افتتاح مكتبة الكورنيش قريباً

تعد مكتبة الكورنيش من أكبر المكتبات التي سيتم افتتاحها هذا الشهر -بحسب جمعة عبدالله القبيسي- إذ أنها تمتد على مساحات توفر للزائرين حرية الحركة للتجول بين أقسام المكتبة، وقاعات تؤمن للقارئ سرعة الاستفادة من خدماتها وبرامجها، وفي الوقت عينه، توفر للقارئ الأماكن الهادئة لمتابعة دراساته وإنجاز بحوثه، حيث تمّ تخصيص طابق كامل لكل مجموعة من مجموعات المكتبة، والتي تتناسب كل منها مع الفئات العمرية المختلفة والميول القرائية لكل فئة من فئات المستفيدين. وتشتمل مكتبة الكورنيش على مكتبة المواد “السمع/ بصرية” وهي أكثر الأماكن حيوية، حيث يمكن للزائرين التحدث وتبادل الآراء والإفادة من خبرات الآخرين والتعرّف على مشاريعهم. وقد زود هذا القسم بأجهزة الاستماع إلى الموسيقى وشاشات العرض السينمائي وغرف العزف وصالة واسعة، كما تتوافر مجموعة كبيرة من الألعاب التعليمية والأقراص المدمجة وأجهزة الكمبيوتر والإنترنت اللاسلكي المجاني. كما تشتمل مكتبة الكورنيش على مكتبة للأطفال، حيث خصصت مساحات لرواية القصص للأطفال من سن الثلاث سنوات والعروض الحية، وتتسع قاعة المكتبة لحوالي 11 ألف عنوان وقد زودت بـ 80 مقعداً، روعي في اختيارها أن تكون مناسبة للأطفال من مختلف الأعمار، كما زودت بأماكن للعرض وأخرى للألعاب التعليمية. وخصصت المكتبة طبقة كاملة لمكتبة الإمارات والخليج العربي التي توفر المناخ الملائم للبحث والدراسة، وذلك من خلال التصميم الداخلي وعبر مجموعة من الجداريات التي تجسد تاريخ وتراث الإمارات ودول الخليج، ويضم الطابق الذي تقع فيه المكتبة كذلك المجموعة المخصصة في تاريخ المنطقة مجموعة منوعة من المواد “السمع/ بصرية” وشاشات العرض، علاوة على أجهزة الكمبيوتر والإنترنت اللاسلكية، وتتسع هذه القاعة لعشرة آلاف عنوان و90 قارئاً في وقت واحد. أما القسم الأكاديمي ضمن مكتبة الكورنيش فسيحتوي على مجموعة متخصصة في كل فروع المعرفة تشمل نخبة متنوعة من المصادر والمراجع والقواميس، علاوة على مجموعات تغطي موضوعات الفلسفة وعلم النفس والعلوم الاجتماعية واللغات والعلوم البحتة والتطبيقية والفنون والآداب والتاريخ، إضافة إلى الدوريات المحلية والعالمية باللغة العربية والإنجليزية، ومجموعة من مواد الخدمة الذاتية للإعارة وشاشات البحث، وتتسع القاعة لثلاثة وعشرين ألف مادة، كما تتيح مقاعد لسبعين قارئاً وقارئة في نفس الوقت، تتوافر لهم خدمات الإنترنت اللاسلكية وقواعد البيانات.