منير رحومة (دبي)
منح الجهاز الفني للشباب بقيادة البرازيلي كايو جونيور «الضوء الأخضر» لانتقال أربعة لاعبين دفعة واحدة، خلال الانتقالات الشتوية إلى أندية أخرى، وخوض تجارب جديدة، خلال الدور الثاني من الدوري، وهم: فهد خلفان إلى الفجيرة، وعبد الله فرج إلى الظفرة، ومحمد حسين إلى اتحاد كلباء، وإبراهيم عبد الله إلى الشعب.
وجاء قرار المدرب بعد الاجتماعات التي عقدت مع إدارة النادي، بهدف منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا باستمرار في الدور الأول، لإعارتهم إلى أندية أخرى، حتى يحافظوا على جاهزيتهم البدنية والفنية، كما تسعى أيضاً إدارة النادي إلى ترشيد الإنفاق من خلال الاكتفاء بالعناصر التي يحتاجها الفريق تفادياً لدفع رواتب عالية للاعبين لا يشاركون باستمرار مع الفريق الأول.
وفي المقابل أيضاً، سيتم تسجيل اللاعبين الذين تعافوا من الإصابة، واستعادوا جاهزيتهم في قائمة «الجوارح» خلال الدور الثاني، مثل المهاجم راشد حسن، ولاعب الوسط ناصر مسعود، حيث يعتبران إضافة كبيرة لصفوف «الأخضر» بفضل إمكانياتهما الكبيرة ودورهما المهم في دعم الفريق، وهي حلول إضافية للجهاز الفني.
من جهة أخرى، استقر القائمون على «الأخضر» الحفاظ على الاستقرار الفني داخل الفريق، من خلال عدم إجراء أي تغيير في صفوف الأجانب الأربعة، واستمرار الأوزبكي عزيز بيك حيدروف والتشيلي كارلوس فيلانويفا، والبرازيليين جو ألفيس ولوفانور، ورفضت إدارة «الجوارح» مقترح المدرب كايو جونيور بالتعاقد مع برازيلي جديد في وسط الفريق، خلال الانتقالات الشتوية، وفضلت تجديد الثقة في التشيلي فيلانويفا واستمراره مع الفريق، حتى نهاية عقده في يونيو المقبل، خاصة أنه استعاد مستواه الفني في الجولة الأخيرة أمام الوصل، وقدم عرضاً جيداً فنياً وبدنياً.
ويستأنف الشباب تدريباته غداً، بعد أن منح الجهاز الفني راحة بيومين للاعبين لقضاء احتفالات رأس السنة واستعادة الأنفاس، حيث يرفع الفريق بداية من الغد من تحضيراته استعداداً لمباراته مع الشارقة في افتتاح الدور الثاني، بهدف العودة إلى الانتصارات وبداية مرحلة جديدة تؤهل «فرقة الجوارح» لاستعادة مكانه ضمن مربع الصدارة.
ترتيب الأولويات
اعتبر كايو جونيور أن إستراتيجية فريقه في الدور الثاني سوف تختلف عن المرحلة الماضية، لأن «الجوارح» مقبل على استحقاقات قوية ومهمة، لذلك يجب تحديد الألويات، بهدف الوصول إلى منصة التتويج، وتحقيق هدف الفريق في المنافسة على الألقاب والبطولات.
وأشار إلى أن كأس الخليج العربي التي وصل الشباب إلى مربعها الذهبي، تأتي في المقدمة، حيث يجب التعامل بجدية كبيرة، والسعي لانتزاع بطاقة العبور إلى الدور النهائي، لأن كأس البطولة هدف «الأخضر».
أما فيما يخص كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فهي مهمة جداً، خاصة إذا توفق الفريق في التأهل ضمن الأدوار الأولى، مؤكداً أنها مسابقة قوية وصعبة، ولكن الشباب قادر على المنافسة على لقبها.
وبالنسبة للدوري، أوضح أن فريقه يسير بخطوات ثابتة، لكن ما حققه في الدور الأول أقل من المنتظر، حيث إن المكان الحقيقي لفريقه هو الوجود بين الأربعة الأوائل.
وبالنسبة للمشاركة الخارجية في دوري أبطال آسيا، شدد كايو على أن طموح فريقه كبير في المنافسة على المستوى الآسيوي، معتبراً أن مهمته ستكون صعبة في الدور التمهيدي، لأن مباراته ستكون في أوزبكستان أمام فريق بونيودكور، لكنه أبدى تفاؤله بالروح الانتصارية التي تميز لاعبيه، ورغبتهم في الوجود على الساحة القارية، من خلال الوصول إلى مرحلة المجموعات.
عدد اليوم
