عزز سوق أبوظبي للأوراق المالية مساره الصاعد أمس، فوق مستوى 2700 نقطة، بعد جلسة واحدة من التماسك، وتمكن المؤشر العام بدعم قوي من سهم “اتصالات” صاحب الوزن الثقيل من الإغلاق عند أعلى مستوياته خلال الجلسة بارتفاع 0,32%.
وأغلق مؤشر السوق عند مستوى 2709 نقاط، رابحاً 9 نقاط، على الرغم من ضعف مستويات السيولة التي سجلت أدنى مستوياتها منذ مطلع الشهر الجاري بقيمة 68 مليون درهم من تداول 41,5 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 837 صفقة.
وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن هناك حالة من الضعف في شهية المستثمرين للتعامل، سواء بالبيع أو الشراء، بسبب فقدان المحفزات في السوق في الفترة الحالية، إضافة إلى عدم دخول قوي للأجانب الذي يفضلون ترقب قرار مؤشرات مورجان ستانلي، بشأن ترقية أسواق الإمارات من عدمه ضمن الأسواق العالمية الناشئة.
وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي، عاد الأجانب غير الخليجيين والعرب إلى الشراء من جديد، وإن كان بأحجام ضعيفة، وسجل الاستثمار الأجنبي غير العربي صافي شراء بقيمة 4,54 مليون درهم، في حين حققت بقية الجنسيات صافي بيع، بلغت قيمته للمواطنين نحو 902 ألف درهم والخليجيين 583 ألف درهم، والعرب 3,5 مليون درهم.
وارتفعت أسعار 11 شركة مقابل انخفاض أسعار 9 شركات وثبات أسعار 8 شركات أخرى، وحقق سهم بنك أم القيوين الوطني أكبر نسبة ارتفاع سعري بالحد الأعلى به في الجلسة الواحدة 10%، وذلك من صفقة واحدة بقيمة 5,940 درهم من تداول 3 آلاف سهم.
وفي المقابل حقق سهم شركة أبوظبي لمواد البناء “بلدكو” أكبر نسبة انخفاض سعري بنحو 8,9% إلى 1,32 درهم، وذلك من صفقة واحدة بقيمة 16,691 درهم من تداول 12,645 سهم.
وجاء الدعم القوي للسوق للتمسك بالبقاء فوق مستوى 2700 نقطة من أثقل سهمين في المؤشر هما “اتصالات” وبنك أبوظبي الوطني وارتفع الأول بنسبة 0,47% عند 10,80 درهم، ووصل إلى أعلى سعر عند 10,85 درهم، وجاء ثانية في قائمة الأسهم النشطة بتداولات قيمتها 14 مليون درهم من تداول 1,3 مليون سهم.
وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1,3%، وأغلق عند 11,45 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 1,7 مليون درهم من تداول 155,3 ألف سهم، وقام موظف إداري لدى البنك بشراء نحو 105,103 ألف سهم عند سعر 11,40 درهم، بحسب تداولات المطلعين.
وتفاوت أداء الأسهم النشطة في قطاع البنوك، وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 0,32% إلى 3,08 درهم، وجاء ثالثاً في قائمة الأسهم النشطة بتداولات قيمتها 7 ملايين درهم من تداول 2,2 مليون سهم، وعاد السهم يتفاعل إيجاباً مع اعتزام البنك بيع حصته في بنك ماليزي، مع إعلانه الدخول في مفاوضات لبيعها إلى شركة آبار للاستثمار.
وارتفع سهم بنك الاتحاد الوطني 0,26% إلى 3,86 درهم، في حين استقر سهم بنك الخليج الأول بدون تغير عند سعر 17,50 درهم، وحقق تداولات بقيمة 5,1 مليون درهم من تداول 294,7 ألف سهم.
وفي المقابل، حقق سهم دار التمويل أكبر نسبة انخفاض بين أسهم القطاع وثاني أكبر انخفاض في السوق بنحو 8,8% إلى 3,60 درهم، وذلك من صفقة واحدة بقيمة 126,652 درهم من تداول 35,181 سهم، وانخفض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0,60% إلى 3,29 درهم بتداولات قيمتها 1,1 مليون درهم من تداول 356 ألف سهم.
وحقق سهم بنك الشارقة خامس أكبر انخفاض في السوق 1,8% إلى 1,56 درهم، بتداولات قيمتها مليون درهم من تداول 660 ألف سهم، وقام البنك بإعادة شراء 150 ألف سهم ضمن برنامجه لإعادة شراء أسهمه وذلك عند 1,60 و1,59 درهم، بحسب تداولات المطلعين. واستقرت أسهم شركات العقارات كافة دون تغير، وأغلق سهم شركة الدار عند سعر 1,32 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 6,1 مليون درهم من تداول 4,5 مليون سهم، وأغلق سهم شركة صروح عند 1,31 درهم، بتداولات قيمتها 2,8 مليون درهم من تداول 2,1 مليون سهم، وأغلق سهم شركة رأس الخيمة العقارية عند سعر 0,36 درهم، بتداولات قيمتها 752,4 ألف درهم من تداول مليوني سهم.
وسجلت غالبية الأسهم النشطة في قطاع الصناعة ارتفاعات قياسية لم تخل من مضاربات بحسب وسطاء في السوق، وحقق سهم إسمنت رأس الخيمة ثاني أكبر الارتفاعات في السوق بنحو 3,5% إلى 0,93 درهم، وتصدر قائمة الأسهم النشطة من حيث القيمة والحجم بتداولات قيمتها 14,7 مليون درهم من تداول 16,5 مليون سهم.
وارتفعت أسهم شركات إسمنت أم القيوين 3% إلى 0,67 درهم، من صفقة واحدة بقيمة 26,800 درهم من تداول 40 ألف سهم، وإسمنت الاتحاد 0,93% إلى 1,09 درهم، وفي المقابل حقق سهم شركة أبوظبي لبناء السفن ثالث أكبر انخفاض في السوق بنحو 8,4% إلى 1,85 درهم من صفقة واحدة بقيمة 814 درهماً من تداول 440 سهماً.
عدد اليوم
