اضطرت أستاذة في جامعة أميركية إنجيلية إلى مغادرة منصبها لأنها ارتدت حجاباً تضامناً مع المسلمين، ما أثار جدلاً في صفوف المؤسسة التعليمية التي أعلنت عن هذا القرار.
وأحيلت لاريشا هاكنز من جامعة ويتون البروتستانتية الخاصة في إيلينوي إلى عطلة إدارية في ديسمبر، بعد أن نشرت صورة لها على «فيسبوك» وهي تضع حجاباً.
وأوضحت على شبكة التواصل الاجتماعي أنها تريد الإعراب عن تضامنها مع المسلمين، وقالت: «هم أيضاً مثلي أنا المسيحية، من أهل الكتاب».
وازدادت وتيرة الأعمال المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة بعد اعتداءات باريس في 13 نوفمبر وهجوم سان برناندينو بكاليفورنيا في الثاني من ديسمبر.
وقد انتُقدت الجامعة على قرارها هذا واتهمت بعدم التسامح وتقييد حرية التعليم.