الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: الحل في سوريا سياسي ولا يشمل الأسد

واشنطن: الحل في سوريا سياسي ولا يشمل الأسد
29 سبتمبر 2017 00:26
عواصم (وكالات) أعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس، خلال كلمتها أمام مجلس الأمن حول التطورات السورية، أن الحل المستدام في سوريا يأتي عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني أو بشار الأسد محل تنظيم «داعش» بعد هزيمته. فيما أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا مجلس الأمن الدولي عزمه عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف «في موعد أقصاه نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر». وأدانت الأمم المتحدة غارات جوية على خمسة مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب بسوريا هذا الأسبوع، فيما أفادت المعارضة السورية بمقتل 68 عسكريا من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين على جبهتي شرق دمشق وريفها الغربي. وقالت هيلي إن «الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد حل في سوريا وعلينا أن نضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، علينا أن نسائل النظام على منعه وصول هذه المساعدات». وأضافت أن «الحل المستدام الوحيد في سوريا والسبيل الوحيد للحد من العنف والإرهاب، هو عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني مكان داعش أو نظام الأسد في السلطة». من جهته، أكد دي ميستورا خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا أمس الأول عزمه «عقد الجولة الثامنة للمحادثات بين الأطراف السورية في جنيف، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر»، مضيفا أنه «سيجري لاحقا تحديد» الموعد النهائي. وشدد على أن «الوقت حان للتركيز على العودة إلى جنيف وإلى المحادثات، وهو المحفل الوحيد الذي يمكن فيه تطوير العملية السياسية الانتقالية التي يتوخاها هذا المجلس في القرار 2254 مع الأطراف السوريين أنفسهم، بشرعية المجتمع الدولي ودعمه الكاملين». وأضاف «أدعو كلا الجانبين إلى تقييم الحالة بواقعية ومسؤولية تجاه شعب سوريا والإعداد بجدية للمشاركة في محادثات جنيف من دون شروط مسبقة». من جهة أخرى، أدانت الأمم المتحدة غارات جوية على خمسة مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب بسوريا هذا الأسبوع، ودعت لتطبيق نظام يسمح للأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية قرب الجماعات «الإرهابية».وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إنه ليس واضحا من نفذ هذه الهجمات، مضيفا أن الهجمات جزء من نهج متصاعد لمهاجمة «شرايين الحياة الإنسانية» بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملون في المجال الطبي. وقال «نحتاج بشكل عاجل لنظام إخطار عملي ومحترم لهذه المنشآت المحمية تحترمه الأطراف المسلحة»، رغم أنه أقر بأن بعض وكالات الإغاثة تعزف عن تقديم إحداثيات مواقعها للأطراف المتحاربة. ميدانيا، قال قائد عسكري في المعارضة السورية إن «مقاتلي الفرقة الرابعة التابعة للنظام خسروا خلال معارك الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 60 قتيلا وحوالي 20 جريحا، على جبهتي جوبر وعين ترما شرق دمشق وفشلوا في تحقيق أي تقدم على تلك الجبهة». وأضاف أن «أغلب قتلى الفرقة الرابعة سقطوا في ثلاثة كمائن، وأن أرقام القتلى والجرحى تمت معرفتها من اختراق شبكة اتصالاتهم التابعة للنظام «. وأكد فشل القوات الحكومية التي تقودها الفرقة الرابعة في الهجوم، الذي شنته على مزرعة (بين جن) في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وأن 8 قتلى سقطوا وجرح 10 آخرون. كما قتل شخص، بنيران المدفعية التابعة للنظام في شمال حمص، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم استهدف مدينة تلبيسة الواقعة شمال المحافظة. وفي السياق، نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي-إسبانيه «بالقصف الجوي الذي نفذته قوات الأسد وحلفاؤها في الأيام الأخيرة، واستهدف مدنيين ومستشفيات مضيفة أن «هذه الأفعال انتهاك لقانون حقوق الإنسان الدولي». ونفت وزارة الدفاع الروسية أمس، تورط طائرات روسية وسورية بقتل 150 مدنيا أثناء قصف استمر أكثر من أسبوع في إدلب، قائلة إنها توخت الحذر لعدم إصابة المدنيين. وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف إن «طائرات القوات الجوية الروسية لا تضرب أحياء سكنية في مناطق مأهولة لتفادي وقوع خسائر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©