قال أوليفييه بلانشار كبير الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي إن من المرجح أن يبقى النمو الاقتصادي ضعيفاً في كل من أوروبا والولايات المتحدة. رغم بيانات النمو القوية التي صدرت في الآونة الأخيرة ولاسيما في أوروبا وألمانيا.
وصرح بلانشار لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية اليومية بأن أي تباطؤ أميركي سيؤثر تلقائياً على النمو في آسيا في الأجل القصير، لكن “فك الارتباط” بين السوق الناشئة والاقتصادات الغنية ممكن في الأجل المتوسط مع تحول دول آسيا وأميركا اللاتينية باتجاه درجة أكبر من الطلب الداخلي. ونقلت الصحيفة عن بلانشار قوله “إذا تباطأ الاقتصاد الأميركي فإنه سيؤثر على آسيا تلقائياً، ليس تأثيراً هائلاً لكنه سيكون كبيراً”.
وأضاف بلانشار أن على حكومات “منطقة اليورو” وضع خطط ذات مصداقية لخفض مستويات العجز على المدى المتوسط، وأن الأسواق المالية ستطمئن أكثر بمحتوى الخطط لا بمواعيدها النهائية. وقال “لا يهم إن كانت 2013 أو 2014”. وقال بلانشار، عندما سئل إن كانت مجموعة العشرين ستبحث مسألة العملات المقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية، إن رفع قيمة اليوان هو جزء واحد فحسب من عملية التحول التدريجي صوب درجة أكبر من الطلب الداخلي في الصين.