دشن عدد من طلاب المرحلة الثانوية في مصر حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم "طلاب الثانوية العامة رايحين التحرير بعد النتيجة وإحنا معاهم". وهي الحملة التي تتزامن مع بدء امتحانات الثانوية العامة في مصر بداية الأسبوع الحالي.
وتهدف الحملة إلى حشد طلاب الثانوية العامة لضمان حصول الطلبة على درجات أفضل في الامتحانات، في إطار سيل الاحتجاجات الفئوية التي تشهدها مصر منذ إحداث 25 يناير.
ويبدو أن الاعتراض على نتيجة الامتحانات قبل أن تنتهي لاقى قبولاً كبيراً بين الكثيرين من الطلبة، حيث تجاوز عدد المشاركين في الصفحة بعد 4 أيام من إنشائها 8 آلاف مشارك. عبروا خلالها عن استيائهم من صعوبة الامتحانات.
كما انتشر على الصفحة بعض الشائعات الخاصة بتسريب الامتحانات في بعض المناطق أو انتشار حالات الغش الجماعي في مناطق أخرى.
وكتبت إحدى الطالبات متسائلة "هتنزلوا التحرير إمتى يا شباب بعد النتيجة ولا قبلها؟". وكتب أحد الشباب: "مستعجلين على التحرير ليه يمكن الامتحانات تيجي كويسة، ولا نحتاج لميدان التحرير ولا يحزنون".
واستخدم الكثيرين من الطلاب الصفحة لتبادل المعلومات، والتحضير للمواد التي لم يمتحنوا فيها بعد، في حين استغلها آخرون في الترويج لمراكز الدروس الخصوصية. وكان بعض طلاب المرحلة الثانوية قد خرجوا في تظاهرة في ميدان التحرير بالقاهرة اعتراضاً على جدول الامتحانات في مارس الماضي.
عدد اليوم
