ندوة في «جامعة زايد» تكشف مخاطر قطر على أمن المنطقة

أبوظبي (موقع 24) ناقش خبراء في السياسة والإعلام والبحوث، في جامعة زايد في أبوظبي، خلال ندوة خاصة «مخاطر السياسة القطرية على أمن المنطقة»، حيث تم إلقاء الضوء على الدور الخطير الذي تلعبه الدوحة و«الجزيرة». وضمت الندوة رئيس تحرير صحيفة الوطن البحرينية، أحد المتدربين السابقين في أكاديمية التغيير الساعية لإثارة الفوضى في المنطقة، يوسف البن خليل، والصحفي المصري عادل حمودة، ومدير مكتب «الجزيرة» الإنجليزية السابق في القاهرة، محمد فهمي، والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، و رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، سالم حميد. وقال حمودة «إن عصب الجريمة السرطانية لقطر هو الإرهاب، والخلايا المريضة المدمرة هي خلايا تنظيم الإخوان الإرهابي، وأشار إلى وقائع وحكايات بعد مظاهرات 25 يناير في مصر لتولي الإخوان السلطة في مصر، وإلى اتصالات جرت مع يوسف القرضاوي في قطر». وقال إن قطر مولت الإخوان بما لا يقل عن 8 مليارات دولار». وقدم البن خليل، شرحاً حول تجربته في أكاديمية التغيير، وتدخلات قطر وممارساتها في 2012، وقال «كنا نتحدث طويلاً حول صراع اللاعنف، لتطوير وتغيير أفكار الناس، وتغيير الأنظمة من دون عنف، وصراع اللاعنف أخطر من الحروب التقليدية، وأكاديمية التغيير سعت لتدريبنا على هذه الأفكار والأساليب، وأذكر أن 3 أشخاص يتبعون تنظيم الإخوان هم هشام مرسلي، قريب ليوسف القرضاوي، ووائل عادل وأحمد عادل، أسسوا هذه الأكاديمية، في 2006 في لندن». وقال «على دول الخليج مواجهة هذا التحدي اليوم، فنحن لازلنا بحاجة لمناهج تحمي أجيال الغد، مناهج مضادة لما تقدمه خطط مثل خطط قطر». وتحدث فهمي عن عمله مع «الجزيرة» الإنجليزية، وتورطه وكثير من الصحفيين مع هذه المؤسسة الإعلامية من دون علم بكل تفاصيل جرائمها وقتها، وقال «هناك كوارث مخزية قامت بها الجزيرة، فهي تتعامل مع إرهابيين ونشطاء ومجرمين وغيرهم، وهناك قنوات كثيرة طبعاً تتحيز لخطها الإعلامي، لكن الجزيرة أصبحت الراعي الرسمي للإخوان، أي الإرهاب في المنطقة، فمثلاً ذكر موظف سابق تورط الجزيرة في دفع آلاف الدولارات لفبركة أو تصوير صراعات أو أزمات معينة». وقال طه «أتحدى السفير القطري في لندن أن ينكر أنه التقى بمعادين للإمارات لتنظيم مظاهرات أمام السفارات الغربية». وأضاف «اليوم قطر هي النسخة العربية من إيران في المنطقة، فتجدها في العراق تدعم المنظمات الإرهابية، وفي اليمن حليفة الحوثي، وفي البحرين تتجسس وتمول الإرهاب، وفي الإمارات تنظم أعمالا عدائية سرية وتسعى للتحريض على الفوضى».