صنعاء (الاتحاد)
طالبت رابطة أمهات المختطفين، المهتمة بالدفاع عن المعتقلين في سجون الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، أمس الخميس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين والمخفيين قسراً وضمان سلامتهم. ويعتقل الحوثيون حالياً أكثر من 4400 شخص معظمهم من الناشطين المدنيين وبينهم مئات محتجزون قسراً في معتقلات سرية في ظروف صحية سيئة للغاية. وناشدت رابطة أمهات المختطفين في بيان صدر عقب تظاهرة احتجاجية لعشرات النساء تجمعن صباح الخميس أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة بمدينة الحديدة الساحلية (غرب)، مجلس حقوق الإنسان بممارسة الضغط الكافي على الانقلابيين «للسماح للمنظمات المحلية والدولية المختلفة بزيارة السجون الرسمية وغير الرسمية والاستماع للمختطفين وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية الكاملة».
وطالب البيان بـ»منع وإيقاف الابتزاز السياسي الذي يربط حرية المختطفين والمخفيين قسراً بالمسار السياسي» المتعثر في ظل توقف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية المتصارعة، مشيراً إلى أن رابطة أمهات المختطفين رصدت منذ مطلع العام الجاري 512 حالة إخفاء قسري و22 حالة وفاة لمعتقلين تحت التعذيب في سجون الانقلابيين. وذكر أن 22 صحفياً مختطفاً مازالوا يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة التي تحاكم منذ أبريل 36 مدنياً معتقلاً في إجراءات غير قانونية. وقالت الرابطة في بيانها إن «معاناة المختطفين تتفاقم يوماً بعد آخر، وهم ممنوعون من زيارتهم والاطمئنان على حياتهم وصحتهم في ظل صمت جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية».
عدد اليوم
