الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 توصيات تدعم آليات الحفاظ على الخيل العربي

10 توصيات تدعم آليات الحفاظ على الخيل العربي
11 يونيو 2012
عصام السيد (برلين) - أصدر المؤتمر العالمي الثالث لخيول السباقات العربية الأصيلة الذي اختتم أمس الأول في العاصمة الألمانية برلين، 10 توصيات ومقترحات، تهدف إلى الرقي بالخيل العربي وخيول السباقات على وجه الخصوص، أهمها الحفاظ على هوية الحصان العربي وخصوصيته لأنه “ملك للجميع”. ونظم المؤتمر بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ضمن استراتيجية مهرجان سموه على كأس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات “إيفار”، وكأس الوثبة ستد، وبتنظيم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتعاون مع هيئة الإمارات لسباقات الخيل، والاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية “إيفار”، وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة، وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والناقل الرسمي شركة طيران الإمارات، ورعاية شركة أبوظبي للاستثمار، وأريج الأميرات، والراشد للاستثمار، وشركة العواني، والاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وساس للاستثمار، وشركة موزان، وكابال، والأصابع السحرية، ومزرعة الوثبة ستد، والمعرض الدولي للصيد والفروسية، ونادي أبوظبي للفروسية. الدورة الرابعة في فرنسا وشهد حفل الختام تسليم علم المؤتمر العالمي، حيث تم الكشف عن إقامة النسخة الرابعة من المؤتمر بشعارها الجديد في فرنسا، وقد تسلم محمد مير الرئيسي سفير الإمارات في فرنسا، علم المؤتمر من محمد أحمد المحمود سفير الدولة لدى ألمانيا. وأقيمت الجلسة الختامية للمؤتمر بفندق ريتز كارلتون في برلين، والتي كان موضوعها التسويق ومستقبل الخيل العربي، وأدارها محمد مشموم وتحدث فيها سامي البوعينين رئيس “إيفار”، وعصام عبدالله رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، ولارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، وبطرس بطرس ممثل طيران الإمارات، وعبدالله القبيسي ممثل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وفيصل الرحماني من الإمارات، وجيرهارد شوننج من ألمانيا، وريتشارد لانكستر من إنجلترا. وتضمنت التوصية الأولى التغذية، كونها تشكل عنصراً محورياً في التربية الجيدة والتكوين السليم للخيول العربية، وتقرر إيجاد سبل تعميم المعلومات المفيدة لمساعدة المربين على الاختيار الصحيح من خلال الهيئات وخبراء التغذية، كما تم طرح قرص به برامج التغذية المتوازنة، ليكون في متناول المربين لاختيار الصحيح في برامج التغذية الطبيعية. وتضمنت التوصية الثانية آراء ومقترحات تسهم في دعم وتطوير شؤون الخيل العربية الأصيلة، وسبل المحافظة عليها، لما تشكله الفروسية والخيول من عامل مهم في صون التراث، وأكدت التوصية الثالثة حظر الأدوية المسكنة للألم التي تمنح للخيول في السباقات، ما يؤثر بالسلب عليها ويعرضها للكسور والأزمات القلبية ومن ثم الموت، بسبب عدم الإحساس بالألم. وتضمنت التوصية الرابعة ضرورة إنشاء قاعدة بيانات من خلال منظمة “إيفار”، تشمل نتائج الخيول بكل تفاصيلها، وتكون رهن إشارة المربين لمساعدتهم على الاختيار الصحيح في برامج التوليد، وأكدت التوصية الخامسة ضرورة الاهتمام بإصابات الخيول العربية التي هي أكثر من الخيول المهجنة الأصيلة، من خلال الاهتمام بالسباقات وعمل فحص كامل وشامل قبل السباق، وإجراء الفحص البيطري لها في مختلف مراحل النمو، ومختلف فترات وبرامج تأهيلها للسباقات، والتفاهم الثنائي بين البيطري والمدرب وتوفير المناخ ونوعية الميادين التي تؤثر على قدرات الخيل. وأكدت التوصية السادسة أن الحصان العربي يتحلى بمميزات أساسية ومواصفات جسمانية وعقلية ونفسية تتجلى في جمال شكله وقوة بدنه واحتماله، وتختلف الخيول المهجنة الأصيلة عن الخيول العربية الأصيلة اختلافاً كبيراً ويمكن التميز بينهما منذ الوهلة الأولى، من حيث القوام أو تكوين النسيج العضلي وملامح الوجه، وتضمنت التوصية السابعة تعزيز دور المرأة في سباقات الخيول ومؤازرة ومساندة الفتيات لإبراز نشاطهن باعتبارهن عنصراً فعالاً في المحافل الدولية. وأكدت التوصية الثامنة ضرورة زيادة الاهتمام بالمربين على المستوى المحلي لإكسابهم الخبرة التي تؤهلهم للمشاركات الدولية وتحقيق نتائج جيدة، وذلك من خلال زيادة عدد السباقات المحلية ورفع قيمة الجوائز المالية والحوافز للفائزين. وتضمنت التوصية التاسعة اعتماد التكنولوجيا الحديثة لما لها من أهمية قصوى، بالنسبة إلى برامج التوليد الخاصة بالخيول العربية للسباقات، مع عدم تهميش مواصفات الجمال للخيول، مع ضرورة انتقاء الفحول والأفراس لضمان خصوصية صنف الخيل العربي. وأكدت التوصية العاشرة الحرص على نقاء الدم العربي وزيادة التواصل مع الهيئات ذات الاختصاص في هذا الشأن، وتخصيص قنوات منظمة لتقديم الاستشارة الفنية للمربين على المستوى المحلي. دور كبير ومن جانبه، أشاد محمد أحمد المحمود سفير الدولة لدى ألمانيا، بالدور الكبير الذي لعبه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في إعلاء شأن الجواد العربي، كما ثمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، من خلال إطلاق السباق العالمي للسيدات، الذي يحمل اسم سموها، مشيراً إلى أن دلالة هذا الحدث الجديد كبيرة في معانيها، وعميقة في أثرها، حيث تضع المرأة على طريق جديد من طرق التفوق وإثبات الذات. نجاح مميز وأشاد محمد مير الرئيسي سفير الدولة لدى فرنسا، بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، وكذلك النجاح المتواصل للمهرجان، متمنياً أن يكون التنظيم في فرنسا العام المقبل بإذن الله، على المستوى ذاته من الروعة والإبهار، شاكراً للقائمين على المؤتمر جهودهم، وثقتهم باختيار فرنسا لتكون مستقراً للدورة الرابعة للمؤتمر العالمي للخيول. شكر وعرفان وتوجه محمد مشموم بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على اهتمام سموه بالخيول العربية، وحرصه على دعمها من خلال المهرجان والمؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الذي ناقش هموم الخيول العربية من جوانبها كافة تحت سقف واحد، وإيجاد السبل والوسائل التي تسهم في الارتقاء بالخيل العربي، وأكد أن المستقبل يحتاج إلى تعاون الجميع. تثمين دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك برلين (الاتحاد) - ثمن المؤتمر الدعم الكبير لشريحة الرياضة النسائية، ترجمة للاهتمام البالغ الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، لرياضة المرأة في الدولة بشكل عام وحرصها على دعم ومؤازرة ومساندة سموها للفتاة الإماراتية والخليجية لإبراز نشاطها بصفتها عنصراً فعالاً في المحافل الدولية. تكريم السفراء برلين (الاتحاد) - قام محمد أحمد المحمود سفير الدولة لدى ألمانيا، ومعه نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة رياضة المرأة، بتكريم سفراء الدولة بأوروبا، كما جرى تكريم العديد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح المؤتمر، والمحاضرين في الجلسات المختلفة، كما جرى تبادل الدروع وسط أجواء إماراتية أحاطت بالمكان، وتأكيداً من الحضور كافة على الدور الإماراتي الكبير في عالم الخيول العربية الأصيلة. صوايا: رؤية ثاقبة برلين (الاتحاد) - أكدت لارا صوايا مديرة المهرجان، أن المؤتمر الثالث عكس الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحرص سموه على الارتقاء بالخيل العربي، وقالت: المؤتمر جاء ناجحاً من جوانبه كافة، حيث ناقش جميع المعوقات المتعلقة بالجواد العربي، لإيجاد الحلول من خلال المناقشات المثمرة التي شارك فيها الخبراء والمتخصصون في المجالات كافة. وأضافت: المؤتمر اتخذ الصبغة العالمية من خلال مشاركة ممثلين وخبراء من معظم دول العالم، وتابعت: مناقشة جميع الموضوعات في مؤتمر واحد أسفر عن إيجابيات كثيرة، حيث زادت بعض الدول من اهتمامها بالخيل العربي. وأشادت بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، ليس على مستوى الإمارات فقط، بل على المستوى العالمي، ما أسفر ذلك عن إقامة أول بطولة للعالم للسيدات (إيفار) باسم سموها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©