السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..جماعة «إسلام التيار العالي»!

غدا في وجهات نظر..جماعة «إسلام التيار العالي»!
11 يونيو 2013 20:40
جماعة «إسلام التيار العالي»! يقول محمد خلفان الصوافي: لا يقف تأثير التشدد الإسلامي عند حدود تأخير مواكبة الأمم للركب الحضاري وإضعافها ثقافياً، وإنما هناك أثر لا يقل خطورة يتمثل في إشعال حروب داخلية. ويمثل استخدام الدين الإسلامي لخدمة أهداف سياسية نقطة سوداء في سجل تيارات الإسلام السياسي، خاصة تلك التي وصلت إلى السلطة بأصوات الشعب، فما بالك إذا كان مثل هذا الاستخدام يعمل على تمزيق المجتمع الواحد، ويتسبب في عدم مواكبة أفراد المجتمع للمبادئ التي ثار من أجلها. وتعمل تلك التيارات على محاولة زعزعة استقرار المجتمعات إما لخدمة أهداف خارجية، وإما لمصلحة «الجماعة» على حساب الوطن. لقد طرح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية هذه المشكلة في ندوته «أزمة الثقافة الإسلامية الوسطية»؛ إدراكاً منه لمخاطر التشدد على مسيرة الثقافة الإسلامية، على اعتبار أن وسطية الدين الإسلامي باتت مهددة في ظل التيارات التي تجيِّر الدين لمصلحتها السياسية، وبات التشدد في الدين الإسلامي عندها كأنه القاعدة، والوسطية أو الاعتدال هما الاستثناء، مع أن الأصل هو العكس. تبريد الانتخابات الإيرانية في بيئة ساخنة! يرى د. وحيد عبد المجيد أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية الوشيكة هي الأكثر أهمية في تاريخ «الجمهورية الإسلامية» منذ تأسيسها عام 1979، رغم أن كل الانتخابات السابقة كانت لها أهميتها وخاصة الأخيرة التي أُجريت عام 2009 وأسفرت عن احتجاجات شعبية واسعة وضعت ما يُسمى «الربيع السياسي» ضمن قضايا منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى. وتعود الأهمية الخاصة جداً لانتخابات 2013 إلى الظروف التي تحيطها على المستوى الإقليمي وتضع إيران في أصعب موقف واجهته منذ أن أعلن مرشدها الأعلى السابق آية الله الخميني «تجرع السم» عند اتخاذ قرار وقف إطلاق النار مع العراق. فتأتي هذه الانتخابات في لحظة تحولات واسعة في المنطقة ينطوي بعض أهمها على تهديد جوهري، وقد يكون مصيرياً، لمشروع إيران الإقليمي الذي كان قد حقق تقدماً ملموساً في العقد الأخير بصفة خاصة. فقد وصل هذا المشروع إلى ساحل البحر المتوسط من خلال علاقة وثيقة مع سوريا ترقى إلى مستوى التحالف، كما ضمن قاعدة ارتكاز قوية على حدود إسرائيل، والتي سعى لتطويقها وتحجيم دورها لتكون له الكلمة الأولى في المنطقة. التجمد في مربع الزمن! يقول د. خالص جلبي: لا أدري ما الذي حرك عندي ذكرى الجنرال جراسياني الإيطالي وهو يدخل أنقاض مدينة الكُفْرة في جنوب ليبيا منتصراً على «الإرهابيين» من أتباع عمر المختار، مع دخول «نصرالله» مدينة القصير في يونيو 2013، بعد مرور قرن، وتقوم طهران بتهنئة الأسد بالفتح المبين! إنه يوم محزن في تاريخ الشرق الأوسط. إنها لعنة مذهبية، من ذيول معركة صفين، وتوقف في مربع الزمن عند عتبة كربلاء، لنزاع تاريخي لسنا مسؤولين عنه، وقضايا تجاوزها التاريخ. يقول الله تعالى: «تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون». الموضوع انتهى وولى، لكن هناك من سيبرز ألف حجة وحجة، وسيوقف الزمن وهو لن يتوقف. وسوف نزدرد الأساطير، ونبلع الخرافات، ونسبح في ظلمات لسنا بخارجين منها، حتى يشرق يوم التنوير، كما حصل في أوروبا فودعت البابا ودعت إلى دفن الكنيسة وهتف فولتير: اشنقوا آخر إقطاعي بأمعاء آخر قسيس! التاريخ لن يقف عند القُصير، والثورة السورية لن تقف أيضاً عند نتائج معركة. لقد خسرت إيران الحرب، ومعها انتهى «حزب الله» في بلاد الشام، فالمسألة أكبر من معركة بل رصيد النفوس. الاعتقال غير القانوني... في بريطانيا! أشار السير سيريل تاونسيند إلى خبر في بريطانيا نقلته «بي. بي. سي» يفيد بأن البلاد تحتجز بطريقة غير قانونية ما بين 85 و90 من المتمردين الأفغان المشتبه فيهم بأحد مراكز الاعتقال، دون تمتيعهم بحق المحاكمة العادلة. هذا الخبر سيؤثر سلباً على صورة بريطانيا ومصداقيتها في الوقت الذي تتأهب فيه للانسحاب من أفغانستان مع متم السنة المقبلة. وإثر التطورات التي كشفتها وسائل الإعلام، أعلنت مجموعة من المحامين المتطوعين تمثيلهم للمشتبه فيهم، والذين لم يسمح لهم حتى كتابة هذا المقال بالتواصل مع محامين. وقد ذكر المحامون أنهم سيطلبون من وزارة الدفاع، وهي الجهة المشرفة على مركز الاحتجاز، أن توجه تهماً رسمية إلى المشتبه فيهم أو أن تطلق سراحهم بموجب قانون المحاكمة العادلة، وذلك باعتبارهم ممثلين تطوعوا للدفاع عن المشتبه فيهم. وفي هذا السياق، قال المحامي «فيل سينر» لصحيفة «تايمز» البريطانية: «إننا نتحدث هنا عن منشأة سرية استخدمت بطريقة غير قانونية لاحتجاز حوالي 85 أفغانياً، ودون علم البرلمان، بل إن المحاكم نفسها لم تعرف بوجود هذه المنشأة التي تُستخدم للاحتجاز خارج نطاق القانون». الصقور الليبراليون يرى "جاكوب هايلبرَن” أن أوباما لا يهدف من خلال قراره بتصعيد سوزان رايس كي تصبح مستشارته لشؤون الأمن القومي وترشيحه سابقتها في المنصب، سامنتا باور، لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية، لمكافأة ولاء امرأتين ساندتاه منذ البداية فحسب، كما لا يهدف بالقرارين إلى مجرد إدخال تنويع على تشكيلة فريق السياسة الخارجية. ترجع ترقية المرأتين لمصدر جديد من الألعاب النارية في معركة السياسة الخارجية المتفاقمة داخل إدارة أوباما، حيث يتصارع الصقور الليبراليون والحمائم، في البيت الأبيض وداخل الحزب الديمقراطي، في معركة من أجل كسب القلوب والعقول حول سؤال: هل هناك معنى معقول للتدخل في سوريا ومهاجمة إيران؟. يعتقد الصقور الليبراليون أن أميركا أمامها مهمة مقدسة تتمثل في الدفاع عن التدخل الإنساني. وعقيدة هؤلاء يمكن تمثيلها بإشارة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أولبرايت، لأميركا بأنها «الأمة التي لا غنى عنها» والتي يجب أن تتدخل في الخارج متى وأينما كان ذلك ضرورياً للدفاع عن المقهورين. ومن بين هؤلاء الصقور المعلق «بيل كيلر»، كاتب مقالات الرأي في «نيويورك تايمز»، والذي يطالب دوماً في كتاباته بالتدخل في سوريا. ومنهم كذلك «آن- ماري سلوتر»، المديرة السابقة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأميركية، والسيناتور «كارل ليفين» (ديمقراطي- ميتشيجان)، وهو ليبرالي متحمس يرأس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، ويحث على تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد سوريا. عمامة القرضاوي ... السُّنة لا تقر ولاية الفقيه! على حد قول رشيد الخيُّون: أثار موقف القرضاوي الأخير تجاه إيران و«حزب الله» ردوداً متفاوتة، توزعت على أساس طائفي سياسي مثلما كان قرب القرضاوي وبعده منهما سياسياً لا دينياً. لقد ذم الواقفون مع إيران و«حزب الله» تراجع الشيخ بالقوة التي مدحوه بها وهو يُحشد التأييد للأسد ونصرالله. كان الدافع الظاهر هو العداء لإسرائيل ووحدة المسلمين. ليس في التأييد والتراجع من ضير، لأن السياسة مناخ متغير، لكن الضير أن القرضاوي يعتبر السياسة عبادة، فكيف لنا وصف الدِّين بالمناخ المتغير المرهون بمزاج العِمامة السِّياسية؟! كان مَن يثور على النظام السوري، في عُرف القرضاوي، خارجاً على الدين، بينما الآن الثائر مجاهد يدخل الجنة! وعندما ظهر مع الأسد في لحظات وئام تام لم يكن حينها نسب بشار غير علوي وغير مرتبط بإيران! ظهر معه في أيام كانت أرتال المفجرين تصل بغداد عبر دمشق، وكان القرضاوي يحسب ذلك جهاداً. وقتها، لو خرج السوريون ضد نظامهم لأفتى الشيخ بتحريم الخروج ولتعلل بأحاديث تحرم محاربة السلطان وهي عديدة (أبو يوسف، كتاب الخراج مثلاً)، وبالآية: «... وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» (النِّساء: 59). بالمقابل عندما يبغض حكومةً تراه يستشهد بحاكمية المودودي الهندي (ت 1979) وما أخذ عنه سيد قطب المصري (أعدم 1966). «أولاند» والمسار الفرنسي الأوروبي يرى باسكال بونيفاس أنه مازال الوضع يزداد تأزماً من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، بعد مرور عام على وصوله إلى سدة الحكم في قصر الإيليزيه. ففي ما يتعلق بالبطالة، تم خلال الآونة الأخيرة تحطيم رقم قياسي جديد، إذ تشير الإحصائيات إلى وجود 3 ملايين و260 ألف باحث عن عمل في فرنسا، وذلك بزيادة بلغت 12 في المئة منذ عام. ويعتبر الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة الأكثر تأثراً بالبطالة، علماً بأن الرئيس الفرنسي كان قد جعل من الشباب ومشاكلهم أحد أولوياته. غير أن «أولاند» بات يجد أن وعده بوقف المنحنى التصاعدي للبطالة قبل نهاية عام 2013 أمر عصي على التحقيق، ولاسيما أن النمو، الذي يعد المحرك الرئيسي لسوق العمل، مازال متعذراً. فالتوقعات تشير إلى أن معدل النمو سيكون منعدماً في عام 2013. والعجز التجاري لفرنسا بات يناهز 80 مليار يورو. كما أن عجز الميزانية لن ينخفض إلى ما دون حاجز 3 في المئة، مثلما تفرض ذلك القواعد الأوروبية، إلا بحلول 2015. يونيو 67 وتشكيل المستقبل العربي استنتج د. بهجت قرني أنه من أكثر المناقشات بين متخصصي دراسات الشرق الأوسط -عرباً وأجانب- هو هذا السؤال: ما الحدث الأهم الذي شكَّل نمط التاريخ العربي، وخاصة المعاصر؟ وتأتي الحروب -وما أكثرها في المنطقة- في المقدمة. لكن هذه الإجابة العامة لا تحسم المشكلة، بل تؤدي إلى سؤال أكثر تحديداً: ما الذي كان له التأثير الأكبر على كل المديات، حرب يونيو 1967 أو ما يسمى حرب الأيام الستة، أو حرب رمضان (أكتوبر) سنة 1973 وما ارتبط بها من حظر بترولي؟ الكثير من الساسة وبعض المؤرخين العرب يفضلون التأكيد على أهمية حرب أكتوبر -رمضان، ولهم الكثير من الحق في ذلك، فهي المرة الأولى التي قامت فيها بعض الجيوش بتنسيق دقيق فيما بينها (خاصة مصر وسوريا) وأخذت زمام المبادرة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان وعلى ضفاف قناة السويس. وأدى نجاح هذا التنسيق الهجومي الدقيق في أيامه الأولى إلى تحطيم خط بارليف الحصين وفرار الجنود الإسرائيليين أمام المهاجمين العرب، وهو عامل جديد لم يتعود عليه أفراد الجيش الإسرائيلي حيث إن بعضهم أصيب بأزمات نفسية. حرب رمضان -أكتوبر أيضاً تعدت التنسيق العسكري بين مصر وسوريا إلى التنسيق العربي العام، وخاصة في المجال الاقتصادي، حيث جاء الحظر البترولي من دول الخليج العربية ليبيِّن أن العرب -كبقية شعوب العالم- يعرفون كيف يديرون معاركهم على أكثر من جبهة، وأن الحرب الحديثة لا تقتصر على الميدان العسكري فقط. سوريا … أفق الحرية وخطر الطائفية ترى علياء مالك أنه عندما اندلعت الانتفاضة السورية لم يكن الغرض منها التصارع الطائفي مع الآخرين، ولكن للأسف الشديد هذا ما تريده بعض القوى. الشرق الأوسط وصفقة السلام أشارت ترودي روبن إلى أنه من الغريب أن يدافع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الأسبوع الماضي بحماسة عن حجته القائلة إن الوقت الحالي هو المناسب لذلك، وأن خطته المعروفة باسمه، هي الحل. و«خطة أولمرت» التي تعتبر أشمل عرض قدمه زعيم إسرائيلي لصفقة سلام مع العرب، وأبعد مدى، على الإطلاق ليست بالجديدة، حيث سبق له تقديمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس في سبتمبر 2008، عندما كان -أولمرت- لا يزال في منصبه كرئيس وزراء. واللافت للنظر أن عباس لم يقل «لا» أبداً لتلك الخطة، ولكنه لم يقل «نعم» أبداً كذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©