الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقائي بمسؤولي الإمارات واجب والتزام.. ومنهم أستمد العون

لقائي بمسؤولي الإمارات واجب والتزام.. ومنهم أستمد العون
11 يونيو 2013 22:56
حوار - أمين الدوبلي (أبوظبي) – عبر الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الإمارات لكرة القدم، على حفاوة الاستقبال التي حظي بها في لقاءاته بهم جميعا خلال الزيارة التي قام بها للدولة على مدار اليومين الأخيرين، مشيراً إلى أنه كان ولا يزال يحرص على لقاء الشخصيات المهمة للاسترشاد بآرائهم القيمة، واستلهام العون منهم من خلال رؤيتهم الثاقبة للأمور التي تتخطى الجانب الرياضي إلى كافة الجوانب الأخرى، مبيناً أن الزيارة ربما تكون قد أخذت طابعاً شبه رسمي، نظراً للمنصب الذي يتولاه حالياً بعد فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي، إلا أنها تبقى ودية كما كانت في كل الفترات السابقة. وقال سلمان بن إبراهيم في تصريحاته الحصرية التي أدلى بها لـ (الاتحاد) على هامش زيارته أمس الأول إلى العاصمة أبوظبي، وخلال جولته التفقدية في نادي ضباط القوات المسلحة، التي اعقبت لقائه بسمو الشيخ هزاع بن زايد: “أنا سعيد للغاية بوجودي في بلدي الثاني الإمارات، خصوصا أنني تشرفت بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وقد هنأوني جميعاً على الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي، وقدموا لي النصائح الجليلة التي ستساعدني بالتأكيد في مسيرتي الجديدة، باعتباري أحد أبناء الخليج أتشرف بالانتماء لتلك المنطقة”. وعن الهدف من الزيارة، قال: “واجب والتزام علي كشخص خليجي، وكرئيس للاتحاد الآسيوي، أن أتواصل دائما مع كبار الشخصيات في دولة الإمارات، ولا سيما كونهم من أكبر الداعمين للرياضة ليس على المستوى المحلي فحسب، ولكن على المستوى العالمي من خلال مبادراتهم المستمرة للاعلاء من شأنها، بما ينعكس في النهاية بالفائدة على الكرة الآسيوية والخليجية، فضلاً عن أننا لنا مصالح مشتركة مع الإمارات بما تمثله حاليا من ثقل كبير على كافة المستويات في منظومة كرة القدم العالمية”. وعن لقائه مع سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: “سمو الشيخ هزاع بن زايد يملك رؤية شاملة وعميقة لمشهد الرياضة العالمي، وكرة القدم بالتحديد في قلب هذا المشهد، وعندما أفكر في لقاء شخصية لها ثقلها على كافة المستويات تتجاوز ببعد النظر المصلحة الخليجية إلى المصلحة العالمية أذهب بعقلي مباشرة إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد، إن نصائح سموه ترسم لي معالم النجاح في مسيرتي المستقبلية، ومن حسن الحظ أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد، وسمو الشيخ هزاع بن زايد، وبعد أن التقيت بهم أقول بأنهم أعرف منا جميعا بقيمة الرياضة، والإمارات ومنطقة الخليج العربي محظوظة بهم لأنهم متابعون لكل ما يدور حول العالم، ولهم إسهامات ومبادرات رائعة تفيض بمكتسباتها على منظومة الرياضة العالمية، وبالتالي فإن توجيهاتهم جميعاً محل الاعتبار بالنسبة لي”. وعن توقيت الزيارة، قال: “كان من المفروض أن تكون بعد فوزي بالانتخابات، لكنها تأخرت بعض الوقت لظروف سفر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان خارج البلاد، وبعد عودته مباشرة انتهزت الفرصة وحضرت إلى بلدي الثاني، لأن سموه خير من يرشدنا للطريق الصحيح، وكنت حريص للغاية أن أعرض على سموه واقع المشهد الكروي في آسيا خلال الفترة الأخيرة، والأهم بالنسبة لي أن نكون يدا واحدة، وليس لدي شك في أن الدعم الذي سألقاه من سموه سوف يكون أكبر دافع للنجاح”. وعن أولوياته وأهدافه في المرحلة المقبلة، خصوصا بعد زيارته الطويلة لماليزيا دولة مقر الاتحاد الآسيوي قال: “بالنسبة للزيارة الطويلة لماليزيا أعتقد أنه بعد انتهاء ماراثون الانتخابات كان علينا أن نهدأ ونجلس لتقييم كافة الامور في الاتحاد، للتعرف على نسقه الداخلي، وتكوين قاعدة المعلومات الكاملة التي تسهم في اتخاذ القرارات السليمة والحاسمة، من أجل التعرف على القصور والحلول، ومن خلال تواصلنا مع الاتحادات في شرق آسيا وغربها استمعت للكثير من الآراء لأنني لم أكتف بالاجتماعات فقط مع مسؤولي الاتحاد التنفيذيين، وعقدت جلسات استماع كثيرة مع كل أصحاب الفكر التطويري، وتعرفت على أين نحن نقف، ومن أين ممكن أن نبدأ، وما هي الحظوات التي يمكن أن تؤتي ثمارها سريعا، وكل هذه الامور كانت تحتاج لوقت طويل، أما عن الأهداف فهي تكمن في ترتيب البيت من الداخل من الجوانب الفنية والإدارية والمالية، وتضييق الفوارق الهائلة الموجودة بين بعض الاتحادات الوطنية في آسيا والبعض الآخر، والتي تعد الأكبر على المستوى العالمي من خلال توجيه الدعم للدول المستحقة من أجل النهوض باللعبة فيها، مع البحث عن أفضل آليات تطوير المسابقات القارية، واستعادة هيبة الاتحاد الآسيوي بعد أن فقدها بفعل عدم الاستقرار في السنوات الأربع الأخيرة”. لا خاسر وعن تقييمه للمنافسة في الانتخابات الآسيوية، قال: “بالنسبة لنا كخليجيين ليس لدينا خاسر لأنها في النهاية في بيتها، وقلت للأخ يوسف السركال إن من يفز منا يمثل الثاني، واتفق معي في ذلك، ونحن طوينا تلك الصفحة، ونبحث عن التعاون المشترك وتوجيه كل الطاقات الايجابية لخدمة الكرة الآسيوية”. وأضاف: “كلمة جوزيف بلاتر التي ألقاها يوم نجاحي في الانتخابات، وأكد فيها أن نسبة 50 ? من دخل “الفيفا” يأت من آسيا، يجب أن نستغلها، وأن نبني عليها في علاقتنا مع مؤسسة الاتحاد الدولي لنستغل هذه الجزئية في الحصول على مكتسبات أكثر لدعم الاتحادات الوطنية المحتاجة، والرسالة التي خرجنا بها من الانتخابات هي أن ننسى الماضي، ونقف جميعاً صفاً واحداً لتحقيق المصلحة للقارة الآسيوية، وأعتقد أن التصويت كشف للجميع أن هناك شبه اتفاق على مرشح بعينه، وأن هذا الأمر يسهل من عملنا لاستعادة هيبة الاتحاد القاري التي فقدناها في الأربع سنوات الماضية بفعل عدم الاستقرار، والذي أضر بالكرة الآسيوية بشكل عام. توحيد الأهداف وحول فرص الاستفادة من خبرات يوسف السركال الطويلة في الاتحاد الآسيوي، قال: “نحن في حاجة ماسة لاستثمار كل الخبرات من أمثال أخي يوسف، وهو الآن رئيس لأهم لجنة في الاتحاد الآسيوي وهي لجنة المسابقات، كما أن وراوي ماكودي رئيساً للجنة الحكام، والجمعية العمومية قالت كلمتها وانتهت في الرئاسة التي من حق الجميع أن يترشح لها، لكننا يجب الآن أن نوحد كل الطاقات والأهداف، وأن نستثمر كافة الخبرات حتى نكون فريقاً واحداً. دوري الخليج وعبر الشيخ سلمان بن إبراهيم عن امتنانه للخطوة التي اتخذتها لجنة دوري المحترفين في الإمارات باختيار اسم “دوري الخليج العربي” لاطلاقه على النسخة المقبلة من دوري المحترفين المحلي عرفانا بجميل الخليج على كل أبناء المنطقة مشيرا إلى أنها خطوة موفقة، وأنها ليست بغريبة عندما تخرج من الإمارات لأنها سباقة دائما في الافكار المبدعة، وقال: “فكرة رائعة، والإمارات أرض المبادرات، ونحن سعداء جدا بها، وأظن أن الرسالة وصلت لنا جميعا كأبناء الخليج في كل الدول بالمنطقة، ونحن نقدرها، ونتمنى أن تستمر مثل هذه المبادرات التي تدعم التلاحم بين أبناء المنطقة”. منتخب الإمارات وعن رأيه في منتخب الإمارات الفائز ببطولة الخليج الأخيرة بالبحرين وما إذا كانت له حظوظ في البطولة القارية المقبلة في أستراليا، قال: “كرة القدم الإماراتية بدأت تحصد ثمار ما زرعه الأخ محمد خلفان الرميثي في الاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية، وبالفعل قطفت أول ثمرة في بطولة الخليج الأخيرة بالبحرين عن جدارة واستحقاق، بفريق شاب متكامل، يقوده مدرب مواطن، وأظن أن “الأبيض” قادر على إحداث المفاجأة في أستراليا لأن نفس الفريق سبق له الفوز ببطولة آسيا للشباب في الدمام، وحقق المركز الثاني في جوانزهو الصينية على مستوى المنتخبات الأولمبية، وشارك بشكل جيد في أولمبياد لندن الأخيرة عام 2012، وهو يملك كل مؤهلات الإنجاز”. تنظيمية الخليج وحول اعتذاره عن رئاسة اللجنة التنظيمية الخليجية، قال: “أعلنت ذلك أخيرا حتى أتيح الفرصة لقيادة أخرى في الظهور خصوصا بعد انشغالي بملف آسيا، وسوف يكون هناك مرشح بحريني يعلن عنه خلال الاسبوعين المقبلين، نظرا لأن البحرين هي دولة المقر في المرحلة الحالية وحتى عام 2016، عندما سيجري الاتفاق عليه بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والأمانة العامة”. وعن التصور الجديد لبطولة دوري أبطال آسيا، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: “لجنة المسابقات لديها تصور بأن نرفع عدد الدول المستفيدة من المشاركة في تلك البطولة من 14 دولة إلى 23، وأكيد هذا التصور سوف يكون جريء، والتطبيق سيكون اعتبارا من النسخة المقبلة وفقا للمعطيات المتاحة، وعندما نصل للصيغة النهائية للتصور الجديد للمسابقة سوف نعلن عنه بالتفصيل”. بطولة أستراليا وفي ملف آخر وهو الخاص ببطولة أمم آسيا المقبلة في أستراليا 2015 وما وصلت إليه الأمور في الاستعداد لها، قال: “أستراليا سوف تقدم أفضل بطولة قارية للعالم في 2015، وليس لدينا أي شك في ذلك، لأنها نظمت أولمبياد سيدني في 2000، وقدمت أفضل دورة أولمبية للعالم، وبطولة أمم آسيا أصغر بكثير من الأولمبياد، ونحن نتابع كافة الاستعدادات لتلك البطولة، وقد وصلت اللجنة المشرفة على التنظيم إلى المرحلة النهائية حاليا لأننا لسنا بعيدين عن هذا الحدث”. هاجس 2015 وعما إذا كانت فترة العامين التكميليين للمدة الرئاسية للاتحاد الآسيوي كافية لتطبيق برنامجه الآسيوي، خصوصا أن الشيخ طلال الفهد أعلن عن ترشحه في 2015، قال: “عامان لا يكفيان تطبيق برنامجي، ومن حق أي شخص في آسيا أن يترشح، لكن العلاقات التي كسبناها في الفترة الأخيرة تعزز فرصنا في تحقيق أهداف آسيا الكروية، وأنا أظن أننا بحاجة للاستقرار في الفترة المقبلة، وأن نبتعد عن الصراعات، وبناء عليه فأنا سأرشح نفسي في الدورة المقبلة حتى أحقق برنامجي، والمرحلة القادمة هي الأهم بالتأكيد”. 8 فرق في بطولة التعاون أبوظبي (الاتحاد) - عن السبب في تغيير نظام بطولة الأندية الخليجية والتردد في الإعلان عن عدد الفرق المشاركة فيها، خصوصا بعد أن أعلن عن 6 فرق فقط، ثم الإعلان بعد ذلك عن 8 فرق، قال: “اللجنة الفنية رأت أن مصلحة البطولة في تقليص عدد الفرق، والاعلان عن 6 فرق كان اجتهادا من اللجنة الفنية، ولم يكن قراراً نهائياً، وبعد الدراسة اقتنع الجميع بأن تقام من 8 فرق على مجموعتين. دور كبير لابن ثعلوب في الارتقاء بالجودو العربي أبوظبي (الاتحاد) - أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالنجاحات المتواصلة التي ظل يحققها اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسنج برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي في مختلف المجالات المحلية والإقليمية، مما ساهم في حصوله على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لفئة المؤسسة الرياضية المبدعة كأفضل اتحاد رياضي في الإمارات. جاء ذلك خلال زيارة الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى مقر الاتحاد في أبوظبي مساء أمس الأول، وكان في استقباله محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد وعدد من المسؤولين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والوفد المرافق، مؤكداً على الدور المباشر الذي يقوم به الرئيس الفخري للاتحاد العربي للجودو في سبيل الارتقاء باللعبة ونشرها على المستوى المحلي والإقليمي والقاري. وأعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن فوز اتحاد الإمارات للجودو بوسام رفيع المستوى، كجائزة الشيخ محمد بن راشد التي أصبحت لها مكانة مرموقة على المستوى الدولي، يعد فخراً لجميع الاتحادات الإقليمية والقارية للجودو، وحافزاً لمزيد من الإبداع والتطور. وتفقد الشيخ سلمان بن إبراهيم الصالة الرياضية الشاملة للإعداد والتقوية البدنية، التي أعدها الاتحاد لخدمة كل الرياضيين والمنتخبات الوطنية والفرق الرياضية المختلفة، والأفراد على مستوى الدولة، والتي جاء إعدادها وفق أحدث التقنيات العلمية الحديثة، والتي سخرت لها كافة متطلبات الراحة والخصوصية بجوار الصالة الرئيسية لألعاب الدفاع عن النفس والفنون القتالية التي يشرف عليها الاتحاد. وشملت الزيارة جهود العيادة الطبية الرياضية بالاتحاد والتي يشرف عليها كادر متخصص في هذا المجال، والتي تقوم بالفحوص الطبية الشاملة لكافة الرياضيين بمختلف مجالاتهم وتخصصاتهم بإشراف كوادر طبية متخصصة. وقد أشاد محمد بن ثعلوب الدرعي في ختام الزيارة الأخوية بجهود رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وخطواته التي بدأ بها مشواره خلال تلك المرحلة من خلال منصبه القاري، متمنيا المزيد من النجاحات بما يسهم في تطور الكرة الآسيوية لمواكبة العالمية. وفي ختام الزيارة قدم هدية تذكارية تراثية تخليدا للزيارة الودية. مجموعتان.. في قلب الدائرة أبوظبي (الاتحاد) - أثناء تفقده لصالات ومرافق نادي ضباط القوات المسلحة حرص الشيخ سلمان بن إبراهيم على أن يمارس هوايته في الرماية بمسدس “الـ 9 ملي” بميدان الرماية في النادي، حيث قام برمي مجموعتين من الطلقات، وتلقى تهنئة الجميع بعد خروجه لأن أصاب مركز الدائرة بمعظم الطلقات. وعبر الشيخ سلمان بن إبراهيم عن فخره بوجود صرح رياضي بحجم نادي ضباط القوات المسلحة في المنطقة الخليجية، مشيراً إلى أنه لا ينسى الدور الذي قام به هذا النادي أثناء تنظيم “خليجي 18” في أبوظبي، وأشاد بالجهد الكبير الذي تبذله إدارة النادي وعلى رأسها الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي في توفير الأجواء المثالية لأي رياضي يمارس الألعاب بالنادي، أو أي فريق يقيم معسكره في النادي. الكعبي يدعو رئيس الاتحاد الآسيوي لأولمبياد الضباط أبوظبي (الاتحاد) - وجه الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة الدعوة للشيخ سلمان بن إبراهيم لحضور جانب من دورة نادي ضباط القوات المسلحة الرمضانية في نسختها السابعة عشرة، وقدم الكعبي درع النادي كهدية تذكارية لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وقال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي إن النادي سعيد بزيارة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للنادي، معبراً عن دهشته من عدم مرافقة الأخ يوسف يعقوب السركال لرئيس الاتحاد الآسيوي في تلك الزيارة، حيث أكد أنه كان يتوقع أن يكون السركال مع الشيخ سلمان في كل تحركاته بالدولة. وعن الترتيب للزيارة، قال: “ليس هناك أي ترتيبات فنحن أبلغنا بزيارة الشيخ سلمان بن إبراهيم قبلها بساعة واحدة، والأمر بالنسبة لنا معتاد لأن النادي مستعد دائما لاستقبال الضيوف، حتى أن الوقت لم يسعفني لتبديل ملابسي الرياضية حيث إنني كنت أمارس فقرتي الرياضية اليومية”. وتابع: “قدمنا شرحاً تفصيلياً عن نشاط النادي، وتحدثنا معه عن دورة نادي الضباط الرمضانية التي أشاد بها، خاصة في ظل مشاركة أكثر من 45 جنسية حول العالم بـ 3 آلاف رياضية ورياضي، وأوضح أنها تخدم الرياضة في المنطقة، وتعتبر الأكبر في العالم من نوعها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©