«مصدر» تنتدب موظفَين إماراتيَين للعمل في «مصفوفة لندن»

انتدبت “مصدر للطاقة”، إحدى الوحدات الخمس المتكاملة التابعة لـ “مصدر”، اثنين من موظفيها الإماراتيين للعمل في محطة “مصفوفة لندن” لطاقة الرياح البحرية في بريطانيا، بحسب بيان صحفي امس. وسيتولى الموظفان الإماراتيان، وهما ناصر اليماحي مهندس المشاريع، ومحمد الخواجه مهندس الكهرباء الأول، مسؤولية مهندس مشاريع ومهندس عقود في “مصفوفة لندن”، التي يتم إنشاؤها حالياً عند مصب نهر التايمز. وقال فرانك ووترز، مدير إدارة “مصدر للطاقة” في البيان الصحفي إن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز كفاءات المواطنين الإماراتيين وتنمية مهاراتهم عبر إرسالهم في مهمات خارجية. وأكد ووترز أن التجربة ستتيح لليماحي والخواجه فرصة اكتساب خبرة عملية حول إنشاء ومراحل تشغيل واحد من أضخم مشاريع الطاقة المتجددة وأكثرها أهمية استراتيجية في بريطانيا. وقال “تتيح باقتنا المميزة من المشاريع العالمية والمحلية، التي تعتمد مختلف تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة، فرصاً كثيرة للتعاون وتبادل المعارف، ولاسيما بالنسبة للموظفين الإماراتيين “. وأضاف ووترز “يحظى اليماحي والخواجه بتقدير كبير نظراً لإسـهاماتهما المميزة في الشركـة، ونحـن على ثقـة تامة بأنهما سيلعبان دوراً فـاعلاً ويسهمان في تسـريع وتيـرة العمـل على مصفوفــة لنـدن وإكمالـه في الوقت المحدد، وسنـواصل مستقبلاً إرسال أصحاب الكفاءات الإماراتيين إلى مشاريع عالمية تقدم الفائدة لجميع الأطراف”. يذكر أن ناصر اليماحي- الذي يحمل شهادة بكالوريوس في هندسة الاتصالات من “جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث” في أبوظبي- تم انتدابه سابقاً إلى مشروع “خيماسولار” التابع لشركة “توريسول إنرجي”، وهو عبارة عن محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 19,9 ميغاواط في إسبانيا. كما أشرف اليماحي على تنفيذ جميع مشاريع “مصدر” في إسبانيا بين نوفمبر 2009 وأغسطس 2010. ويحمل محمد الخواجه درجة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة الأميركية بالشارقة، وشهادة ماجستير في إدارة المشاريع من جامعة جورج واشنطن بدبي. ولعب الخواجه دوراً مهماً في دعم المهندسين ومديري المشاريع ضمن كامل مراحل ودورات حياة مشاريع الشركة في الإمارات مثل مشروع صير بني ياس لطاقة الرياح ومشاريع أخرى لتوليد الطاقة بواسطة الألواح الكهروضوئية. يشار إلى أن “مصدر” تقدم لموظفيها الإماراتيين برامج متميزة للتطور المهني والتعاقب الوظيفي، سواء داخل الشركة أو من خلال إعارتهم إلى مشاريع خارجية مشتركة مع شركات رائدة عالمياً.