ليوا تستعد لانطلاق المهرجان السنوي لمزاينة الرطب

أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن فتح باب تسجيل المشاركين في جميع فئات “مزاينة الرطب” الذي تنظمه العام الحالي، ابتداءً من الثاني من يوليو المقبل، ولغاية أول أيام انطلاق المهرجان، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، من 16 ولغاية 25 يوليو 2011 في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، يشتمل المهرجان على مسابقات عدّة وفعاليات تراثية وثقافية غنية تعكس استراتيجية الاهتمام والحفاظ على التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي. وقال محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن المهرجان يأتي تنفيذاً لاستراتيجية الهيئة في الحفاظ على تراث إمارة أبوظبي، خاصة النخيل الذي يُعتبر أحد أهم معالم وركائز التراث الإماراتي الأصيل، والذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات. وأشار إلى أن الحدث يركز على توعية المزارعين بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل بحيث تشكل مردوداً اقتصادياً نافعاً، وتشجيعهم نحو المزيد من الاهتمام بجودة وسلامة إنتاج الرطب دون إضافات كيميائية، ويشكل فرصة سنوية لتبادل الخبرات نحو زراعة أفضل وأجود الأنواع، والسبل على صعيد التعقيم والتغليف والتعبئة والتسويق”. من جانب آخر أعلن عبيد المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب عن فئات المسابقة، وهي الخلاص، الدباس، بومعان، خنيزي، الفرض، وفئة النخبة، إضافة لمسابقة أجمل عرض تراثي. وأوضح أن شروط مسابقة المزاينة تتمثل بشكل رئيسي أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات، فيما لا تقبل التمور في المسابقة. وأن يكون الإنتاج من المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، والالتزام بمواعيد تسليم العينات حسب الفئات والتواريخ التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً. كما يحق للفرد أن يشارك في فئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى فئة “النخبة”. وأكد عبيد المزروعي أنّ معايير وشروط لجنة التحكيم تأتي تأكيداً على حرص اللجنة العليا المنظمة على الارتقاء بزراعة النخيل، والعناية بالأساليب المثلى لاستخدام مياه الري وترشيدها، والدعوة لاستخدام بدائل المبيدات الحشرية لما لها من أثر سلبي هائل على الصحة العامة. وأنه يحتسب 50 % من درجة تقييم مشاركة الفائز بعد كشف اللجنة المحكمة على المزرعة والتأكد من النظافة العامة للمزرعة، والعناية بالنخلة خاصة من حيث النظافة، واستخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه الري، كما يحتسب 50 % من الدرجة على مواصفات جودة الرطب”. وبالنسبة لمواصفات الرطب ومعايير المسابقة، فهي أن يكون الرطب من إنتاج محلي موسم 2011، ألا تزيد نسبة الإرطاب على 50 % وفي مرحلة النضج المناسبة. وألا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف الواحد. وألا يقل عدد الأصناف عن 15 صنفاً، وألا يزيد عن 25 صنفاً في فئة النخبة. وأن يكون الرطب خالٍياً من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة أوبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، وخالياًٍ من العيوب المظهرية، فضلاً عن عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، أو شوائب معدنية أو رملية مثل “الندب”. أن يكون الرطب بحجم مناسب ومقبول، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج. وأن يكون المنتج خالٍ من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيميائية. ويجب أن يقدم الرطب المُراد المشاركة به في جميع فئات المسابقة في “مخرافة”. وأن يكون وزن المشاركة من 3 إلى 5 كيلو جرامات في فئة الصنف الواحد، ومن 2 إلى 3 كيلو جرامات بفئة النخبة. أما فيما يخص مسابقة أجمل عرض تراثي، فتشترط استخدام المواد الطبيعية في العمل، ويُراعى عدد القطع التراثية المستخدمة في العمل،ومدى الإتقان والتناسق بين المواد المستخدمة، وأن يكون العمل مُعبراً عن نمط من أنماط الحياة التقليدية الأصيلة “.