السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تستقطب مشاركات عالمية متميزة

جائزة زايد لطاقة المستقبل تستقطب مشاركات عالمية متميزة
16 يناير 2011 21:13
شهدت دورة العام 2011 من «جائزة زايد لطاقة المستقبل» اهتماماً دولياً كبيراً، تمثل في مشاركة عدد كبير من الشركات والأفراد والجهات في الجائزة، بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن إدارة الجائزة. وتميزت دورة العام الحالي بتنوع المشاركات في جميع مجالات الجائزة والتي تضم مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة التقليدية، والمحافظة على البيئة، وسياسة الطاقة المستدامة، والتواصل مع الجمهور وتعزيز الوعي العام. وشهدت الدورة الحالية من جائزة زايد لطاقة المستقبل تطوير نظام تقييم دقيق وشفاف لكي تحظى جميع طلبات التقديم بما تستحقه من بحث وتدقيق، وذلك لتكريم وتقدير أفضل الحلول لقضايا الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. ومن أهم الشركات التي تم اختيارها ضمن قائمة أفضل 40 مشاركة من مجمل المشاركات المتقدمة للفوز بالجائزة، كانت مؤسسة (Make It Right) والتي تعمل على دمج أحدث التقنيات والتصاميم عالية الجودة والمواد المستدامة بيئياً في عمليات البناء، وبكلف تناسب مختلف الفئات الاجتماعية، كما تعمل على تصميم البيوت بشكل يوفر حماية أكبر لسكانها. كما تضم القائمة منظمة “مهندسون بلا حدود” الأميركية والتي تضم عدداً من طلاب الجامعات والخبراء المهنيين لمواجهة أبرز التحديات التي تواجه عالم اليوم، بما في ذلك تنقية المياه وتوصيلها للمنازل والصرف الصحي والبنية التحتية والطاقة المتجددة. ومنظمة “مهندسون بلا حدود” هي منظمة إنسانية غير ربحية تهدف إلى دعم عمليات التنمية البشرية عن طريق الهندسة، كما تعمل على دعم برامج ومشاريع التنمية المدفوعة باعتبارات المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال الشراكات التي تأخذ بعين الاعتبار تنفيذ المشاريع الهندسية المستدامة. وارتفع عدد المنتسبين إلى المنظمة من عدد بسيط عند إطلاقها إلى أكثر من 12 ألف عضو اليوم، كما تشرف المنظمة حالياً على أكثر من 400 مشروع يتم تنفيذها في مختلف أرجاء العالم. وسائل النقل المستدامة وتشمل القائمة أيضا شركة “Better Place” والتي تعمل على تسريع عملية التحول العالمي إلى الاعتماد على وسائل النقل المستدامة، من خلال عملها في مجال تقديم خدمات المركبات الكهربائية، والتي تتركز في إنشاء البنية التحتية والشبكة الذكية اللازمة لتقديم مجموعة من الخدمات للسائقين، وتوسيع دائرة الاستخدام والاعتماد على السيارات الكهربائية، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. وتعمل الشركة على إيجاد الحلول التي تجعل من استخدام السيارات الكهربائية أمراُ مريحاً ويسيراً، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع جوانب النظام الإيكولوجي للنقل والمواصلات بما في ذلك صناع السيارات وموردو البطاريات وشركات الطاقة والقطاع العام من أجل التوصل إلى أفضل الحلول. وتضم القائمة شركة “انيرتيا بيلدنج سيستمز” والتي تعمل على تطوير نظام بيئي فريد في ولاية نورث كارولينا الأميركية يعتمد على استخدام خصائص تخزين الطاقة لألواح خشب الصنوبر المعالج. وتساهم منازل (انيرتيا) في توفير المال والطاقة والحد من التلوث على الصعيد المحلي، حيث بإمكان هذه المنازل المزودة بالألواح الكهروضوئية والأسقف المعدنية الاعتماد ذاتياً على توليد الطاقة في أغراض التدفئة والتبريد والكهرباء والماء والغذاء. الانبعاثات الكربونية كما شملت القائمة أيضا مشروع “برنسس إليزابيث أنتارتيكا” أول محطة أبحاث في العالم خالية من الانبعاثات الكربونية، وهو مشروع فريد من نوعه، حظي بإشادة العديد من الحكومات والعلماء والخبراء التقنيين. وتعمل المحطة على استخدام تقنيات البناء الحديثة والشبكة الذكية الصغيرة للتحكم بالطاقة بشكلٍ فعال، حيث تعمل هذه التقنية المبتكرة التي يتم تطويرها واستخدامها حالياً على خفض الطاقة المطلوبة بمعدل 3 أضعاف مقارنةً بأفضل التقنيات المماثلة المعمول بها حالياً، ويتم تغذية المحطة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح فقط. إضافة إلى أيدياس وهي منظمة غير حكومية معترف بها على توفير الكهرباء المتجددة الى الفقراء بكلفة معقولة، وبهدف تسريع عملية الحصول على مصادر الطاقة المتجددة في العالم، وقامت أيدياس بتأسيس “مركز تعليم الطاقة المتجددة والتوليد اللامركزي” و”الأكاديمية العالمية للطاقة المتجددة والحصول على الطاقة”. ويذكر أن خدمات توفير الكهرباء المتجددة التي توفرها أيدياس متاحة بشكل مباشر لأكثر من 1.2 مليون شخص، بالإضافة إلى 15 مليون فرد في البرازيل وذلك بفضل مبادرات مماثلة. وتعتبر شركة بي واي دي ليميتد من أبرز شركات التقنيات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والسيارات والطاقة المتجددة في الصين، وتقوم بتطوير منتجات خضراء كالسيارات الكهربائية ومحطات تخزين الطاقة ومحطات الطاقة الشمسية. وتضم القائمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كرواتيا، حيث يهدف مشروع كفاءة الطاقة الذي أطلقه البرنامج إلى إزالة المعوقات التي تعترض عملية تنفيذ تقنيات الطاقة ذات الكفاءة والمجدية إقتصادياً في القطاعات السكنية والعامة في كرواتيا. مصادر غير تقليدية تتـبنى منظمة سولابه الدولية للخدمة الاجتماعية تنفيذ الاخـتراع الذي قدمه الدكتور بندشـوار باثاك، الهادف إلى إنتاج طاقة من مصادر غير تقليدية وصديقة للبيئة، قادرة على توليد الكهرباء لأهداف إضاءة المصابيح والطبخ باستخدام تقنية الغاز الحيوي الناتج من فضلات الإنسان في المراحيض العامة. كما تضم القائمة المعهد العالمي لطاقة الرياح، والذي يضم 7 مراكز بحثية وتدريبية تشكل شبكة عالمية على اعلى مستوى في خمس قارات، ويتخصص كل مركز في مجال طاقة الرياح وتقنيات الطاقة المتجددة المتكاملة، ولدى جميع هذه المراكز الخبرة في تنفيذ برامج الطاقة المتجددة. فيما تعمل شركة دي لايت ديزاين المتخصصة في المنتجات الاستهلاكية على توفير حلول ذات جودة عالية للأشخاص الذين ليس بوسعهم الحصول على الكهرباء، حيث قامت الشركة بتوفير طاقة شمسية نظيفة وآمنة لأكثر من 1.5 مليون شخص ممن لا يحصلون على الكهرباء في 38 بلداً مختلفاً. وتقوم الشركة بتصميم مصابيح الإضاءة بأسعار معقولة بهدف استخدامها من قبل الأُسر في الدول النامية، وتعمل الشركة على الاستفادة من أفضل التقنيات المتوفرة. وضمت القائمة أيضا وكالة “كريدا” والتي توفر الكهرباء للمناطق الريفية من خلال حلول الطاقة المتجددة، كما تعمل على تثقيف الافراد من أجل القدرة على تحقيق الاستدامة الذاتية ودعم عملية تنفيذ وتشغيل هذه الأنظمة. وتدعم الوكالة البرامج التي تشجع على استبدال الأجهزة القديمة كالسخان الكهربائي والمصابيح والمراوح وغيرها في المؤسسات الحكومية بأجهزة تعد أكثر كفاءة للطاقة عوضاً عنها، وتسعى “كريدا” إلى مواصلة هذا العمل وتوسيعه نظراً لتأثيره المباشر على ترشيد استهلاك الطاقة وخفض التكاليف. فيما تهدف هسك لأنظمة الطاقة إلى توليد وتوزيع الكهرباء المتجددة والموثوقة بأسعار معقولة للأشخاص الأكثر احتياجاً لها في المناطق الريفية بالهند باستخدام تقنية مبتكرة تقوم على تدوير النفايات الحيوية (قشر الأرز) . وتقوم الشركة حالياً بتشغيل 50 محطة طاقة صغيرة الحجم توفر الكهرباء إلى 250 قرية يستفيد منها حوالي 150 ألف شخص. وبحلول عام 2014، تخطط الشركة لخدمة 6.500 قرية وخفض ما يعادل 750 ألف طن من غاز ثاني اكسيد الكربون وخلق7 آلاف فرصة عمل محلية. تحالف رينو ونيسان يسعى تحالف شركتي رينو ونيسان لأن يكون الرائد عالمياً في مجال النقل الخالي من الانبعاثات، وذلك من خلال سيارة “نيسان ليف” التي تعد أول سيارة كهربائية تطرح في الاسواق بأسعار معقولة، وفي ذات الوقت خالية كلياً من الانبعاثات الكربونية، وتستطيع السيارة تحقيق معدل سير يبلغ 160 كيلومترا، بجانب إرساء معايير جديدة للتحكم والتسارع والراحة في فئتها. وبإمكان هذا الطراز الجديد أن يحفز عملية الاعتماد على هذا النوع من السيارات النظيفة وتقليل استخدام السيارات التي تعتمد على البنزين، وتقدم “نيسان ليف” حلاُ مستداماً للنقل يساهم في مواجهة تحديات تغير المناخ. وضمت قائمة الأربعين شركة أميريس للتقنيات الحيوية والتي تعمل في مجال التقنيات المتجددة المتكاملة، وهي متخصصة في مجال التقنيات البيولوجية المبتكرة للوقود المنخفض التكلفة والمواد الكيميائية التي من شأنها التغلب على التحديات الناجمة عن المنتجات البترولية والوقود الحيوي. وتقوم الشركة بتعديل الكائنات الدقيقة والخميرة، واستخدامها في عملية التخمير من أجل تحويل سكر النبات إلى جزيئات قيمة. ومن أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة توظيف شركة “بي أند جي” التي تعد أكبر شركة في العالم لصناعة السلع الاستهلاكية تقنيات “أميريس” لتوفير تقنية متميزة ومبتكرة في منتج استهلاكي رائد كما ستكون “شيل” الشركة الأولى التي تطرح الوقود “أميريس” في أوروبا. فيما يمثل “مبنى إمباير ستايت” أحد المبادرات الرائدة في مجال الاستدامة، حيث يعد مبادرة مبتكرة ومهمة لتطوير نهج جديد لتوفير تحديثات كفاءة الطاقة بشكل واسع في المباني القائمة. وسيعمل المشروع الأول الذي تبلغ قيمته 20 مليون دولار على خفض معدلات الطاقة في مبنى إمباير ستايت بنسبة تصل إلى 38%، وتكاليف الطاقة بنسبة 4.4 مليون دولار سنوياً، بالإضافة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 105 ألف طن خلال السنوات الــ 15 المقبلة، ويتم تمويل معظم المشاريع عن طريق وفورات الطاقة والعمليات التشغيلية. وتختص شركة “جونسون كونترولز” بتوفير منتجات تقدم حلولاً لزيادة كفاءة الطاقة وخفض تكاليف التشغيل لأكثر من مليون زبون، وتعد رائدة في مجال توفير المعدات والضوابط وخدمات التدفئة والتهوية والمكيفات ونظم الحماية للمباني. واي كربون تهدف شركة “واي كربون” إلى توفير حلول الطاقة النظيفة ذات التكلفة المنخفضة وتقليل الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري وذلك من خلال الوصول إلى الاستخدام الأمثل للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى. واستفادت “واي كربون” من العمل الذي قام به جوجوتسي القائم على تطوير مواد نانومترية كربونية جديدة مع هيكل انضباطي والتي أحدثت تقدماً كبيراً في مجال أجهزة تخزين الطاقة بما فيها المكثفات الكهروكيميائية. وشملت القائمة “فيريت تريتمينت تكنولوجيز”، حيث عُرفت تقنية “فيريت” بأنها “بنسلين المياه”، وعرفها العالم منذ وقت طويل إلا أنها كانت مكلفة جداً للاستخدام التجاري، بيد أن الشركة قامت مؤخرا بإحداث ثورة تقنية في مجال معالجة المياه. أما المجلس الأميركي للطاقة المتجددة فهو يعد أول منظمة تنجح بجمع قضايا طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الهيدروجينية والمحيطات والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الحيوية وذلك بإنشاء مجلس واحد يعنى بشؤون الطاقة المتجددة. وشملت القائمة البروفيسور لي ليند، وهو خبير في مجال توظيف الكتلة الحيوية النباتية لغرض إنتاج الطاقة. وتتخطى مساهماته الواسعة مجالات العلوم والتكنولوجيا ومجالات السياسة لتشمل البحوث الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية والجوانب الأساسية لاستخدام السليليوز الميكروبية. كما ترأس لي ليند فريق بحث يناقش القضايا المتعلقة بهذا المجال على مدار ربع قرن، وقام بنشر أكثر من 100 ورقة بحثية ناقش فيها قضايا الوقود الحيوي المتطورة، وتنظيم المشاريع، بما في ذلك مظاهر الطاقة الحيوية الممكنة والمرغوب بها. كما حققت كلايمت ويل سولار شيللر انجازا تقنية جديدا تمثل بالقدرة على القيام بتكييف الهواء بواسطة الطاقة الشمسية، كما تقوم أيضا بتبريد وتسخين وتوصيل المياه للمباني دون استخدام الكهرباء، مما يعني خفض الانبعاثات الكربونية وكذلك خفض تكاليف الطاقة المستخدمة. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر منتجات “كلايميت ويل” الأولى في العالم في جعل تخزين الطاقة أمراً ممكناً عن طريق حل فريد يتم فيه استخدام الملح الجاف. وحققت تقنية كلايمت ويل نتائج عملية مميزة إذ عملت على تخفيض استخدام الكهرباء بنسبة 50% وخفض معدلات الاستهلاك السنوي للطاقة بنسبة 80%، بالإضافة لخفض معدل الإنبعاثات الكربونية بمقدار 60 طن سنوياً. وبدعم من مؤسسة كلينتون، تسعى “كلايميت ويل” بالمضي قدماً في رؤيتها المتمثلة بخفض مليار طن من الانبعاثات الكربونية. سولار سينتري تهدف سولار سينتري إلى تفعيل استخدامات الطاقة الشمسية بما يخدم أهدافها المتمثلة في خفض معدلات الكربون وإحداث تغير حقيقي وعملي في الجهود الرامية للحد من تغير المناخ، وذلك من خلال الاعتماد على ابتكارات وتقنيات الطاقة الشمسية وتعميم استخدامها على نطاق اوسع. وتعد سولار سينتري الشركة الأسرع نمواً في مجال الطاقة في بريطانيا ولديها مكاتب في لندن وميلان ومدريد ولاروشيل، كما أصبحت إحدى أكبر الشركات الأوروبية ابتكاراً في مجال تطوير منتجات الطاقة الشمسية. وتضم القائمة صندوق سولار إليكتريك لايت، وهي منظمة غير ربحية مقرها في واشنطن، عملت في العقدين الماضيين على تقديم واحدة من أفضل حلول الطاقة الشمسية للمناطق القروية والقرى النائية في جميع أنحاء العالم. وبدأت الشركة بتطوير نظم الطاقة الشمسية المنزلية الصغيرة التي يمكن استخدامها لتشغيل أضواء قليلة وأجهزة الراديو والتلفزيون الأسود والأبيض لمدة 4-5 ساعات مساء كل يوم . كما يمثل مشروع الطاقة والمناخ العالمي شراكة فريدة من نوعها بين القطاع الصناعي والقطاع الجامعي، حيث تم إطلاقه في العام 2002، بهدف إجراء البحوث الأساسية لتطوير تقنيات الطاقة المبتكرة، التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، بجانب خفض الانبعاثات الكربونية، ويعد المشروع أحد أكبر مشاريع الأبحاث الجامعية الممولة من قبل القطاع الخاص. وينفذ المشروع في جامعة ستانفورد، حيث التزمت كل من شركات إكسون موبايل وجنرال إليكتريك وشلومبيرجير وتويوتا باستثمار مبلغ 225 مليون دولار على مدى عشر سنوات أو أكثر لتمكين الباحثين في المشروع للمضي قدماً لتطوير العلم والهندسة اللازمين لتطوير تقنيات طاقة مبتكرة قادرة على إحداث التغيير. فيما تركز شركة “ري إنتريسيتي” نشاطها على توليد الكهرباء النظيفة من الضغط الزائد وتدفق مرافق المياه ومحطات معالحة مياه الصرف، وذلك كونها شركة متخصصة في مجال الطاقة المتجددة . وتستخدم الشركة نظم التدفق “SM” لتسخير هذه الطاقة، حيث يتكون هذا الحل التكاملي من توربينات صغيرة ومولدات وأجهزة استشعار ومعالجات وضوابط إلكترونية ومعدات الاتصالات التي تعمل بشكلٍ سلس في البنية التحتية للمياه. وشملت القائمة أيضا “تيريك راينجا” والذي يُعرف بمهندس الألواح الكهروضوئية”، ويجمع عمله بين الأبحاث العملية والتصميم العملي والبناء. وعمل “تيريك راينجا” منذ العام 1977 بشكلٍ مستمر على تنفيذ تقنيات الطاقة الشمسية في بيئة البناء، ومثل إقرار الحكومة الهولندية وغيرها من المنظمات الدولية تطبيقات واستخدامات الطاقة الشمسية فرصة لتيريك لتطوير أفكاره بنحوٍ واسع وجعلها متاحة للعديد من الأفراد. كذلك مؤسسة “نورو للطاقة” وهي مؤسسة اجتماعية نجحت بتطوير ونشر واحد من أكثر نظم الإضاءة للمناطق الواقعة خارج نطاق الشبكة التقليدية وبأسعار معقولة لخدمة ما يقارب 4 مليارات شخص لا يمكنهم الحصول على الكهرباء. حازت المؤسسة على جائزة “ساساكاوا” الدولية لحماية البيئة من هيئة الأمم المتحدة 2010، وجائزة برنامج الأمم المتحدة للتنمية أما “مؤسسة المناخ الأوروبية” فأصدرت مؤسسة المناخ الأوروبية في أبريل 2010 دراسة بعنوان “خريطة الطريق 2050 - دليل عملي لأوروبا مزدهرة ومنخفضة الكربون”، حيث حللت الدراسة بشكل دقيق كيفية خفض الكربون في إمدادات الطاقة الأوروبية بحلول عام 2050 من دون تأثير اقتصادي سلبي. وتميز التقرير بالتركيز على تقييم تكاليف وصل الطاقة المتجددة من مختلف المصادر مع الشبكة الاوروبية للطاقة الكهربائية، وذلك من خلق رؤية مستدامة ومنخفضة الكربون لأوروبا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©