أبوظبي (الاتحاد)
بقيت مستويات المقاومة المستهدفة لأسواق الأسهم المحلية كما هي دون تغير عند 4600 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية و3950 نقطة لسوق دبي المالي.
وأغلق سوق العاصمة بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4481 نقطة، بعدما اخفق في الاحتفاظ بالتداول فوق مستوى 4500 نقطة، وقال المحلل الفني أسامة العشري، إن مؤشر سوق العاصمة تداول الأسبوع الماضي بشكل أقرب إلى العشوائية، ولم يقدم مستندات فنية على خرائط اتجاهه للمدى القصير، تفيد استمرار الخطر أو زواله، بالإضافة إلى إغلاقه نهاية تداولات الأسبوع دون منطقة المقاومة الشرعية عند 4500 نقطة، دون أن يفلح في التعرض لمستويات مقاومة ذات شأن بدءاً من مستوى المقاومة الرئيسي عند 4677 نقطة، رغم سهولة استهدافه.
وأضاف:» لا انصح باستباق الأحداث وإن كنت غير مطمئن لتداول المؤشر في المستويات الحالية على المدى القصير على الأقل، دون أن يفلح في الاقتراب من مستويات المقاومة القريبة وبتداوله في نفس الوقت قرب أول مستويات الدعم الخطرة عند 4227 نقطة».
وأوضح أن تداول مؤشر سوق أبوظبي في المستويات الحالية يعتبر مقبولاً، في حين يعد التداول فوق مستوى المقاومة 4750 نقطة إيجابياً، بعكس التداول دون مستوى الدعم 4227 نقطة يعتبر سلبياً وخطيراً.
ونصح العشري بالتعامل مع أسعار الأسهم النشطة تحديداً كرقم متحرك ينبغي تخفيض تكلفته الشرائية أو تنمية قيمته البيعية، دون ربطه بقيمة مالية محددة أو أرباح منتظرة، موضحاً أن السوق عادة يقتطع الأرباح أو يمتصها فور توزيعها، لذلك لا ينبغي الاعتماد والتعويل عليها.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3842 نقطة، وتمكن السوق خلال تعاملات الأسبوع من اختراق المستوى النفسي 4800 نقطة، وكان على بعد نقاط معدودة من مستوى 4900 نقطة خلال جلسة نهاية الأسبوع، غير انه تعرض لعمليات بيع مكثفة تركزت على الأسهم القيادية. وبحسب التحليل الفني، يظل السوق يواجه اختباراً عند مستوى 4950 نقطة.
عدد اليوم
