تقدم القمص أسحق الأنبا بيشوى راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي باسم نيافة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية وباسم الشعب القبطي في مصر والإمارات، بأسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى حكومة وشعب الإمارات بمناسبة شهر رمضان المبارك مثمناً الدور الرائد لدولة الإمارات في التسامح والتعايش الإنسانى والإخاء واحترام قيم الآخرين وعقائدهم وثقافتهم وهى القيم ذاتها التي لفتت أنظار العالم وعززت اهتمام الصحافة العالمية بالتطور الأخاذ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال كلمته بحفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته الكاتدرائية أمس الأول بمقرها بأبوظبي وحضره معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة ووفود تمثل ديوان الرئاسة وديوان سمو ولي عهد أبوظبي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من علماء الدين الإسلامي والوعاظ وأعضاء السفارة المصرية ورجال الأعمال وسيدات الأعمال وأبناء الجالية المصرية من مسلمين ومسيحيين.
وقال القمص بيشوى إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واصلوا مسيرة السماحة والتعايش الإنساني واحترام العقائد والأديان التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بكل محبة واقتدار.
وأكد أن دولة الإمارات لفتت أنظار العالم بالأفعال وليس بالأقوال والتمنيات حيث أوجدت قوانين وتشريعات وأنظمة إدارية محلية واتحادية أدت إلى إقامة تعايش سلمي حقيقي بين كافة الجنسيات والأفراد وبين المواطنين والمقيمين على أرضها.
ومن جانبه ثمن معالي الدكتور حمدان المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف دور الكنيسة القبطية المصرية في مساندة الدور الرائد لدولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في نشر ثقافة التعايش السلمي واحترام العقائد والأديان لكافة أجناس البشر والتمسك بنهج المحبة والخير الذي اتبعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
ونوه الدكتور المزروعي بأهمية اللقاءات والاجتماعات بين علماء وفقهاء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي مؤكداً أن الظرف التاريخي الذي يعيشه العالم الآن يجعلنا أحوج إليها من أي وقت مضى ولكي تصبح نبراسا مضيئا للأجيال الحاضرة والقادمة. كما تقدم تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة بالتهنئة والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات بمناسبة الأيام الأواخر المباركة لشهر رمضان الفضيل وإطلالة عيد الفطر السعيد مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر بالإمارات وخاصة العلاقة المتميزة بين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
وأشاد السفير المصري في كلمته خلال حفل الإفطار بالدور المهم لدولة الإمارات في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش بين الأديان وهى السياسة التي تحترمها وتجلها مصر قيادة وشعباً وتتفق مع مساعيها ومساعي قيادتها من أجل نشر السلام والعدل والمحبة والإخاء في ربوع منطقتنا العربية والعالم، مثمنا بوجه خاص دور الكنيسة القبطية المصرية الرائد فى هذا الاتجاه وسعيها الدائم من أجل العمل على وحدة الشعب المصري وتماسكه.
عدد اليوم
