الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الآسيوي» يدرس زيادة مكافأة لقب «الأبطال» إلى 5 ملايين دولار

«الآسيوي» يدرس زيادة مكافأة لقب «الأبطال» إلى 5 ملايين دولار
29 سبتمبر 2017 21:57
معتز الشامي (دبي) يدرس الاتحاد الآسيوي مقترحاً، بزيادة مكافأة لقب دوري الأبطال إلى 5 ملايين دولار، بدلاً من 3 ملايين، وفق آخر تعديل تم على الجوائز المالية للبطولة الأهم قارياً، على مستوى الأندية المحترفة، ومن المنتظر مناقشة الزيادة الجديدة، خلال اجتماع المكتب التنفيذي الآسيوي في نوفمبر المقبل، على أن يكون التطبيق في «نسخة 2018»، لتصبح الزيادة الثانية في عهد سلمان بن إبراهيم آل خليفة الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي، سبق رفع قيمة مكافآت دوري الأبطال بنسبة 100%، بعدما وصلت قيمة اللقب إلى 3 ملايين دولار بدلاً من 1.5 مليون. ويناقش الاتحاد الآسيوي في اجتماعه المرتقب نهاية نوفمبر بالهند، المقترحات الخاصة، بتطوير مسابقاته، سواء دوري الأبطال، أو كأس الاتحاد، التي تم إقرار تعديل روزنامتها العام الماضي، وينتظر أن تنطلق بشكل أكثر قوة مع «نسخة 2018»، حيث يدرس الاتحاد السماح للأندية المحترفة بالمشاركة في البطولة، بما يسهم في إثرائها وزيادة قوتها، بما يساعد على تسويق البطولة، وزيادة الرعاة والدخل من بين حقوق مبارياتها، وسيكون ذلك الخيار خاضعاً للنقاش في الاجتماعات المقبلة. إما بالسماح بمشاركة نادٍ واحد من كل دوري محترف بشكل مباشر من الدور التمهيدي، أو تحويل الأندية الخاسرة في ربع نهائي دوري الأبطال، للمشاركة مباشرة في كأس الاتحاد الآسيوي مثلما يحدث في أفريقيا وأوروبا حالياً. ووفق التعديلات المالية المتعلقة بالبطولة نفسها، رصد الاتحاد الآسيوي مكافآت لكل دور من الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، بحيث يحصل الفريق الصاعد إلى دور الـ 16 على 80 ألف دولار، والمتأهل إلى ربع لنهائي على 120 ألفاً، والفريق الصاعد إلى نصف النهائي على 200 ألف دولار، وفي دور المجموعات أقر الاتحاد الآسيوي زيادة في المباراة الواحدة بقيمة 40 ألف دولار لكل فريق. وكان الاتحاد القاري رفع قيمة المكافآت المالية للبطولة إلى 10 ملايين دولار، لتصل في الإجمالي إلى 30 مليون دولار مع نسختي 2016-2017، حيث ينتظر أن تزيد إلى 45 مليون دولار، خاصة في ظل اتجاه الاتحاد القاري، لإعادة بيع حقوقه التسويقية لمدة 8 سنوات قادمة بمبلغ مضاعف عن المبلغ الذي بيعت به سابقاً. على الجهة الأخرى، يتوقع أن تشهد كأس الاتحاد الآسيوي منافسات ساخنة بين فرقها، في ظل التعديلات المنتظر أن يتم تطبيقها بشكل تدريجي، بداية من نسخة العام المقبل، والتطبيق الكامل للتعديلات مع نسخة 2018، حيث قررت لجنة المسابقات في ديسمبر الماضي تعديل شكل وطريقة كأس الاتحاد، وبحسب التصور الجديد يتم تقسيم آسيا إلى 5 مناطق، تتنافس 4 منها معاً، بسبب التقارب الجغرافي، وهي الشرق والجنوب، الأسيان، الوسط، بينما تتنافس أندية غرب آسيا معاً، بحيث يتأهل بطل غرب آسيا إلى نهائي كأس الاتحاد مباشرة، وينتظر بطل المناطق الأربع الأخرى في قارة آسيا، التي تلعب ضمن ملحق إقليمي، ويتأهل الفائز منه لخوض النهائي في مواجهة بطل غرب آسيا، في نهائي ذهاباً وإياباً، على أن تقام عاماً في الشرق وآخر في الغرب بأسلوب نهائي دوري أبطال آسيا مع «نسخة 2018». ووفق التصور الجديد للجنة المسابقات، يتم دراسة مدى إمكانية التحاق أندية الدوريات المحترفة بالمنافسة في البطولة، إما بإتاحة الفرصة أمام أصحاب المراكز المتقدمة في الدوريات المحترفة، والتي لم تنل بطاقة التأهل للمشاركة في دوري الأبطال، بالتأهل المباشر لكأس الاتحاد الآسيوي، أو بتحويل الفريق المشارك بالتصفيات التمهيدية لدوري الأبطال بنصف مقعد، للمشاركة مباشرة في البطولة بشكلها الجديد، خاصة أن الاتحاد الآسيوي رفع جوائز بطولة كأس الاتحاد إلى مليون دولار للبطل، و500 ألف دولار للوصيف، فضلاً عن زيادة مكافأة الفوز لكل مباراة في البطولة، على أن يتم تطبيق النظام الجديد المقترح اعتباراً من العام المقبل، وفي حالة مشاركة أندية محترفة بالبطولة، يتم دراسة زيادة مكافآتها ومضاعفة قيمة اللقب إلى مليوني دولار بدلاً من مليون دولار حالياً. ويسهم النظام الجديد في البطولة على مساعدة فرق الاتحادات الوطنية الأقل تصنيفاً، من أجل المشاركة وخوض المنافسات على المستوى القاري، بما يتوافق مع إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي، للارتقاء بمستويات المنافسة وتحقيق التطوير في الاتحادات الوطنية الأعضاء. وأبدى ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ثقته في زيادة قيمة وأهمية البطولات القارية على مستوى الأندية في ظل اهتمام الاتحاد الآسيوي بتطويرها بشكل مستمر ودائم، وهو ما يعكس حرص المكتب التنفيذي برئاسة سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على أن تشهد اللعبة قفزات مستقبلية تصب في مصلحة التطوير الفني للمنتخبات والأندية على حد سواء. ولفت ويندسور إلى أن زيادة المكافآت المالية لدوري الأبطال من القرارات الهامة التي تزيد قوة التنافس بين الأندية للظفر باللقب الذي أصبح علامة فارقة في مسيرة الكرة الآسيوية، مشيداً بالمستويات التي تقدمها الأندية موسما بعد الآخر، وبالتنافسية الشديدة في كل مناطق القارة، خاصة في غرب القارة بين فرق الدوري الإماراتي والسعودي، التي تتبادل المنافسة بشكل سنوي لبلوغ النهائي والسعي للتويج باللقب، وهو ما يحدث في شرق القارة في ظل المنافسة الشرسة بين فرق كوريا والصين واليابان وأستراليا. وأضاف: يولي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، اهتماماً كبيراً بأي أفكار تهدف لتطوير البطولات القارية، على مستوى المنتخبات والأندية، كما أن دوري الأبطال يعتبر أم البطولات بالنسبة للأندية الآسيوية، ما يتطلب ضرورة توفير الاهتمام المطلوب بها. وقال: هناك أفكار تتم دراستها بالفعل لنسختي 2017 و2018، أبرزها الربط بين دوري الأبطال، وكأس الاتحاد، على غرار ما يحدث في أوروبا، وأفريقيا، وهو ما يزيد من قوة البطولة، وأيضاً من حماس الأندية للمنافسة على لقبها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©