مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب»، فاضطررنا إلى إذاعة البرنامج من هناك. وعن عمله كإعلامي قال: أنا إعلامي محترف أعرف حدود عملي وأحرص على ألا أتخطاها، مع ذلك أثر عملي الإعلامي على علاقاتي داخل الوسط الفني لانتقادي بعض الجوانب السلبية للأعمال الفنية، وهو ما أغضب الكثير من زملائي الفنانين. أما جديده فهو برنامج تلفزيوني لشاشة سما دبي، وعمل مسرحي لمسرح دبي الشعبي من إخراج عبدالله صالح.وكان المعرض شهد في اليوم الثالث ندوة للدكتور أحمد الإمام بعنوان «اصنعي ذكاء طفلك»، ناقشت عدة أسئلة مطروحة من أهمها: هل الذكاء صناعة يمكن أن تتقنها الأمهات؟ هل يمكن للأم أن تسهم في بلورة شخصية طفلها؟ ليؤكد المحاضر أنّ الأسرة المكونة من الأم والأب هي الصانع لذكاء وقدرات الطفل منذ مراحل الحمل حتى عمر السنوات الخمس، مستعرضاً بعض الطرق المبسطة لبناء الشخصية وتنمية القدرات العقلية. لافتاً إلى أن الأهل مطالبين بدراسة وفهم مدى تطور ذكاء الطفل وقدراته العقلية خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وإدراك أهمية فهم مختلف مراحل تطور ذكائه من أجل العمل على تنميتها وتحفيزها بالطرائق الأنسب لكل فئة عمرية. وأشار الإمام إلى أنّ العناصر الأساسية المكونة لنمو دماغ الطفل تتكون في السنة الأولى من عمره، ومع ذلك أكثر العائلات لا يكتشفون أية مشكلة في أطفالهم إلاّ بعد دخولهم المدرسة ويبدؤون في محاولة حل هذه المشكلة ووضع اللوم على الآخرين، رغم أنّ المسؤولية تقع على الأهل أولاً وأخيراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©