السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

معهد التدريب القضائي ينظم ندوة تجريم الإساءة للأديان

26 ابريل 2006
تحت رعاية معالي محمد بن نخيرة الظاهري وزير العدل رئيس مجلس إدارة معهد التدريب والدراسات القضائية، ينظم معهد التدريب والدراسات القضائيـة وبالتعاون مع مركز القانون الجنائي والعدالة الجنائية بجامعة درهام ندوة علمية بعنوان 'تجريم الإساءة الى الأديان، الوضع في الدول الإسلامية والغربية' يوم الاثنين المقبل بقاعة زايد بن سلطان آل نهيان بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي·
ويديرالندوة سعادة المستشار عبدالرحيم يوسف العوضي وكيل وزارة العدل المساعد لشؤون التعاون الدولي والتخطيط· صرح بذلك سعادة المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي المدير العام لمعهد التدريب والدراسات القضائية، مضيفا بأن معالي محمد بن نخيرة الظاهري وزير العدل سيلقي كلمة الافتتاح في الندوة· وذكر الدكتور الكمالي أن الندوة ستتضمن كلمة للسيد كنيث كالمان رئيس جامعة درهام يلقيها نيابة عنه البروفيسور إيان ليخ، فيما ستتوزع محاورها على أوراق العمل المقدمة من الخبراء والمستشارين·
الأولى بعنوان 'جرائم الإساءة إلى الأديان في التشريع الألماني' يلقيها البروفيسور مايكل بولاندر، مدير مركز القانون الجنائي والعدالة الجنائية بجامعة درهام·والثانية بعنوان 'حظر الإساءة إلى الأديان في الشريعة الإسلامية' للدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، رئيس قسم الدراسات الأساسية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة·أما الثالثة فهي بعنوان 'الالتزام الدولي بتجريم الإساءة الى الأديان في التشريعات الوطنية' للمستشار عادل ماجد من ادارة التعاون الدولي والتخطيط بوزارة العدل·والرابعة بعنوان 'موقف الدساتير ونظم العدالة الجنائية الأوروبية من تجريم الإساءة إلى الأديان' للبروفيسور إيان ليخ استاذ القانون بجامعة درهام· وقال الدكتور الكمالي إن عقد هذه الندوة يهدف إلى بيان ما ورد من أحكام بديننا الإسلامي الحنيف تنهى عن الإساءة إلى الأديان السماوية جميعها احتراما لقدسيتها وحرصا على مشاعر المنتمين اليها، ويلقي الضوء على السياسة الجنائية للمشرع الوطني فيما يتعلق بحظر الإساءة الى الأديان·
وأكد سعادته أن حظر الإساءة الى الأديان يتمشى مع المواثيق الدولية السارية التي تزخر بالعديد من الاتفاقيات والقرارات التي تحظر الإساءة الى الأديان وتشويه صورتها، أو التمييز ضد الأشخاص أو الحض على كراهيتهم على أساس ديني، لكون التمييز ضد الأشخاص على اساس الدين أو المعتقد يشكل اهانة للكرامة البشرية وتنكرا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة· وأضاف سعادته أن خطورة تلك الإساءات تزداد عندما تتم عن طريق وسائل الإعلام لما يمكن أن يتمخض عنه ذلك من حض على الكراهية والتعصب الديني·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©