صبري علي (دبي) - اقتربت شركة الكرة بنادي النصر من التوصل لاتفاق مع المهاجم الإيفواري الفرنسي أمارا ديانيه للبقاء مع «العميد» في الموسم المقبل ليبقى بجوار البرازيلي ليو ليما والأسترالي مارك بريشيانو في قائمة اللاعبين الأجانب، ليبقى المقعد الرابع شاغراً لحين الاتفاق مع لاعب جديد، وذلك في ظل حرص شركة الكرة واللجنة الفنية بالنادي على دعم حالة الاستقرار الفني التي يمر بها الفريق وعدم التغيير الزائد في التشكيلة التي اعتمد عليها الجهاز الفني في الموسم المنقضي وحقق بها المركز الثاني في منافسات الدوري.
كانت المفاوضات بين النادي واللاعب قد بدأت منذ انتهاء الدوري رسمياً، وسافر اللاعب لقضاء إجازة في الولايات المتحدة الأميركية لمدة 10 أيام قبل أن يمنح النادي موافقته النهائية على العرض الذي تم تقديمه له للبقاء موسما جديدا في صفوف الفريق، وذلك بعد تألق اللاعب في مباريات “العميد” المحلية والآسيوية وتميزه في صناعة وإحراز الأهداف في معظم المباريات التي شارك فيها، خاصة مع التوصل لاتفاق حول المقابل المادي للصفقة ومدة العقد ليكون عاماً واحداً.
ونفى مسؤولو نادي النصر التوصل لأي اتفاق مع اللاعب الإيطالي فابريتسيو ميكولي مهاجم فريق باليرمو، وتم - من خلال المركز الإعلامي للنادي - تأكيد أن اللاعب يعد من الخيارات أمام شركة الكرة واللجنة الفنية للنادي مثله مثل لاعبين آخرين تم التفاوض معهم خلال الفترة الماضية، بحثاً عن أفضل من يستطيع تحقيق الإضافة للفريق في منافسات الموسم المقبل، لكن دون التوصل لأي اتفاق نهائي معه حتى الآن، في ظل وجود أكثر من اسم آخر بين المرشحين.
يأتي ذلك بعد أن تعثرت صفقة ضم ميكولي خلال الساعات الماضية في ظل رغبة إدارة نادي باليرمو الإيطالي في الإبقاء على اللاعب بين صفوف الفريق في الموسم المقبل، وإن كان الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر لديه الرغبة الكبيرة في ضم اللاعب بدلاً من مواطنه لوكا توني، الذي تقرر عدم تجديد عقده والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق، وذلك رغم سريان عقده حتى نهاية ديسمبر المقبل، وهو ما يتم الاتفاق على تسويته مالياً بين الطرفين بالتراضي في ظل العلاقة الجيدة التي جمعت اللاعب بالنادي وجماهيره رغم قصر المدة التي قضاها مع الفريق.
من ناحية أخرى حرص خالد عبيد إداري فريق النصر على توضيح نقطة مهمة في قضية لاعب الفريق طلال حمد الموقوف من لجنة المنشطات، حيث أكد عبيد أن اللاعب حصل على نوع من الدواء أثناء الموسم، وليس قبل انطلاق الموسم بعد إصابة اللاعب في الكاحل، وذلك من خلال طبيب رسمي في مستشفى حكومي، وليس عن طريق طبيب النادي، وأن هذا الدواء هو الذي يحمل المادة المنشطة مثل معظم أدوية العظام.
وقال إداري النصر: تقدمنا بكل المستندات التي تدعم موقفنا في الدفاع عن اللاعب، الذي لم يحصل على أي منشطات بهدف رفع قدراته الرياضية والبدنية، وكل ما حدث كان من خلال حصوله على نوع من الدواء يعرفه الأطباء جيدا، الأمر الذي تفهمته اللجنة، وأصبح الموقف كله لدى لجنة الاستئناف لإصدار ما تراه في هذا الشأن بعد اقتناعها بالمبررات الطبية من خلال الأوراق الرسمية المعتمدة من المستشفى الحكومي، ونحن نثق في رفع الإيقاف عن اللاعب أو تخفيف العقوبة قريباً.
عدد اليوم
