مراد المصري (دبي)
بعدما ظن الجميع أن نجمه قد أفل، وبات خارج حسابات الكبار، تحول الإنجليزي جلين جونسون ليصبح حديث الساعة في إسبانيا وإنجلترا حاليا، بعد الأنباء التي تحدثت عن مساعي برشلونة بطل الدوري الإسباني، بكل جدية لضمه إلى صفوفه في شهر يناير المقبل، نظرا لحاجته للاعب ظهير أيمن.
ومع بلوغه عامه الـ 32، وخروجه من حسابات ليفربول، حيث انتقل العام الماضي إلى ستوك سيتي، لم يخطر على بال اللاعب نفسه، إنه سيكون ضمن حسابات العملاق الإسباني لمزاملة لويس سواريز مجدداً، والثنائي ميسي ونيمار، في صفقة العمر للنجم الباحث عن عودة للأضواء مجددا.
بدأت مسيرة اللاعب من بوابة وستهام، وبعد فترة 4 سنوات في صفوف تشيلسي بين عامي 2003-2007، كان خياراً ثانوياً فيها، تخللها فترة إعارة لبورتسموث، انضم بشكل دائم للفريق لمدة عامين، كان اللاعب الأساسي هناك وخاض 58 مباراة، ليقرر «الريدز» دفع أكثر من 20 مليون يورو للحصول على خدماته، حيث لعب 6 سنوات، كان لديه فيها لحظات تألق وأخرى إخفاق، لكن وقته انتهى في نهاية المطاف، وتحول إلى ستوك سيتي بحثاً عن نهاية جيدة في السنوات الأخيرة من حياته الكروية التي تبدو إنها ستتخذ منحنى آخر في حال نجح بالانضمام للنادي الكتالوني.
على الصعيد الدولي نال اللاعب نداء الاستدعاء الأول قبل 13 عاماً، وتحديدا عام 2003، وخاض من وقتها 54 مباراة دولية.
ولاسم اللاعب حكاية أخرى حيث ولد باسم جلين ستيفينز، لكنه قرر حمل اسم عائلة والدته بعد انفصال والديه، ليصبح جونسون، فيما تمت تسميته جلين، على اسم جلين هوديلز نجم الكرة الإنجليزية سابقا.
عدد اليوم
