17 يناير 2012
بغداد (الاتحاد)- اعترف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس بتردي الأوضاع الأمنية في العراق وتصاعد أعمال العنف، ما دفعه للاعتذار عن زيارة إلى التشيك. ونقل مصدر في مكتب المالكي عن المتحدث باسم الحكومة التشيكية ييرجي بيس في حديث للتلفزيون التشيكي أن “المالكي اعتذر عن رئاسة وفد رفيع المستوى لزيارة براج في 23 من يناير الحالي، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد أعمال العنف في العراق”. وأضاف أن الوفد الذي سيزور براج نهاية الأسبوع المقبل سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني للاطلاع على الطائرات المقاتلة التشيكية (159 L)، وبحث سبل تطوير أنابيب النفط وعمل المصافي. ورجح المتحدث باسم الحكومة التشيكية أن “يطلع وزير الدفاع التشيكي ألكسندر فوندرا نظيره العراقي، على الطائرات المقاتلة التشيكية”، لافتا إلى أن الوفد سيتناول مع حكومته “سبل تطوير أنابيب النفط وعمل المصافي”.