أحلم باللقب الآسيوي مع السد

صفحة جديدة يفتتحها الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد، أملاً في عودة الانتصارات والبطولات من جديد إلى قلعة ''عيال الذيب'' تحت قيادة المدرب الجديد المغربي حسن حرمة الله الذي أسندت إليه مهمة تدريب الفريق رسمياً خلفاً للهولندي كو أدريانسي الذي رحل مؤخراً عن الفريق دون أن يكمل الموسم بعد خلافات شديدة مع نجوم الفريق الكبار·· ويعقد عشاق السد آمالاً كبيرة على حرمة الله صاحب السمعة الطيبة في قطر، حيث قاد من قبل أندية أم صلال والوكرة وحقق معهما نتائج طيبة ثم المنتخبين الأول والأولمبي، و نجح مع الأخير في الفوز ببرونزية بطولة المنتخبات الخليجية التي استضافتها السعودية مؤخرا· حرمة الله بدأ المهمة الرسمية بالفعل وقاد أول تدريب للفريق على رأس الجهاز الفني أمس، بعدما أنهى كافة تفاصيل التعاقد مع مسؤولي النادي خلال اجتماع مغلق بحضور محمد غانم العلي رئيس جهاز الكرة· جاء اختيار حرمة الله بعد رفض مجموعة من المدربين الأجانب وأبرزهم بورا ميلوتونوفيتش، إلى أن تم التعاقد في النهاية مع المغربي حرمة ليقود الفريق في مباريات القسم الثالث لتكون استعداداً قوياً للبطولة الآسيوية· ''الاتحاد الرياضى'' التقى مدرب السد الجديد الذي كشف عن سبب موافقته على تدريب السد بهذه السرعة رغم أنه رفض منذ أيام قليلة العودة إلى تدريب ناديه السابق أم صلال، فقال أعتقد أن قيادتي لفريق كبير في حجم السد شرف كبير لي، بل شرف لأي مدرب مهما كان اسمه أو نجوميته، خاصة أن السد يملك إدارة محترفة توفر كافة احتياجات الفريق، مما يعطي الفرصة للنجاح وتحقيق نتائج طيبة، كما أنه يضم بين صفوفه لاعبين على أعلى مستوى في مقدورهم تحقيق نتائج كبيرة ليس على المستوى المحلي فقط وإنما القاري أيضا، وهو ما آمل أن أوفق في بلوغه من خلال المشاركة الآسيوية التي ستكون محطة مناسبة ليعود خلالها الزعيم كما يعرفه الجميع· وقال حرمة الله إن إدراة السد سلكت الطرق القانونية ولجأت إلى اتحاد اللعبة المسؤول عني باعتباري مدرباً للمنتخب الأولمبي·· وكانت هناك اتصالات بين ادارة السد والاتحاد انتهت بالموافقة بالترخيص لي للعمل مدرباً للسد على سبيل الاعارة؛ لأن عقدي لايزال ساريا مع اتحاد الكرة كمدرب للعنابي الأولمبي فتمت الموافقة من جانب المسؤولين بناء على رغبتي في الأساس، وأنا أعتبر نفسي في مهمة صعبة جداً، تتطلب بذل جهد مكثف لأن السداوية لن يقبلوا على الإطلاق أقل من التتويج بالألقاب، كما أن الفريق ممثل قطر في البطولة الآسيوية، وهو ما سيجعل المهمة غير سهلة على الإطلاق؛ لأننى أحب دائماً النجاح ولا أقبل الفشل وأتمنى من الله أن يوفقني لأقود الزعيم نحو التتويج بطلاً لآسيا؛ حتى يدخل السد ومعه كرة القدم القطرية الى الواجهة الدولية بقوة، وأظن أن الفريق حالياً لديه كل الامكانيات التي تؤهله لتحقيق هذا الحلم الكبير الذي لن يكون مستحيلاً بمزيد من الجهد والعرق من الجميع· حرمة الله أكد أيضا أنه على عكس ما يردده البعض لن يعتمد بشكل رئيسي في القسم الثالث لدوري المحترفين على اللاعب البرازيلي الجديد إيمرسون، ورغم ذلك فهو ينتظر بشغف كبيرعودته بقوة ليكون إحدى الدعامات الأساسية للفريق في دوري أبطال آسيا·