الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علي النعيمي: تعليمنا وطني وربع الوظائف ستختفي خلال 5 سنوات

علي النعيمي: تعليمنا وطني وربع الوظائف ستختفي خلال 5 سنوات
28 سبتمبر 2017 23:29
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي أن السنوات الخمس القادمة ستشهد اختفاء 25 بالمئة من الوظائف، وأن هناك تحدياً يواجه التعليم يتطلب مساندة مجتمعية وأسرية. وشدد معاليه على أن التعليم الجيد بوابة وأداة العبور للمستقبل، سواء أفراداً أو دول، مؤكداً أن من أهم مكتسبات التعليم اعتماد «الدولة الوطنية» التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي سبق زمانه.. لذا نجحنا في الإمارات بأن يكون تعليمنا وطنياً. جاء ذلك خلال محاضرة «التعليم طريقنا نحو المستقبل» في مجلس المشرف. ولفت إلى أن النظام التعليمي التقليدي يعد إهدارا للموارد وتدمير لمستقبل الأجيال القادمة، ولذا نسعى لتقديم برامج تؤهلهم لامتلاك التكنولوجيا وإنتاجها وليس مجرد استخدامها فقط، مع توفير مصادر المعرفة لأبنائنا لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة. وبين النعيمي أن الدول المنتجة اعتادت على العمل 8 ساعات يومياً على الأقل، وتم تهيئة المجتمع بدءاً من مقاعد الدراسة، مؤكداً أن العمل لا يقضي على الحياة الاجتماعية كما يدعي البعض، خاصة من يرون طول الدوام المدرسي. ولفت إلى ضرورة الاستعداد للمستقبل، ويكون ذلك بالتعليم وتوظيف التكنولوجيا بالشكل الصحيح والسليم، بما يضمن تحقيق آمال الوطن ومكتسباته. وقال معاليه:» إذا كانت القمة الحكومية للإمارات ركزت على التعليم في المستقبل، فيجب العمل على أن يكون ذلك ضمن ثقافة عامة، خاصة وأننا مساهمون فعليون في صنع المستقبل»، لافتا إلى تجارب دول مثل سنغافورة التي تصمم برامج لوظائف المستقبل، ما يتعين توظيف النخبة في مجال التعليم والتدقيق في اختيار المعلمين. وشدد معاليه على أهمية دور الأسرة في تحفيز الأبناء على التعليم والحصول على المعارف، مع الحرص على توجيههم فيما يفيدهم، ملفتا إلى أن القيادة الرشيدة تطمح أن يكون أبناؤنا قادرين على تحقيق الأحلام، مشيرا إلى أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال تعليم متميز يعزز الأمل في مستقبلنا وأن نفخر جميعنا بكوننا إماراتيين. وأشار إلى وجود خطة للاهتمام بالتعليم التقني والمهني وتنمية المهارات لدى الشباب بما يمكنهم من إيجاد خيارات في مسارات التعليم الجامعي وستظل مفتوحه لهم، داعيا إلى تغير نظرة المجتمع إلى المعلم وإدراك أن مهنة التدريس ليست وظيفة بل مهمة وطنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©