الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إبراهيم السعافين يشرق من كل أفق

إبراهيم السعافين يشرق من كل أفق
28 سبتمبر 2017 21:40
محمد عريقات (عمّان) في تأسيس منهم لتقليد جميل احتفى خمسون كاتباً عربياً بمسيرة الناقد والأكاديمي د. إبراهيم السعافين من خلال إصدار كتاب تحت عنوان «يُشرق من كل أفق: إلى إبراهيم السعافين» الذي يضم قراءاتهم المعرفية والجمالية في منجزه الإبداعي خلال مسيرته في حقل التدريس الجامعي والكتابة النقدية والإبداعية، والذي قام بتحريره د. جمال مقابلة. ويقرأ الكتاب الصادر عن الأهلية للنشر عوالم السعافين الأكاديمية والإبداعية. ويلفت النظر أن الأسماء المشاركة جاءت من مختلف الأقطار العربية، وهذا يؤكد أن السعافين، لم يكن في يوم ما إقليمياً أو منغلقاً، وإنما كان في حواره منفتحا، وهو من يردد دائماً، أن الحوار والديمقراطية هما مفتاح الحل في مجتمعنا العربي الذي يمور بالصراعات والدماء، كما تقول الدكتورة مهى قصراوي في ورقة نقدية قدمتها في حفل إشهار الكتاب الذي أقامته مؤسسة عبد الحميد شومان مؤخراً في عمان، وقدم به د. يوسف بكار، ونارت كاخون أيضاً أوراقاً نقدية عاينوا بها عوالم السعافين الأكاديمية والإبداعية. ويشير د. يوسف بكار إلى منهجية السعافين النقدية في سائر كتاباته واختياراته الصائبة والدقيقة لموضوعاته، في اهتمام وسعي دؤوب لسبر أغوار أكثر من بيئة ثقافية ومعرفية، وذلك بحكم تنقله بين المؤسسات التعليمية الموزعة في أكثر من بلد عربي، لأن غايته دائماً تكمن في إثراء ذائقة الدارسين والباحثين والمهتمين بألوان جديدة من الرؤى والأفكار المستمدة من موروث قديم أو من كتابة معاصرة. ومن جهته، ألقى د. نارت كاخون الضوء على المقترحات المعرفيّة والجماليّة والأخلاقيّة في تجربة السعافين النقديّة ومنهجيته في التدريس حين كان يطلب من طلبته قراءة أهمّ كتب النقد المترجمة والعربيّة والإنجليزيّة ثمّ عرض أفكارها، ثمّ مناقشتها ونقدها، ولم يكن النقد عنده في تنظيره وتطبيقه همهمات وتعويذات وثرثرات وادّعاءات مجانيّة تسكن فضاء اللغة دون أن يكون للنقد تأصيله وتأسيسه؛ فالنقد نظير الإبداع. يذكر أن الدكتور السعافين من أهم الأصوات النقدية العربية، وشغل منصب رئيس جمعية النقاد الأردنيين، وله العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات. حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب العام 1993، وجائزة الملك فيصل العالمية العام 2001.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©