دبي (الاتحاد)
هو صديق نيمار منذ الطفولة، ورفيق درب سواريز في صفوف ليفربول في مرحلة سابقة، مما دفعهما إلى التحدث معه بشأن إمكانية انتقاله إلى صفوف برشلونة.. صحيح أنه يتألق مع ليفربول، ويحظى بحب الجماهير والجهاز الفني بقيادة يورجن كلوب،وأصبح «ساحر الأنفيلد»، إلا أن اللعب إلى جوار ميسي ونيمار وسواريز قد يعني له الكثير.
كوتينيو كان اللاعب الأبرز في موقعة البرازيل والأرجنتين، فقد برهن على أنه «راقص سامبا» من طراز رفيع، وهي واحدة من المواجهات التي انتظرها لكي يقول إن الجميع تأخروا في الاعتراف بموهبته، فالموسم الحالي على وجه التحديد شهد تألقه بصورة لافتة، فقد سجل 5 أهداف وصنع مثلها مع «الريدز» في البريميرليج، ومنذ قدومه إلى الدوري الإنجليزي موسم 2012 -2013 وهو يقدم عروضاً جذابة بعيداً عن الأداء البدني لدوري الإنجليز، مما جعله واحداً من النجوم الذين أثبتوا قدرة اللاعب اللاتيني على النجاح في دوري القوة.
تعلم كوتينيو أساسيات الساحرة ومهاراتها في «الملعب الصغير»، فقد بدأ مسيرته بكرة الصالات، وهي بداية كان لها مفعول السحر في تطوير مهاراته بصورة لافتة، وقبل أن يتجاوز 16 ربيعاً كان قد وقع لإنتر ميلان مقابل 4 ملايين يورو، ولكنه استمر مع فريقه فاسكو دا جاما البرازيلي.
قد يكون من سوء حظ الإنتر وجماهيره، أن كوتينيو أصبح لاعباً في صفوف الفريق العام 2010، أي في الفترة التي أعقبت رحيل مورينيو، وعقب التتويج بثلاثية المجد والتاريخ، فمنذ هذا الوقت والفريق الإيطالي ليس في أفضل حالاته، وعلى الرغم من أن ماسيمو موراتي قال إن كوتينيو هو مستقبل الإنتر، فإنه رحل فيما بعد.
وبعد عام من الإعارة رحل إلى ليفربول في صفقة بلغت قيمتها ما يقرب من 10 ملايين يورو، وهو مقابل مالي يؤشر إلى أن الجميع لم يعتبروه أحد نجوم الصف الأول، ولكنه انتفض فيما بعد وأكد للجميع نجوميته، كما أنه يبلغ 24 عاماً فقط، مما يؤكد أنه سيعثر حتماً على المكانة التي يستحقها في حال استمر على توهجه الحالي.
عدد اليوم
