الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العميد» في خطر ولا تنتظروه على منصات التتويج قبل 8 سنوات

«العميد» في خطر ولا تنتظروه على منصات التتويج قبل 8 سنوات
6 سبتمبر 2010 23:41
وضع المونديالي خالد إسماعيل وكابتن النصر الأسبق أول جولتين من النسخة الثالثة لدوري المحترفين على ميزان التحليل والتقييم، مشيراً إلى أن بداية المسابقة مبشرة وتعد بكل المقاييس أكبر مؤشر لقوة المنافسة خلال المرحلة المقبلة بغية الوصول إلى منصة التتويج، مما يتطلب جهداً مضاعفاً من الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين على صعيد جميع الفرق وصولاً إلى الغاية المنشودة. وأوضح كابتن النصر الأسبق أن مباراة الوصل والوحدة الاستهلالية في دورينا خطفت الأضواء بما قدمه الفريقان مما انعكس إيجاباً على الفنيات، مشيراً إلى تذبذب المستوى في بقية مباريات الجولتين الأولى والثانية مما كان له مردوده السلبي. وعزا خالد تذبذب هذا المستوى إلى الأخطاء العديدة التي أفرزتها هذه المباريات من قبل اللاعبين وأجهزتهم الإدارية والفنية، والتي تلعب دوراً كبيراً في تهيئة اللاعبين ذهنياً لتقديم أفضل المستويات حتى لا نشاهد مستويات متذبذبة، حينما نجد مستوى الفريق في إحدى الجولات في القمة ويتراجع مستواه بصورة مخيفة في الجولة التي تليها مما ينعكس بالتالي على المستوى الفني لدورينا، حيث يصعب التكهن بالفريق الذي سيكون الأكثر حظوظاً لانتزاع الدرع في ظل عدم الاستقرار مشيراً إلى أن الفريق الذي يكون باستطاعته حصد أكبر عدد من النقاط في أول 7 جولات، سيكون اللقب من نصيبه بنسبة كبيرة من منظور أن بعض الفرق ستكون في هذه المرحلة في نوم عميق. العنكبوت لماذا؟ وأبدى المونديالي خالد إسماعيل إعجابه بفريق الجزيرة مشيراً إلى انه أفضل فريق في أول جولتين للدوري، حينما استطاع كسب 6 نقاط من النصر والشارقة وأتوقع أن يكون مستوى “الملك” هذا الموسم مختلفا شكلاً ومضموناً عن المواسم الماضية، وخاصة أن عودة الشارقة تصب في مصلحة المنافسة. وذكر خالد إسماعيل أن العنكبوت الجزراوي ظل محافظاً على مستواه وتواجده في صلب المنافسة على لقب بطولة الدوري خلال الأربعة مواسم الأخيرة، رغم أن حلمه اصطدم بحاجز الأمتار الأخيرة بعامل الحظ مشيراً إلى أن المسائل النفسية قد تكون لعبت دوراً في عدم تحقيق العنكبوت لمبتغاه. وقال: لا أستبعد ظهور بطل جديد للنسخة الثالثة لدوري المحترفين مشيراً إلى أن فريق بني ياس أجبر المراقبين على احترامه بأدائه الجيد طوال مباريات الموسم الماضي، ليكرر نفس المشهد في بداية دوري هذا الموسم حيث يمتاز “السماوي” بالجماعية في الأداء والتي انعكست على المحصلة النهائية للفريق في المسابقة، مشيراً إلى أن بني ياس يملك أقوى خط وسط في دورينا وهو الذي أحدث هذا الفارق، كما أن مدرب الفريق التونسي لطفي البنزرتي الذي سبق أن دربه هو في النصر لعب دوراً كبيراً في النتائج الايجابية التي حصل عليها السماوي بقراءته الصحيحة للملعب، مؤكداً أنه ينبغي علينا جميعا رفع القبعة للسماوي. وتطرق كابتن النصر الأسبق في حديثه إلى ما حدث للعميد خلال الموسم الماضي وأول جولتين في الدوري، مشيراً إلى أن ما ظل يحدث للأزرق النصراوي محزن ولا يسر عدواً أو صديقاً من منظور أن الوسط الرياضي على اختلاف ألوان طيفه يعرف عراقة هذا النادي. ورداً على سؤال حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تراجع العميد النصراوي، أوضح المونديالي خالد إسماعيل أن هنالك خللاً إداريا كان وراء ما حدث للفريق الأول للكرة، مشيراً إلى أن المدرب واللاعبين دائماً هم الشماعة. وقال: مع احترامي لبعض إداريي النصر فإنهم لم يمارسوا الكرة سواء على صعيد بعض الإداريين الحاليين أو السابقين، ليدفع الفريق فاتورة ذلك في أعقاب الاختيار العشوائي للاعبين المواطنين، كما غاب الإداري الصارم والقرارات القوية في القلعة النصراوية فحلت الهزائم. ولفت إلى أن “العميد” دفع أيضاً فاتورة التراكمات التي حدثت من قبل الإدارات السابقة خلال السنوات الماضية. ورداً على سؤال حول ما يتردد عن المدرب انجوس، أوضح كابتن النصر الأسبق أن المدرب له تاريخه متسائلاً كيف لمدرب يحضر معه طاقم فني من 13 شخصاً لتدريب الفريق؟. وقال: إن غياب القيادي داخل وخارج الملعب يعد مشكلة في قلعة العميد. ولفت إلى ان خطر الهبوط يهدد العميد بهذه الطريقة التي يلعب بها الفريق مشيراً إلى انه سبق أن أخبر الشيخ مكتوم بن حشر رئيس مجلس الإدارة في الموسم الماضي وتحديداً قبل المباراة الأخيرة للدور الأول لإنقاذ العميد. وفيما يتعلق بأسباب ابتعاده عن الفريق، قال رغم مطالبة الجماهير بعودتي إلا أنني أؤكد أن هذه العودة مرهونة بإعطائي الصلاحيات كاملة ثم لحاسبوني على النتائج، وذكر خالد أن النصر بهذا الوضع لن يصل إلى منصة التتويج قبل 8 سنوات. وعن الحل من وجهة نظره، أوضح أنه ينبغي إسناد المهمة إلى وجوه ملمة بكرة القدم مع استقطاب الإداري التجاري والمدير الإداري والفني على صعيد شركة النصر لكرة القدم. وعزا خالد إسماعيل ظاهرة غزارة الأهداف في أول جولتين للدوري إلى غياب التنظيم الدفاعي لدى بعض الفرق، وخاصة أن هذه الفرق همها الأول والأخير الهجوم مع إغفال واضح للدفاع. وقال: الأجانب أحدثوا إضافة في الدوري مشيراً إلى أن بيانو وبنجا هما الأفضل بما قدماه من مستوى ثابت، موجهاً رسالة خاصة إلى اتحاد الكرة بأن يحدد مراكز الأجانب حتى يكسب اللاعب المواطن الخبرة في أعقاب ضعف الهجوم في منتخبنا الوطني، والذي دفع ثمن اعتماد الأندية على المهاجمين الأجانب مع غياب كامل للمهاجم المواطن الصريح الذي يفيد مسيرة الأبيض. وقال: أتطلع لمشاهدة أجنبي واحد في كل من الدفاع والوسط والهجوم بغية إيجاد حل جذري للعقم الهجومي في منتخبنا الوطني. وأشاد خالد إسماعيل بالمستوى الفني للاعبي المنتخب الأولمبي والذين ظلوا يرسمون لوحة جميلة لمستقبل كرة الإمارات بما حققوه من نتائج ايجابية كانت حديث المراقبين، مثمناً دور اتحاد الكرة في هذا المنحى والذي ستجني ثماره كرة الإمارات على صعيد منتخبنا الأول في المستقبل القريب. لا للحكام الأجانب الشارقة (الاتحاد) - يرى خالد إسماعيل أن أخطاء بعض الحكام ورادة وهي تحدث في جميع دوريات العالم، مشيراً إلى انه ضد الرأي الخاص باستقطاب حكام أجانب للمشاركة في تحكيم مباريات الدوري، وخاصة انه لا يوجد دوري بلا أخطاء. وقال: على لجنة الحكام المسؤولة عن ترقية سلك التحكيم ودفع مسيرته إلى الأمام، وضع عقوبات لقضاة الملاعب الذين يقعون في فخ الأخطاء المتكررة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©