أميركا تطالب رعاياها في العراق بالانتباه إلى صلاحية تصاريحهم

بغداد (الاتحاد) - دعت السفارة الأميركية في بغداد أمس رعاياها إلى ضرورة امتلاك الأوراق اللازمة والصالحة للعمل والإقامة داخل العراق لتجنب اعتقالهم من قبل قوات الشرطة أو الجهات العراقية الأخرى، مؤكدة أن صلاحياتها محدودة في التعامل مع إطلاق سراح رعاياها من مراكز الاعتقال التابعة للحكومة العراقية. ونص تحذير نشر على موقع السفارة الأميركية موجه إلى الأميركيين العاملين في العراق على أن “سفارة الولايات المتحدة تود أن تنبه الأميركيين في العراق إلى أن الحكومة العراقية تتشدد في إجراءات الإقامة والجمارك، بما فيها منح تأشيرات الدخول للأميركيين وتصاريح الإقامة ودخول المركبات وحمل السلاح وحركة فرق المركبات والخدمات اللوجيستية وغيرها من الأمور”. وأضاف التحذير أن “القواعد والإجراءات يجب أن تراجع بصورة متكررة وقد تعد الرخص السابقة الممنوحة من قبل الحكومة العراقية غير نافذة”. وتابع أن “السفارة توصي بشدة جميع الأميركيين الذين يعيشون ويعملون في العراق، النظر بعناية إلى تصاريح الإقامة والعمل وغيرها في العراق والتأكد من تواريخها، وعدم محاولة الحركة داخل البلد في حال عدم وجود تصاريح سارية المفعول”. وأوضح التحذير أن “سفارة الولايات المتحدة تود لفت انتباه الأميركيين في العراق إلى حدوث حالات سابقة أسفرت عن اتخاذ إجراءات قانونية من قبل الحكومة العراقية ضد أميركيين، بما في ذلك الاحتجاز من قبل الشرطة العراقية والجهات الأخرى”. وبين التحذير أن “الاعتقالات في أغلب الأحيان كانت تدوم لمدة 24-96 ساعة أو أكثر”، مشيراً إلى أن “السفارة محدودة القدرة على الاستجابة للحالات التي يتم فيها اعتقال أميركيين أو غير ذلك في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك في بغداد وضواحيها”.