قضت محكمة يابانية أمس بسجن 2 من نشطاء منظمة “جرينبيس” (السلام الأخضر) بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ لسرقتهما طرداً من لحوم الحيتان خلال تحقيق في عام 2008. وأصدرت المحكمة اليابانية حكمها ضد جونيتشي ساتو وتورو سوزوكي الناشطين في مجال البيئة. وطالب الدفاع ببراءة المتهمين، قائلاً إنهما أخذا الطرد بصورة مؤقتة كدليل على وجود احتيال في “برنامج أبحاث الحيتان” الياباني.
وألقي القبض على الناشطين نفسهما في صيف 2008 بتهمة التعدي على مخزن شركة لتوصيل البضائع وسرقة طرد من لحم الحيتان في شهر أبريل من ذلك العام. وأرسل الطرد إلى البلاد عبر أحد أفراد طاقم سفينة حيتان يابانية. وقالت المنظمة على موقعها على الإنترنت إن الناشطين “كشفا فضيحة تتضمن فسادا حكوميا متأصلا في صناعة صيد الحيتان اليابانية والتي يمولها دافعو الضرائب”.
وأقام فرع منظمة جرينبيس في اليابان دعوى جنائية في مايو 2008 مع ممثلي الادعاء ضد 12 من أفراد الطاقم، زاعمة أنهم اختلسوا كمية كبيرة من لحوم الحيتان من رب عملهم شركة “كيودو سينباكو كايشا” المحدودة. وقال ممثلو الادعاء إن الشركة العامة غالباً ما تسمح لأعضاء الطاقم بإحضار لحوم الحيتان إلى منازلهم كهدايا تذكارية.
وفرض حظر دولي على صيد الحيتان في عام 1986، لكن اليابان تستغل ثغرة قانونية في المعاهدة لمواصلة صيد الحيتان لما تقوله إنه لأغراض البحث العلمي. ويتهمها منتقدون بأنها تصيد الحيتان لأغراض تجارية.
عدد اليوم
