6 سبتمبر 2010 23:01
في قونية يوجد متحف مولانا وكان في الأصل حديقة ورد لقصر السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباذ أهداها إلى والد جلال الدين الرومي “بهاء الدين ولد” الملقب بسلطان العلماء وبعد وفاة جلال الدين في عام 1273م شيدت قبة مخروطية مزدانة بالبلاطات الخزفية الخضراء على قبره وانتظمت حولها تكية للدراويش صارت فيما بعد مزاراً دينياً وفي القرن العشرين أصبحت التكية المولوية متحفاً يعرف بمتحف قونية للآثار العتيقة وفي عام 1954 سمي “متحف مولانا” وهو يضم بداخله غرف الدراويش التي شيدت في عهد السلطان العثماني مراد الثاني عام 1584م وهناك غرفتان تحتويان نسخاً من ديوان جلال الدين الرومي “مثنوي” وفي جنوب المتحف مطبخ التكية الذي تم تجديده عام 1990م وتوجد أيضاً “السمع خانه” وهي من إنشاء السلطان سليمان القانوني وقد حولت إلى متحف مستقل في عام 1926م ويوجد بها كرسي النعت ومقاعد الموسيقيين بهيئتها الأصلية وكافة الآلات الموسيقية الخاصة بدراويش المولوية.
عدد اليوم
