الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأونروا» تشيد ببرنامج «خليفة الإنسانية» الرمضاني في فلسطين

«الأونروا» تشيد ببرنامج «خليفة الإنسانية» الرمضاني في فلسطين
7 سبتمبر 2010 00:47
وصف فيليبو جراندي مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» البرنامج الرمضاني الذي نفذته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فلسطين هذا العام بأنه من أفضل البرامج الإغاثية التي نفذتها «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية حتى الآن. وقال المفوض العام في بيان له عقب زيارة قام بها لأحد مراكز توزيع الطرود الغذائية لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم الفلسطينية إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هي مؤسسة شريكة للوكالة منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، وهي ممول دائم للمساعدة الخاصة بشهر رمضان، كما مولت العديد من مشاريع وكالة الغوث مثل مبادرة «تبني مدرسة» في قطاع غزة التي تساعد «الأونروا» في توفير خدماتها التعليمية المختلفة في القطاع. وأشار إلى أن برنامج الطرود الغذائية الذي مولته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فلسطين هذا العام الذي احتوى لأول مرة على مادة اللحوم، هو الأكثر نجاحاً وإقبالاً من جانب المستفيدين خاصة العائلات بالمخيمات الفلسطينية، والتي لا تقدر على توفير مادة اللحوم لأطفالها نظراً لغلاء أسعارها. وذكر أن الطرد الغذائي الذي وزع على أكثر من 75 ألف فلسطيني في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية شهد إقبالاً لا مثيل له وتمت عملية التوزيع بيسر وسهولة وكانت الأسر تتقدم بطلبات مستمرة لـ«الأونروا» ليشملها العون الإماراتي، وهو ما أعطى نموذجاً إنسانياً تتصف به الإمارات في مساعداتها للآخرين. والتقى المفوض العام للوكالة خلال زيارته لأحد مراكز التوزيع في مخيم الدهيشة في بيت لحم بعدد من اللاجئين المنتفعين من المساعدة الإماراتية، وقال: «إن الدعم السخي من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية يثبت أن تقديم المساعدات الغذائية للعائلات المحتاجة في مخيم الدهيشة وأماكن أخرى في الضفة الغربية وغزة جاء في وقته الصحيح»، مثمنا الدعم الثابت الذي تقدمه المؤسسة لوكالة الغوث وللاجئين الفلسطينيين. من جانبه، قال مروان أبوهيكل المشرف العام في «الأونروا» على تنفيذ برنامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية الرمضاني إن الوكالة تمكنت خلال الشهر الفضيل من توزيع 32 ألف طن من اللحوم على نحو 13 ألف أسرة فلسطينية في الضفة الغربية تشمل 75 ألف فرد جميعهم مسجلون في قوائم «الأونروا» من الأسر الأشد فقراً والمحتاجين للمساعدة. وأوضح أبوهيكل أن الطرود الغذائية وزعت خلال الشهر الفضيل في 19 مخيماً منتشرة في عشر محافظات فلسطينية هي: القدس، والخليل، ونابلس، ورام الله، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية، وطوباس، وبيت لحم، وسلفيت، وتمت عملية التوزيع بيسر وسهولة وأقبلت العائلات المحتاجة على تسلم حصصها، مشيدة بما حوته هذه الطرود من مادة أساسية في الوجبة الرمضانية الفلسطينية وهي اللحوم. وتأخذ كل أسرة في العادة كيلوجرامين ونصف الكيلوجرام من اللحوم الطازجة محفوظة داخل أكياس مغلقة بإحكام وتشرف عليها لجنة طبية، بحيث لا توزع على العائلات إلا بعد التأكد من الذبح الصحيح للعجول وتقطيع لحومها وتعبئتها في أكياس بعناية فائقة. وتكفي هذه الكمية من اللحوم أسرة مكونة من ستة أفراد تجهز وجبة إفطار رمضانية جيدة تحتوي على عناصر غذائية صحية. وأوضح المشرف العام في «الأونروا» أن العائلة التي لا تستطيع الوصول إلى مراكز التوزيع تقوم الوكالة بتوصيلها إليها في أماكن سكناها بطريقتها الخاصة. وقال إن غلاء أسعار اللحوم كان السبب وراء هذا الإقبال المتزايد على هذه المادة الغذائية، بالإضافة إلى قلة حيلة الأسر الفقيرة لشراء هذه المادة وعدم قدرتها على تأمين مصاريف الطعام خلال الشهر الفضيل، فجاءت هذه المكرمة الإماراتية في مكانها ووقتها الصحيحين. وأوضح في تصريح له عقب الانتهاء من تنفيذ برنامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الرمضاني أن العائلات الفقيرة كانت تأتي إلى المراكز دون موعد أو تسجيل في القوائم، فكانت مكاتب التوزيع تلبي حاجتها وتزودها بطرود غذائية إضافية لسد حاجتها بعد أن زادت الوكالة الكميات المخصصة حسب البرنامج الموضوع. إضافة «بيت الطفل» وأشار أبوهيكل إلى أن «الأونروا» أضافت إلى برنامجها «بيت الطفل» في مدينة بيت لحم الذي يضم 400 طفل، حيث زودته بمائة كيلوجرام من اللحوم أسبوعياً لسد حاجة الأطفال من هذه المادة التي يفتقرون إليها، حيث كانت تقدم لهم وجبات ساخنة كاملة المواصفات الصحية أثناء الشهر الفضيل. وذكر أن «الأونروا» أدخلت خدمة جديدة على البرنامج، وهي تقديم 200 وجبة في كل مركز توزيع وعددها 19 مركزاً يستفيد منها كبار السن والعجزة الذين ليس لهم معيل ولا يستطيعون تجهيز وجباتهم الرمضانية، فقامت «الأونروا» بتكليف مطاعم تقوم بطهي الوجبات الرمضانية لكبار السن وتقديمها لهم عند الإفطار مما أحدث ارتياحاً عميقاً لدى هؤلاء وللأسر القريبة لهم. وأعرب العديد من أرباب العائلات الذين كان لهم نصيب في مكرمة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مخيمات الضفة الغربية عن تقديرهم العالي لهذه المكرمة الإماراتية، مؤكدين أن لهم تجربة سابقة مع المؤسسة التي تحرص في كل المناسبات على مد يد العون والدعم لهم ولأسرهم ومخيماتهم. "زايد الخيرية" تواصل تنفيذ مشروع إفطار صائم بقطاع غزة أبوظبي (وام) - تواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ مشروع "إفطار صائم" لـ 1500 أسرة فلسطينية من فئة المعاقين والأرامل من أهالي قطاع غزة عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وقال سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة إن هذا المشروع يأتي بتعليمات مباشرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتحقيقاً لرسالة المؤسسة في تحسين حياة الفئات التي تعاني وطأة الظروف وتوفير بعض احتياجاتها خلال شهر رمضان الكريم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها. وأشار الظاهري إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم وجبات إفطار لأسر المعاقين والأرامل الذين دائماً ما يكونون أحوج للمساعدة وتعبيراً عن مشاعر التضامن العربي والإسلامي. إلى ذلك تواصل المؤسسة أيضاً تنفيذ مشروعها إفطار صائم بالإمارات الشمالية والذي يستفيد منه 60 ألف صائم ويستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك. وتهدف المؤسسة من خلال هذه المشاريع إلى القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنفع العام الممكنة بشتى أنواعها داخل البلاد وخارجها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©