أوصت اللجنة التوجيهية لبطاقة الهوية لدول مجلس التعاون الخليجي، التي اختتمت اجتماعها أول أمس في العاصمة البحرينية المنامة ببدء المرحلة الأولى للتطبيق التجريبي لقراءة بطاقة الهوية بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومملكة البحرين·
وقد ناقش الاجتماع الذي جاء بدعوة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عدداً من الموضوعات والقضايا المتعلقة بتطبيقات بطاقة الهوية الذكية وسبل استخدامها من قبل المواطنين في التنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي·
وقد ترأس وفد الهيئة إلى الاجتماعات سعادة الدكتور سعيد بن خلفان الظاهري، مدير عام هيئة الإمارات للهوية، وعضوية السيد عبدالله محمد عسكر مستشار تقنية المعلومات بالهيئة والسيد أحمد محمد بن عامر مدير إدارة إصدار البطاقات·
وقال سعادة الدكتور سعيد بن خلفان الظاهري، مدير عام هيئة الإمارات للهوية 'ان هذا الاجتماع يحظى بأهمية كبيرة لأنه يأتي تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الخامسة والعشرين المنعقدة في المنامة في ديسمبر ،2004 إضافة إلى دوره في دعم وتعزيز آليات العمل الخليجي المشترك لا سيما في مجال تطبيقات الهوية واستخداماتها في التنقل بين دول مجلس التعاون'·
وأضاف 'لقد شهد الاجتماع الأول عروضاً من قبل الوفود المشاركة حول ما انجزته بلدانهم في مشاريع البطاقة الذكية ومدى التقدم في هذا المجال'، مشيراً الى توصيات اللجنة التي خلصت اليها في نهاية اجتماعاتها بان يتم بدء التطبيق التجريبي لقراءة البطاقة الذكية في المرحلة الأولى بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومملكة البحرين على أن يتم رفع التقرير الختامي بنتائج التجربة في نهاية شهر مايو ·2006
وأشار الظاهري الى ان جلسات العمل التي عقدت على مدار الايام الثلاثة الماضية قد ركزت على تطبيقات البطاقة الذكية ومجالات استخدامها على مستوى دول المجلس وذلك من خلال البوابات الإلكترونية في المطارات والمنافذ التي توجد بها هذه الأنظمة·
عدد اليوم
