دبي (الاتحاد)
ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي، أمس، أهمية التبرع بالدم ودوره الهام في إنقاذ حياة المرضى وخاصة مرضى الثلاسيميا والنزيف الحاد ومصابي الحوادث الخطرة.وأكدت العيادة الذكية التي نظمتها الهيئة بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم بمشاركة كل من الدكتورة رانجيتا شرما أخصائي الرعاية الصحية بإدارة المختبرات وعلم الوراثة، وزينب حيدر مساعد ضابط إداري بمركز دبي للتبرع بالدم على أهمية الصفائح الدموية.
وأشارت إلى أن نسبة التبرع التطوعي بالدم في المركز وصلت إلى 100% بعد أن كانت (32%) اثنين وثلاثين بالمئة في عام 2001، وذلك نتيجة للجهود التي قام بها المركز خلال هذه الفترة، لرفع وغرس ثقافة التبرع التطوعي بين أفراد المجتمع. وقالت: إن عدد المتبرعين المتطوعين المسجلين في المركز وصل إلى (80،000) متبرع نصفهم يتبرع بشكل منتظم، وأن هناك (20،000) يتبرعون بمعدل مرتين سنوياً.وأعلنت العيادة الذكية عن الحملات الخارجية للتبرع بالدم التي يعتزم مركز دبي للتبرع بالدم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك بمختلف مراكز التسوق والمؤسسات بهدف توفير الكميات الكافية من الدم لمحتاجيها من المرضى خلال الشهر الفضيل.
ولفت العيادة الذكية إلى أن المركز تمكن خلال العام الماضي من جمع 44 ألف و350 وحدة دم، و4 آلاف و483 وحدة من الصفائح الدموية التي تم توزيعها على محتاجيها المرضى. وأكدت على مأمونية عملية التبرع بالصفائح الدموية التي تستغرق (45) دقيقة والتي يستطيع جسم المتبرع تعويضها خلال عدة أيام بعد عملية التبرع، كما يمكن للمريض إعادة عملية التبرع مرة أخرى بعد أسبوعين من عملية التبرع الأولى.
عدد اليوم
